همة شباب
الاثنين / 20 / صفر / 1440 هـ - 05:30 - الاثنين 29 أكتوبر 2018 05:30
10 دقائق إلى 15 دقيقة يستغرقها العمل في غسل صحن المطاف بالمسجد الحرام بأيدي فريق مكون من 85 شابا يمثلون الدفعة الأولى من الشباب السعودي الطموح، تتركز أعمالهم في قيادة وتشغيل وصيانة العربات الحديثة المخصصة لنظافة المسجد الحرام في الصحن والأروقة والسطح.
وأكد مدير إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام نايف الجحدلي أن دورات تدريبية أقيمت لهؤلاء الشباب لمدة شهر كامل تلقوا خلالها تدريبات نظرية وعملية وميدانية حول كيفية تشغيل وقيادة وصيانة هذه العربات، وكذلك محاضرات تثقيفية وتوعوية حول سلوكياتهم وتعاملهم الحسن مع رواد المسجد الحرام من حجاج ومعتمرين ومصلين، ودورات في الأمن والسلامة فيما يتعلق بقيادة هذه العربات داخل المسجد الحرام المكتظ برواده.
ولفت إلى أنه جرى استبدال تشغيل المكائن القديمة بأخرى جديدة ذات فعالية أكثر وتقنية حديثة في صحن المطاف وبفريق متخصص بكوادر سعودية مؤهلة لنظافة وغسيل الأرضيات داخل المسجد الحرام وممراته وسطحه مزودة بمواد النظافة اللازمة، مؤكدا أن الرئاسة تسعى لتطوير جميع معداتها في الغسيل الآلي والاستغناء عن الغسيل اليدوي في المسجد الحرام وساحاته، وذلك لمزيد من الإتقان والجودة والنظافة.
من جانبهم عبر عدد من الشباب عن فرحتهم بأن اصطفاهم الله لهذا المقصد العظيم ألا وهو تطهير قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم حيث أفاد رياض المالكي بأن شعوره يصعب أن تصفه الكلمات، متمنيا أن تكون خدمته أبدية وليست لفترة محدودة، وأضاف «نحن أول كادر سعودي يعمل في تنظيف وتطهير المسجد الحرام بعدما تدربنا على تشغيل وصيانة أحدث المعدات وهو شرف لكل مسلم أن يعمل في خدمة البيت العتيق محتسبين بذلك الأجر عند الله عز وجل».
فيما قال أحمد الموركي «أحمد الله، على كوني أحد أوائل السعوديين الذين عملوا في تنظيف المسجد الحرام ولدينا طموح عظيم لتطوير عمل آلات تنظيف المسجد الحرام وأشعر بارتياح نفسي أثناء الغسيل، لأنني أعتبره إنجازا عظيما، كوني أعمل في المسجد الحرام بغض النظر إن كان العمل في النظافة أو أي مهنة أخرى لطالما كان العمل في خدمة الحرم وضيوف الرحمن».
وشرح خالد المالكي طبيعة عمله المتمثلة في قيادة وتشغيل آليات التنظيف، موضحا أن الشاب السعودي أثبت قدرته على التفاني في العمل.
ورأى عبدالله الينبعاوي أن العمل في البقاع المقدسة شرف عظيم وشرف آخر بأن نكون من أوائل السعوديين، موضحا أن العمل سبقته فترة تدريبية وذلك في توسعة الملك عبدالله بالساحات الخارجية. وتابع «أشعر براحة وحماس كبيرين يعجز اللسان عن وصفهما، ونحن كشباب سعودي على قدر المسؤولية، وأننا نستطيع التعلم وفي فترة قصيرة جدا وإن كان ذلك صعبا، كوننا أول دفعة إلا أننا أتقنا هذا العمل في فترة وجيزة».
