الفرنسيون مهتمون بصناعة الطحالب في السعودية
الثلاثاء / 4 / ذو القعدة / 1439 هـ - 04:30 - الثلاثاء 17 يوليو 2018 04:30
أبدت 10 شركات فرنسية اهتمامها بتطوير صناعة الطحالب واستزراعها في السعودية، على هامش ورشة عمل نظمتها وزارة البيئة والمياه والزراعة أمس بعنوان «تطوير صناعة الطحالب في المملكة»، بالتعاون مع الجمعية السعودية للاستزراع المائي وسفارة فرنسا لدى المملكة، وبمشاركة أكثر من 60 شخصا من الجانبين.
وقال وكيل وزارة البيئة للزراعة المهندس أحمد العيادة إن الورشة إحدى ثمار الزيارة التاريخية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لجمهورية فرنسا في أبريل الماضي، حيث جرى خلالها توقيع اتفاقية بين البلدين لتطوير تقنيات إنتاج الطحالب في المملكة من خلال نقل التقنيات والمعارف الخاصة بإنتاج الطحالب والمنتجات الناتجة عنها.
وأوضح أن الشركات الفرنسية حققت نجاحات كبيرة في تطوير صناعة الطحالب، ولها خبرة متميزة في ذلك ستستفيد منها 17 شركة سعودية مشاركة في الورشة، إضافة إلى 3 جامعات ومعاهد ومراكز بحثية مختصة في مجالات الأغذية المستدامة، والدواء والمستحضرات التجميلية، والطاقة، والاستزراع المائي، والأعلاف.
إنتاج الدواء
وأشار العيادة إلى أن الهدف من إقامة الورشة هو تأمين نظام مستدام لإنتاج الأغذية والدواء والأعلاف في المملكة، في ضوء التنمية المستدامة في المياه والطاقة والغذاء انطلاقا من رؤية المملكة 2030 التي تدعو إلى الاستثمار الأمثل للثروات المائية وتركيز الجهود في دعم قطاع الاستزراع المائي وتنويع مصادر الدخل.
مضيفا أن المملكة تعد بيئة حاضنة ومناسبة لإنتاج الكتلة الحيوية للطحالب، وأفضل دولة في العالم ملاءمة لإنتاج الأعلاف من الطحالب الدقيقة، بفضل ما تتمتع من مزايا نسبية داعمة لذلك أهمها: توفر مصادر الطاقة المتعددة، والظروف المناخية الملائمة لاستزراع الطحالب والأعشاب البحرية المستدامة على المستوى الاقتصادي، إضافة إلى توفر الأراضي المناسبة والصالحة للزراعة على سواحل المملكة والمناسبة لإقامة مشاريع استزراع الطحالب، فضلا عن توفر الإمكانات العلمية لدى الجامعات والمراكز البحثية السعودية.
كبار المنافسين
وذكر العيادة أن من المتوقع أن تكون المملكة من أكبر المنافسين في هذا المجال في السنوات المقبلة بإذن الله، مبينا أن هذه الصناعة تكتسب أهمية خاصة في المملكة، إذ إنها تعد قاعدة للموارد المتجددة، حيث يمكن لها بوصفها برنامجا حيويا اقتصاديا المساهمة في تحقيق الاستدامة لقطاع صناعة الأعلاف في المملكة، وتقليل التكاليف وتحسين جودة الأعلاف المستخدمة في القطاعات الزراعية كافة، إضافة إلى فتح منافذ اقتصادية جديدة لقطاع الاستزراع المائي. كما أن للطحالب دورا فعالا في تأمين الأسمدة العضوية للقطاع الزراعي، وفتح الباب أمام قيام صناعات متقدمة لإنتاج المواد الطبية والتجميلية وإنتاج المكملات الغذائية وغيرها من المواد ذات القيمة المضافة العالية، وكذلك توفير فرص عمل جديدة، فضلا عن خفض التأثيرات البيئية الضارة الناتجة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وذلك من خلال استهلاك كميات كبيرة من هذا الغاز في استزراع الأعشاب البحرية.
امتصاص الكربون
من جانبه أكد السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت أهمية انعقاد هذه الورشة؛ لطرحها موضوعا ابتكاريا وواعدا للمستقبل في المملكة وهو زراعة الطحالب وإبراز قيمتها، حيث تعد هذه الزراعة مهمة لكونها تقدم بدائل للتغذية البشرية وتغذية المواشي، وتستطيع إنتاج موارد كيميائية نظيفة ونوعية، كما أنها تقدر على امتصاص كميات من الكربون بعشرة أضعاف ما تستطيع الغابة امتصاصه.
الموارد الثلاثة
وأوضح غوييت أن فرنسا طورت زراعة الطحالب واستخلاص المواد الحية المهمة منها، ولا سيما الغرويات والبروتينات والدهون، وتختص تطبيقاتها حاليا بالوقود الحيوي والبلاستيك الحيوي والمستحضرات التجميلية والصيدلية والاستزراع المائي ومعالجة مياه الصرف.
