بنيت مقبرة لوطاجم في شمال غرب كينيا من قبل رعاة متنقلين، وهي مقبرة جماعية شيدت واستخدمت بين 4000 و5000 سنة، ويبلغ قطرها 30 مترا وبها تجويف كبير في وسطها، ووضع بها ما لا يقل عن 580 شخصا بالقرب من بعضهم البعض بحسب موقع صحيفة The Guardian البريطانية.

واكتظ القبر بالبقايا البشرية ولا يشير وضعهم إلى أي ترتيب أو أولوية اجتماعية، ويشير دفن الرجال والنساء وحتى الأطفال الصغار مع الحلي الشخصية على أن رعاة الماشية في أفريقيا لا يهتمون بالطبقات الاجتماعية، وأن كل فرد في المجتمع كان موضع تقدير.

وأظهرت الأبحاث لعلماء الآثار أن المجتمعات الأفريقية عاشت في مجتمعات مسالمة تجنبت التسلسل الهرمي الاجتماعي، وتواصلت بشكل مكثف وعملت سوية لبناء مقبرة ضخمة.