البرنامج التدريبي اشتمل على:
تتضمن فترتين من التنظيف
الأولى
تبدأ من الـ 6 صباحاحتى الـ 7:15، وتشمل غسل المصليات والمشايات
الثانية
تبدأ من الـ 9 حتى الـ 10:15
وأكد مدير إدارة التطهير والسجاد بالمسجد الحرام نايف الجحدلي أن دورات تدريبية أقيمت لهؤلاء الشباب لمدة شهر كامل تلقوا خلالها تدريبات نظرية وعملية وميدانية حول كيفية تشغيل وقيادة وصيانة هذه العربات، وكذلك محاضرات تثقيفية وتوعوية حول سلوكياتهم وتعاملهم الحسن مع رواد المسجد الحرام من حجاج ومعتمرين ومصلين، ودورات في الأمن والسلامة فيما يتعلق بقيادة هذه العربات داخل المسجد الحرام المكتظ برواده.
ولفت إلى أنه جرى استبدال تشغيل المكائن القديمة بأخرى جديدة ذات فعالية أكثر وتقنية حديثة في صحن المطاف وبفريق متخصص بكوادر سعودية مؤهلة لنظافة وغسيل الأرضيات داخل المسجد الحرام وممراته وسطحه مزودة بمواد النظافة اللازمة، مؤكدا أن الرئاسة تسعى لتطوير جميع معداتها في الغسيل الآلي والاستغناء عن الغسيل اليدوي في المسجد الحرام وساحاته، وذلك لمزيد من الإتقان والجودة والنظافة.
من جانبهم عبر عدد من الشباب عن فرحتهم بأن اصطفاهم الله لهذا المقصد العظيم ألا وهو تطهير قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم حيث أفاد رياض المالكي بأن شعوره يصعب أن تصفه الكلمات، متمنيا أن تكون خدمته أبدية وليست لفترة محدودة، وأضاف «نحن أول كادر سعودي يعمل في تنظيف وتطهير المسجد الحرام بعدما تدربنا على تشغيل وصيانة أحدث المعدات وهو شرف لكل مسلم أن يعمل في خدمة البيت العتيق محتسبين بذلك الأجر عند الله عز وجل».
فيما قال أحمد الموركي «أحمد الله، على كوني أحد أوائل السعوديين الذين عملوا في تنظيف المسجد الحرام ولدينا طموح عظيم لتطوير عمل آلات تنظيف المسجد الحرام وأشعر بارتياح نفسي أثناء الغسيل، لأنني أعتبره إنجازا عظيما، كوني أعمل في المسجد الحرام بغض النظر إن كان العمل في النظافة أو أي مهنة أخرى لطالما كان العمل في خدمة الحرم وضيوف الرحمن».
وشرح خالد المالكي طبيعة عمله المتمثلة في قيادة وتشغيل آليات التنظيف، موضحا أن الشاب السعودي أثبت قدرته على التفاني في العمل.
ورأى عبدالله الينبعاوي أن العمل في البقاع المقدسة شرف عظيم وشرف آخر بأن نكون من أوائل السعوديين، موضحا أن العمل سبقته فترة تدريبية وذلك في توسعة الملك عبدالله بالساحات الخارجية. وتابع «أشعر براحة وحماس كبيرين يعجز اللسان عن وصفهما، ونحن كشباب سعودي على قدر المسؤولية، وأننا نستطيع التعلم وفي فترة قصيرة جدا وإن كان ذلك صعبا، كوننا أول دفعة إلا أننا أتقنا هذا العمل في فترة وجيزة».
البرنامج التدريبي اشتمل على:
- التشغيل الآمن للمعدات بالحرم المكي
- السلامة المهنية
- التعامل مع الحشود والحجاج
- الصيانة
- أمريكية الصنع تعمل ببطاريات
- تشفط وتجلي وتنظف الأرضيات بفعالية كبيرة
تتضمن فترتين من التنظيف
الأولى
تبدأ من الـ 6 صباحاحتى الـ 7:15، وتشمل غسل المصليات والمشايات
الثانية
تبدأ من الـ 9 حتى الـ 10:15