الملعب

بيكنباور: ادعاءاتهم باقة من الأكاذيب

نفى فرانز بيكنباور مجددا الادعاءات التي أثيرت ضده بشأن ملف استضافة كأس العالم عام 2006 في ألمانيا.

وأكد بيكنباور (72 عاما) أن الادعاءات ضده مجرد باقة من الأكاذيب. وجاءت تصريحات بيكنباور على هامش تسلمه الجائزة الرياضية لولاية بافاريا في ميونخ أمس الأول.

وترتكز القضية على مبلغ 7ر6 ملايين يورو (3ر7 ملايين دولار) دفعه الاتحاد الألماني للفيفا في 2005، الذي أعلن عنه كمساهمة في فعالية ثقافية تتعلق بكأس العالم في ألمانيا لكن لم يتم إقامتها، كما اعتبر أنه نفقات تشغيل لأغراض ضريبية.

وبهذه الطريقة تعمدوا تجنب دفع ما يقرب من 7ر13 مليون يورو كضرائب، وفقا لما ذكرته النيابة العامة.

واضطر الاتحاد الألماني لدفع 2ر19 مليون يورو العام الماضي، بعد تعديل السلطات الضريبية بيانها الضريبي في 2006.

ويعتقد أن مبلغ 7ر6 ملايين يورو كان بمثابة مدفوعات خفية من خلال فيفا لرئيس شركة أديداس السابق، روبرت دريفوس الذي قدم عرضا بعشرة ملايين فرانك سويسري إلى فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم.

في نفس الوقت تقريبا، تم تحويل مبلغ مماثل من حساب يملكه بيكنباور مع مديره السابق إلى شركة تابعة إلى القطري محمد بن همام أحد مسؤولي الفيفا السابقين. وما حدث لهذه الأموال هو السؤال الرئيسي الذي لم تتم الإجابة عنه في القضية المتعلقة بكأس العالم.