وسائل إدراك شبيهة بحواس الإنسان لدى النبات
الجمعة / 28 / ذو القعدة / 1439 هـ - 20:45 - الجمعة 10 أغسطس 2018 20:45
ظلت قضية مدى إدراك النبات للوسط المحيط به فترة طويلة بعيدة عن البحث العلمي، ولكن هذا الموضوع أصبح محل اهتمام علمي متزايد في الآونة الأخيرة، مما حدا بالباحث دانيال شاموفيتز إلى تأليف كتابه «ما تعلمه النباتات» الذي نشر لأول مرة في 2012 ثم حظيت طبعته الحالية بتنقيح واسع وإضافات كثيرة.
عن هذا التنقيح يقول مؤلف الكتاب في مقدمته إن وتيرة الاكتشافات العلمية في عالم النبات تسارعت بشكل جعل الطبعة الجديدة تحتوي على معلومات رائدة ربما كانت متضادة مع بعض الاستنتاجات التي وردت في الطبعة الأولى.
وبالطبع ليس لدى النبات أعين يرى بها، لكن فصل «ما تراه إحدى النباتات» خصص للأشكال المتنوعة التي تدرك بها النباتات الضوء، بل يستطيع النبات من خلال ذلك التعرف على الألوان المختلفة.
وأجرى شارليز داروين بالفعل تجارب عن توجه الجراثيم للضوء. ومن المعروف عن زهرة دوار الشمس أنها تتوجه نحو الشمس.
وكما أن النباتات ليس لها أنف ومع ذلك فإنها لا تطلق عطورا فقط، بل يمكن أن تشعر بالروائح المنبعثة من جيرانها، حيث تستطيع التعرف على بعض المواد الكيميائية الموجودة في الهواء المحيط بها.
وتستطيع الأشجار على سبيل المثال بواسطة مواد الفيرومونات الكيميائية تحذير نظيراتها الموجودة في الوسط المحيط وذلك عندما تتعرض لهجوم من الحشرات الضارة.
كما أن «حاسة التذوق» لدى النبات قادرة على إدراك مواد كيميائية مختلفة، ولكن ليست المواد الموجودة في الهواء، بل في الماء والتربة.
ويمكن أن يؤدي التلامس إلى أن توقف النباتات نموها أو أن يتسارع هذا النمو كما يحدث على سبيل المثال عندما يلامس نبات متسلق سياجا، وفي نهاية المطاف يتطرق المؤلف إلى كيفية معرفة النبات مكانه وما الذي يتذكره.
عن هذا التنقيح يقول مؤلف الكتاب في مقدمته إن وتيرة الاكتشافات العلمية في عالم النبات تسارعت بشكل جعل الطبعة الجديدة تحتوي على معلومات رائدة ربما كانت متضادة مع بعض الاستنتاجات التي وردت في الطبعة الأولى.
وبالطبع ليس لدى النبات أعين يرى بها، لكن فصل «ما تراه إحدى النباتات» خصص للأشكال المتنوعة التي تدرك بها النباتات الضوء، بل يستطيع النبات من خلال ذلك التعرف على الألوان المختلفة.
وأجرى شارليز داروين بالفعل تجارب عن توجه الجراثيم للضوء. ومن المعروف عن زهرة دوار الشمس أنها تتوجه نحو الشمس.
وكما أن النباتات ليس لها أنف ومع ذلك فإنها لا تطلق عطورا فقط، بل يمكن أن تشعر بالروائح المنبعثة من جيرانها، حيث تستطيع التعرف على بعض المواد الكيميائية الموجودة في الهواء المحيط بها.
وتستطيع الأشجار على سبيل المثال بواسطة مواد الفيرومونات الكيميائية تحذير نظيراتها الموجودة في الوسط المحيط وذلك عندما تتعرض لهجوم من الحشرات الضارة.
كما أن «حاسة التذوق» لدى النبات قادرة على إدراك مواد كيميائية مختلفة، ولكن ليست المواد الموجودة في الهواء، بل في الماء والتربة.
ويمكن أن يؤدي التلامس إلى أن توقف النباتات نموها أو أن يتسارع هذا النمو كما يحدث على سبيل المثال عندما يلامس نبات متسلق سياجا، وفي نهاية المطاف يتطرق المؤلف إلى كيفية معرفة النبات مكانه وما الذي يتذكره.