مركز للترحيب بضيوف الرحمن واستقبالهم في النوارية
الثلاثاء / 11 / ذو القعدة / 1439 هـ - 17:00 - الثلاثاء 24 يوليو 2018 17:00
دشن نائب أمير منطقة مكة المكرمة عبدالله بن بندر مشروع مركز الترحيب والاستقبال بالنوارية والواقع على طريق مكة - المدينة السريع، والهادف لتسهيل حركة نقل الحجاج من وإلى مكة المكرمة وتقليص وقت انتظار الحافلات التي تقلهم، إضافة إلى تحسين الصورة البصرية لنقاط الفرز، وذلك بعد انتهاء المشروع الذي وافق مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل على التصاميم النهائية الخاصة به.
ويأتي تطوير مركز الترحيب والاستقبال الواقع على طريق مكة - المدينة السريع كثمرة لزيارة نائب أمير منطقة مكة المكرمة لعدد من مراكز الفرز على مداخل العاصمة المقدسة العام الماضي، والتي أعقبها توجيهه بإعادة تأهيل مراكز استقبال وتوديع ضيوف الرحمن بهدف التسهيل عليهم ولتكون في ذات الوقت واجهة حضارية للمملكة.
وتلا توجيه الأمير عبدالله بن بندر تشكيل فريق عمل تحت إشراف هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ومكون من عدة جهات عملت مع استشاري متخصص على إعداد المخططات والتصاميم الخاصة بالتطوير، والتي تم عرضها عليه في مكتبه بالعاصمة المقدسة أوائل شعبان الماضي، وأبدى نائب أمير المنطقة ملاحظات على التصاميم الأولية للمشروع فقرر نقل الاجتماع حينها من المكتب إلى أحد المراكز المستهدف تطويرها لمطابقة المخططات على أرض الواقع، فيما وجه بأن يكون مركز الاستقبال والتوديع بالنوارية جاهزا قبل موسم حج العام الحالي.
إلى ذلك استعرض عبدالله بن بندر، في مقر الإمارة بجدة اليوم، جاهزية القطاعات المعنية باستقبال ضيوف الرحمن منذ قدومهم إلى الأراضي المقدسة لحين عودتهم لبلدانهم سالمين غانمين، وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية المنبثقة عن لجنة الحج المركزية التي وجه أمير منطقة مكة المكرمة بتشكيلها لمتابعة استعدادات الجهات ذات العلاقة لموسم حج العام الحالي، مؤكدا أهمية تكامل وتضافر الجهود لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للحجيج.
عن المشروع:
- أنجز خلال 75 يوما
- يقع على مساحة تقدر بنحو 539 ألف م2
- يحوي 5 مبان مخصصة لوزارة الحج والعمرة، وهدية الحاج والمعتمر، والنقابة العامة للسيارات والسائقين
- مجمع دورات مياه وقاعة للترحيب
- سيسهم في استقبال 300 حافلة خلال الساعة الواحدة
ويأتي تطوير مركز الترحيب والاستقبال الواقع على طريق مكة - المدينة السريع كثمرة لزيارة نائب أمير منطقة مكة المكرمة لعدد من مراكز الفرز على مداخل العاصمة المقدسة العام الماضي، والتي أعقبها توجيهه بإعادة تأهيل مراكز استقبال وتوديع ضيوف الرحمن بهدف التسهيل عليهم ولتكون في ذات الوقت واجهة حضارية للمملكة.
وتلا توجيه الأمير عبدالله بن بندر تشكيل فريق عمل تحت إشراف هيئة تطوير منطقة مكة المكرمة ومكون من عدة جهات عملت مع استشاري متخصص على إعداد المخططات والتصاميم الخاصة بالتطوير، والتي تم عرضها عليه في مكتبه بالعاصمة المقدسة أوائل شعبان الماضي، وأبدى نائب أمير المنطقة ملاحظات على التصاميم الأولية للمشروع فقرر نقل الاجتماع حينها من المكتب إلى أحد المراكز المستهدف تطويرها لمطابقة المخططات على أرض الواقع، فيما وجه بأن يكون مركز الاستقبال والتوديع بالنوارية جاهزا قبل موسم حج العام الحالي.
إلى ذلك استعرض عبدالله بن بندر، في مقر الإمارة بجدة اليوم، جاهزية القطاعات المعنية باستقبال ضيوف الرحمن منذ قدومهم إلى الأراضي المقدسة لحين عودتهم لبلدانهم سالمين غانمين، وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية المنبثقة عن لجنة الحج المركزية التي وجه أمير منطقة مكة المكرمة بتشكيلها لمتابعة استعدادات الجهات ذات العلاقة لموسم حج العام الحالي، مؤكدا أهمية تكامل وتضافر الجهود لتقديم أفضل وأرقى الخدمات للحجيج.
عن المشروع:
- أنجز خلال 75 يوما
- يقع على مساحة تقدر بنحو 539 ألف م2
- يحوي 5 مبان مخصصة لوزارة الحج والعمرة، وهدية الحاج والمعتمر، والنقابة العامة للسيارات والسائقين
- مجمع دورات مياه وقاعة للترحيب
- سيسهم في استقبال 300 حافلة خلال الساعة الواحدة