وأكد أن المملكة تزخر بالموارد الثلاثة الأكثر أهمية لتطوير زراعة الطحالب، وهي: الأرض والبحار والشمس، متمنيا أن يؤدي التعاون بين الشركات السعودية والفرنسية إلى إنشاء شبكة فعلية قادرة على تلبية الحاجات الغذائية والكيميائية المستقبلية الهائلة.
وقال وكيل وزارة البيئة للزراعة المهندس أحمد العيادة إن الورشة إحدى ثمار الزيارة التاريخية لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان لجمهورية فرنسا في أبريل الماضي، حيث جرى خلالها توقيع اتفاقية بين البلدين لتطوير تقنيات إنتاج الطحالب في المملكة من خلال نقل التقنيات والمعارف الخاصة بإنتاج الطحالب والمنتجات الناتجة عنها.
وأوضح أن الشركات الفرنسية حققت نجاحات كبيرة في تطوير صناعة الطحالب، ولها خبرة متميزة في ذلك ستستفيد منها 17 شركة سعودية مشاركة في الورشة، إضافة إلى 3 جامعات ومعاهد ومراكز بحثية مختصة في مجالات الأغذية المستدامة، والدواء والمستحضرات التجميلية، والطاقة، والاستزراع المائي، والأعلاف.
إنتاج الدواء
وأشار العيادة إلى أن الهدف من إقامة الورشة هو تأمين نظام مستدام لإنتاج الأغذية والدواء والأعلاف في المملكة، في ضوء التنمية المستدامة في المياه والطاقة والغذاء انطلاقا من رؤية المملكة 2030 التي تدعو إلى الاستثمار الأمثل للثروات المائية وتركيز الجهود في دعم قطاع الاستزراع المائي وتنويع مصادر الدخل.
مضيفا أن المملكة تعد بيئة حاضنة ومناسبة لإنتاج الكتلة الحيوية للطحالب، وأفضل دولة في العالم ملاءمة لإنتاج الأعلاف من الطحالب الدقيقة، بفضل ما تتمتع من مزايا نسبية داعمة لذلك أهمها: توفر مصادر الطاقة المتعددة، والظروف المناخية الملائمة لاستزراع الطحالب والأعشاب البحرية المستدامة على المستوى الاقتصادي، إضافة إلى توفر الأراضي المناسبة والصالحة للزراعة على سواحل المملكة والمناسبة لإقامة مشاريع استزراع الطحالب، فضلا عن توفر الإمكانات العلمية لدى الجامعات والمراكز البحثية السعودية.
كبار المنافسين
وذكر العيادة أن من المتوقع أن تكون المملكة من أكبر المنافسين في هذا المجال في السنوات المقبلة بإذن الله، مبينا أن هذه الصناعة تكتسب أهمية خاصة في المملكة، إذ إنها تعد قاعدة للموارد المتجددة، حيث يمكن لها بوصفها برنامجا حيويا اقتصاديا المساهمة في تحقيق الاستدامة لقطاع صناعة الأعلاف في المملكة، وتقليل التكاليف وتحسين جودة الأعلاف المستخدمة في القطاعات الزراعية كافة، إضافة إلى فتح منافذ اقتصادية جديدة لقطاع الاستزراع المائي. كما أن للطحالب دورا فعالا في تأمين الأسمدة العضوية للقطاع الزراعي، وفتح الباب أمام قيام صناعات متقدمة لإنتاج المواد الطبية والتجميلية وإنتاج المكملات الغذائية وغيرها من المواد ذات القيمة المضافة العالية، وكذلك توفير فرص عمل جديدة، فضلا عن خفض التأثيرات البيئية الضارة الناتجة عن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وذلك من خلال استهلاك كميات كبيرة من هذا الغاز في استزراع الأعشاب البحرية.
امتصاص الكربون
من جانبه أكد السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غوييت أهمية انعقاد هذه الورشة؛ لطرحها موضوعا ابتكاريا وواعدا للمستقبل في المملكة وهو زراعة الطحالب وإبراز قيمتها، حيث تعد هذه الزراعة مهمة لكونها تقدم بدائل للتغذية البشرية وتغذية المواشي، وتستطيع إنتاج موارد كيميائية نظيفة ونوعية، كما أنها تقدر على امتصاص كميات من الكربون بعشرة أضعاف ما تستطيع الغابة امتصاصه.
الموارد الثلاثة
وأوضح غوييت أن فرنسا طورت زراعة الطحالب واستخلاص المواد الحية المهمة منها، ولا سيما الغرويات والبروتينات والدهون، وتختص تطبيقاتها حاليا بالوقود الحيوي والبلاستيك الحيوي والمستحضرات التجميلية والصيدلية والاستزراع المائي ومعالجة مياه الصرف.
وأكد أن المملكة تزخر بالموارد الثلاثة الأكثر أهمية لتطوير زراعة الطحالب، وهي: الأرض والبحار والشمس، متمنيا أن يؤدي التعاون بين الشركات السعودية والفرنسية إلى إنشاء شبكة فعلية قادرة على تلبية الحاجات الغذائية والكيميائية المستقبلية الهائلة.