استخباراتي عراقي: داعش أعاد تنظيم نفسه بآلية قتالية جديدة
يستخدمون هواتف أمريكية ودراجات نارية وطائرة مسيرة للتجسس
الأربعاء / 22 / صفر / 1440 هـ - 12:00 - الأربعاء 31 أكتوبر 2018 12:00
كشف مصدر استخباراتي عراقي بمحافظة صلاح الدين أمس أن عناصر تنظيم داعش أعادوا تنظيم أنفسهم وفق آلية جديدة تسمح بالقتال المباغت والهجوم على القوات العراقية والهرب بسرعة.
وقال العميد محمد الجبوري إن «عناصر التنظيم أعدوا العدة التنظيمية والإدارية واللوجستية للقيام بحرب استنزاف طويلة الأجل ضد القوات الأمنية العراقية، انطلاقا من أماكن ما زالوا يتحصنون بها وتقع على الحدود الإدارية للمحافظات الشمالية».
وأشار إلى أن «أهم المناطق التي يجتمع حولها عناصر داعش هي مناطق تجمع المياه والينابيع الحرة الموجودة في جبلي مكحول وحمرين، والتي اتخذوا منها مقرات شبه دائمة وحفروا إنفاقا ونقلوا إليها مواد غذائية ومستلزمات طبية، فضلا عن خلايا الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وإدامة بعض الأشياء التي تعتمد بصورة رئيسة على الكهرباء»، موضحا أن هناك متعاونين معهم من خارج المناطق التي يوجدون فيها.
وأوضح الجبوري أن «التنظيم الجديد لعناصر داعش يقوم على حلقات مغلقة تتكون كل حلقة من 10 عناصر أحدهم فقط يعرف من هو القائد الذي يتلقى منه الأوامر ولا يعرف أحدا سواه، وبذلك فإن هذا التنظيم يضمن إلى حد بعيد عدم كشف العناصر الأخرى خارج الحلقة في حال وقوع أي منهم في قبضة القوات الأمنية»، ويستعمل عناصر داعش أعدادا قليلة من السيارات اليابانية الصنع، ويعتمدون بالدرجة الأساس على الدراجات النارية التي تتميز بسهولة الحركة، ولا سيما في المناطق الوعرة، حيث الحاجة إلى وقود أقل.
وقال الجبوري إن «إحدى أهم الخطط التي ينفذها عناصر داعش الآن هي نصب الكمائن وإيقاع أكبر عدد من الخسائر في صفوف القوات الأمنية، ومن ثم العودة إلى مكان الانطلاق. كما نجح عناصر داعش باستدراج القوات الأمنية إلى مناطق قتلوا فيها من خلال إيهامها بالتعاون معها وتقديم معلومات حقيقية في بداية الأمر لكسب ثقة العناصر الأمنية ومن ثمة الإيقاع بها.
وضرب الجبوري مثلا بكمين قرية السعدونية في ناحية الرياض بمحافظة كركوك الذي ذهب ضحيته 27 عنصرا من الحشد الشعبي وضابط استخبارات اللواء السادس من الشرطة الاتحادية قبل أربعة أيام في جبال حمرين. وأكد أن عناصر داعش يرتدون الملابس نفسها التي ترتديها تشكيلات القوات الأمنية من جيش وشرطة وحشد، ويستعملون الأسلحة نفسها وأهمها بندقية أمريكية الصنع، والتي تم الاستيلاء عليها من قوات الجيش بعد الانهيار الكبير الذي حصل في مدينة الموصل في 10 يونيو 2014م.
أدوات يستخدمها تنظيم داعش:
مناطق ينطلق منها تنظيم داعش في العراق:
وقال العميد محمد الجبوري إن «عناصر التنظيم أعدوا العدة التنظيمية والإدارية واللوجستية للقيام بحرب استنزاف طويلة الأجل ضد القوات الأمنية العراقية، انطلاقا من أماكن ما زالوا يتحصنون بها وتقع على الحدود الإدارية للمحافظات الشمالية».
وأشار إلى أن «أهم المناطق التي يجتمع حولها عناصر داعش هي مناطق تجمع المياه والينابيع الحرة الموجودة في جبلي مكحول وحمرين، والتي اتخذوا منها مقرات شبه دائمة وحفروا إنفاقا ونقلوا إليها مواد غذائية ومستلزمات طبية، فضلا عن خلايا الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء وإدامة بعض الأشياء التي تعتمد بصورة رئيسة على الكهرباء»، موضحا أن هناك متعاونين معهم من خارج المناطق التي يوجدون فيها.
وأوضح الجبوري أن «التنظيم الجديد لعناصر داعش يقوم على حلقات مغلقة تتكون كل حلقة من 10 عناصر أحدهم فقط يعرف من هو القائد الذي يتلقى منه الأوامر ولا يعرف أحدا سواه، وبذلك فإن هذا التنظيم يضمن إلى حد بعيد عدم كشف العناصر الأخرى خارج الحلقة في حال وقوع أي منهم في قبضة القوات الأمنية»، ويستعمل عناصر داعش أعدادا قليلة من السيارات اليابانية الصنع، ويعتمدون بالدرجة الأساس على الدراجات النارية التي تتميز بسهولة الحركة، ولا سيما في المناطق الوعرة، حيث الحاجة إلى وقود أقل.
وقال الجبوري إن «إحدى أهم الخطط التي ينفذها عناصر داعش الآن هي نصب الكمائن وإيقاع أكبر عدد من الخسائر في صفوف القوات الأمنية، ومن ثم العودة إلى مكان الانطلاق. كما نجح عناصر داعش باستدراج القوات الأمنية إلى مناطق قتلوا فيها من خلال إيهامها بالتعاون معها وتقديم معلومات حقيقية في بداية الأمر لكسب ثقة العناصر الأمنية ومن ثمة الإيقاع بها.
وضرب الجبوري مثلا بكمين قرية السعدونية في ناحية الرياض بمحافظة كركوك الذي ذهب ضحيته 27 عنصرا من الحشد الشعبي وضابط استخبارات اللواء السادس من الشرطة الاتحادية قبل أربعة أيام في جبال حمرين. وأكد أن عناصر داعش يرتدون الملابس نفسها التي ترتديها تشكيلات القوات الأمنية من جيش وشرطة وحشد، ويستعملون الأسلحة نفسها وأهمها بندقية أمريكية الصنع، والتي تم الاستيلاء عليها من قوات الجيش بعد الانهيار الكبير الذي حصل في مدينة الموصل في 10 يونيو 2014م.
أدوات يستخدمها تنظيم داعش:
- هواتف نقالة (هاتيرا) أمريكية الصنع
- أجهزة تنصت
- طائرات مسيرة للتجسس على القوات الأمنية
- سيارات يابانية بأعداد قليلة
- الدراجات النارية بشكل واسع
مناطق ينطلق منها تنظيم داعش في العراق:
- المناطق الشمالية بمحافظة صلاح الدين
- الأجزاء المحاذية لمحافظة نينوى غربا باتجاه الأنبار
- المناطق المحيطة بقضاء الحضر بمحافظة نينوى باتجاه قضاء الشرقاط
- جبلا مكحول وحمرين
- منطقة مطيبيجة شرق سامراء والمحاذية لمحافظتي كركوك وديالى
- مجرى نهري الزاب وزغيتون في محافظة كركوك