الزجاج ليس بأكمله مصنعا في المصانع، بل توجد أشكال منه في الطبيعة وردت في متحف كورنينج للزجاج الموجود في نيويورك. ففي الطبيعة يتشكل الزجاج عندما يتم تسخين الرمل أو الصخور، التي غالبا ما تكون عالية السيليكا، وهي (مادة حبيبية لها بريق زجاجي) إلى درجات حرارة عالية ثم تبريدها بسرعة. يعرض المتحف عينات من الزجاج المصنوع في الطبيعة مثل الزجاج البركاني. اختارت «مكة» بعض الأنواع

أثر النيازك

هي الصخور التي تكونت بفعل اصطدام النيازك

تؤثر سرعة النيزك وحرارته العالية في طبيعة الصخور والرمال، مما يذيب الصخور والتربة ويحولهما إلى سائل، وحين يبرد السائل يتحول إلى صلب ويتشكل نوع من الزجاج

زجاج البحر

يوجد على شواطئ المسطحات المائية المالحة يحدث بسبب التفاعل الكيميائي والفيزيائي ويكون ذا ألوان متنوعة، ويجمعه الهواة لصنع المجوهرات والزينة

شعر بيلي

شكل من أشكال الحمم البركانية، وهي ألياف من الزجاج البركاني يمكن استخدامه كعازل للمباني السكنية والتجارية والمباني العالية الارتفاع بسبب قدرته العالية على مقاومة الحرارة

سبج (الزجاج البركاني)

حجر كريم أملس وقاس، وحين يتكرر تكون أطرافه شديدة الحدة يدخل في صناعة المرايا والأواني والخرز والخواتم والحلي والمجوهرات والأقنعة والأسلحة والسكاكين والخناجر ورؤوس الرماح والشفرات الحادة

زجاج الصحراء الليبية

عبارة عن مادة موجودة في مناطق من الصحراء الليبية، وهو واحد من أنقى أنواع الزجاج الطبيعي في العالم يتكون نتيجة ضربة برق أو نشاط بركاني أو نيزك بسبب لونه الأصفر استخدمه القدماء في المجوهرات والحلي، كما استخدمه الفراعنة بكثرة

عيدان الصواعق

عبارة عن أنابيب زجاجية مجوفة حدثت بسبب الشحنات الكهربائية الناجمة عن البرق في الرمال يجمعها هواء الطبيعة كتذكارات وكدليل على طرق الصواعق للأرض