تمتلك الشركات العالمية تأثيرا ملحوظا على جوانب عدة في حياتنا اليومية، وذلك لكونها تتحكم بشكل كبير في المنتجات أو الخدمات التي نحتاجها، إلا أن هناك شركات خيالية من عالم الأفلام والقصص تمكنت من لمس العالم الحقيقي، فجمعت مجلة التايم الأمريكية أبرز وأهم الشركات غير الواقعية التي أثرت في عالمنا الحقيقي.

صناعات ستارك

تعد الشركة من أهم القوى في سلسلة القصص الهزلية »آيرون مان -الرجل الحديدي« من مارفل. حيث يمتلك الشركة ويديرها الملياردير توني ستارك. انتقلت الشركة من صناعة الأسلحة لتركز جهودها لاحقا في المشاريع التي تنقذ العالم مثل الطاقة النظيفة.

متجر اوليفاندر

يعود تاريخ المتجر في سلسلة روايات هاري بوتر إلى عام 382 قبل الميلاد وهو الأفضل من بين صانعي العصي العصرية. كما يعمل المتجر في العالم الحقيقي باستوديوهات يونيفرسال في اورلاندو على بيع نسخ طبق الأصل لعصي شخصيات القصة.

شركة سايبردين

ظهرت الشركة في فيلم ترميناتور وارتبط اسمها بشكل وثيق مع الروبوت سكاي نت. وأغرقت الشركة العالم في حرب بين الإنسان والآلة بسبب ابتكارها لبرامج الذكاء الاصطناعي والروبوتات ذات الوعي الذاتي.

شركة جينكو بورا لزيت الزيتون

أنشأ فيتو كورليوني من رواية العراب الشركة في عشرينات القرن العشرين ونمت حتى أصبحت أكبر مستورد لزيت الزيتون في الولايات المتحدة. وساهمت الشركة في تعريف الأمريكيين على الهيكل التنظيمي للمافيا مع تركيزها على الولاء العائلي والتقاليد الإيطالية.

أوليفيا بوب وشركاؤها

تكرس الشركة خبرة موظفيها لحماية الصورة العامة للنخبة في البلاد وضمان استقرار إدارة الرئيس فيتزجيرالد غرانت. تدير الشركة أوليفيا بوب الشخصية الرئيسية لمسلسل فضيحة أو سكاندل. كما تقدم الشركة لمحة لشركات مشبوهة مماثلة لأخرى في الواقع.

شركة هولي

برزت الشركة في مسلسل وادي السيليكون الذي يركز على صناعة الشركات التقنية في وادي السيليكون. وتعد شركة انترنت عملاقة مشابهة لحد ما لشركة قوقل التي احتفت بها في أغسطس الماضي على متصفحها.