أثر طرد السعودية للسفير الكندي من الرياض، والإجراءات التي أعقبت هذا الموقف على جوانب عدة ألقت بظلالها على الأوضاع نظرا لتوقف الرحلات التجارية أو تغيير مسارها أو إلغائها إلى جانب انسحاب الطلاب السعوديين من الجامعات الكندية وغير ذلك. وأورد موقع AMEinfo تفاصيل أثر هذه الأزمة على أوتاوا.

التجارة والاستثمار

استدعت السعودية سفيرها في كندا، وأعلنت بأن السفير الكندي شخص غير مرغوب به ومنحته 24 ساعة لمغادرة البلاد في أعقاب تصريحات كندية مثلت تدخلا سافرا في شؤون المملكة الداخلية. كما ستوقف السعودية جميع المعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة مع كندا مع الاحتفاظ بحقها في اتخاذ مزيد من الإجراءات.

وتجاوزت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 3 مليارات دولار في عام 2016 ، لكن هناك تقارير تشير إلى نموها لنحو 4 مليارات دولار في عام 2017.

الجامعات

علقت جميع المنح الدراسة للطلاب السعوديين في كندا، وسيجري نقلهم منها، فهناك 20 ألف طالب في كندا يتلقون تعليما مدعوما من الحكومة.

وذكرت السعودية بأنها ستنقل نحو 7 آلاف طالب من الذين يدرسون حاليا في كندا.

وتمتلك جامعة مكجيل بمدينة مونتريال أعلى عدد للطلاب السعوديين، حيث بلغ 327 طالبا العام الدراسي 2017-2018 من بينهم 60 طالبا يدرسون بمنحة حكومية.

السفر

ستعلق الخطوط الجوية السعودية كافة رحلاتها من وإلى تورنتو ابتداء من 13 أغسطس الحالي.