أعمال

إصدار السجلات التجارية بدون تراخيص الجهات المشرفة على الأنشطة

بدأت وزارة التجارة والاستثمار إصدار السجلات التجارية دون اشتراط الموافقات والتراخيص المسبقة من الجهات المشرفة على الأنشطة المراد مزاولتها من قبل التاجر، وذلك تنفيذا للأمر السامي القاضي بقيام وزارة التجارة والاستثمار بقيد المتقدمين إليها في السجل التجاري.

ويهدف الإجراء إلى تسهيل ممارسة الأنشطة التجارية والاستثمارية في المملكة وتحسين بيئة الأعمال وإيجاد بيئة عمل تنافسية جاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية، كذلك تعزيز مركز المملكة في مؤشر تنافسية الأعمال العالمي.

ويمكن هذا الإجراء التاجر من إصدار السجل، بحيث تكون له هويته التجارية بمجرد إصداره للسجل تمكنه من فتح حساب بنكي واستئجار مقر للنشاط المراد ممارسته على ألا يمارس التاجر نشاطه قبل حصوله على ترخيص الجهة المشرفة على النشاط، وأن تكون الزيارات الميدانية والجولات الرقابية أو التفتيشية لاحقة للقيد في السجل التجاري، حيث أجرت الوزارة تنسيقا مع بقية الجهات ذات العلاقة منذ صدور الأمر السامي حتى التاريخ المقر لبدء التطبيق.

حقائق
  • تقدمت المملكة في مؤشرات سهولة ممارسة أنشطة الأعمال الدولية لعام 2018 إثر تطبيقها العديد من الإصلاحات والإجراءات التي أسهمت في تحسين بيئة الأعمال التجارية والاستثمارية وعززت من ثقة المستثمرين، وذلك وفق التقرير الصادر عن البنك الدولي.
  • صنفت المملكة من بين أفضل 20 بلدا إصلاحيا في العالم.
  • صنفت المملكة الثانية من بين أفضل البلدان ذات الدخل المرتفع ودول مجموعة العشرين من حيث تنفيذ إصلاحات تحسين مناخ الأعمال.
  • تقدم المملكة في مؤشرات سهولة ممارسة أنشطة الأعمال 2018 في 6 محاور من أصل 10 هي: حماية أقلية المستثمرين، وإنفاذ العقود، وبدء النشاط التجاري، والتجارة عبر الحدود، وتسجيل الملكية، وتسوية حالات الإفلاس.
  • تقدم المملكة في مؤشر بدء النشاط التجاري من 147 إلى 135، ومن أهم أسباب ذلك التقدم تقليل عدد الإجراءات لبدء النشاط التجاري، وإنشاء منصة «مراس» لتسجيل المنشآت التجارية التي أطلقت أخيرا لتقدم الخدمات الحكومية ذات العلاقة ببدء وممارسة العمل التجاري في مكان واحد وتقلل من الإجراءات والمدة الزمنية المطلوبة لتأسيس العمل التجاري.