تساءل مدير جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة علي البيضاني عن سبب إخلال دارة الملك عبدالعزيز بالعقد المبرم بينها وبين الجمعية، وتغييب مشروع الأدب الشفهي والطب الشعبي بالباحة لأكثر من سنتين دون طباعة الموسوعة.

وقال البيضاني لـ»مكة» إن الدارة استلمت المشروع من سنتين دون طباعته أو إرجاعه، مضيفا أن الدارة أبلغت الجمعية بأن المكلفين بالفحص والمراجعة لمحتواه قد انتهوا من عملهم وأجازوه للطباعة من سنتين تقريبا، وأنه في ترتيب المطبوعات، ولكن إلى اليوم لم يطبع ولم يتواصلوا معنا ولا يردون على خطاباتنا، مما يعني عدم وجود آلية واضحة للعمل لديهم.

وأضاف أنه جرى تسليم مسودة الكتاب الذي يضم 3 مجلدات للأدب الشفهي والطب الشعبي إلى الدارة وفق عقد شراكة، وقعناه مع أمين عام الدارة الدكتور فهد السماري بوجود أمير منطقة الباحة السابق الأمير مشاري بن سعود، ولكن تأخير الطباعة من قبل الدارة وعدم الرد على خطاباتنا يضع أكثر من علامة استفهام، ويجعلنا نطالب بالطباعة أو إعادة المحتوى لنتولى طباعته بطريقتنا.

من جهته أوضح مسؤول في الدارة للصحيفة أن حداثة الفكرة على الدارة سبب تأخير طباعة الموسوعة، وأنها عرضت المشروع في وقت سابق على خمسة محكمين من أبناء منطقة الباحة المهتمين بهذا المجال، وجلهم أكاديميون، ولكنها لم تلتفت الدارة لتحكيمهم للكتاب واستبدلتهم بمحكمتين من الدارة لتقييمه من جديد.

وحاولت «مكة» التواصل مع أمين دارة الملك عبدالعزيز فهد السماري أو القائمين على المشروع ولكن لم يتم التجاوب.

ما هو مشروع الأدب الشفهي والطب الشعبي بالباحة؟

• مشروع لحفظ تاريخ وتراث وثقافة وإنسان منطقة الباحة لأكثر من 100 عام.
• استغرق العمل عليه 6 سنوات
• يضم فريق العمل 52 متعاونا و130 متحدثا لحفظ وتوثيق كل ما يخص الأدب الشفهي لإنسان ومكان الباحة.