العيسى يعول على التجارب الدولية في تطوير التعليم ورفع كفاءته
الثلاثاء / 26 / شوال / 1439 هـ - 10:00 - الثلاثاء 10 يوليو 2018 10:00
شدد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى على المضي قدما في تطوير التعليم ورفع كفاءته والاستفادة من التجارب الدولية والمتميزة، مضيفا خلال افتتاحه أمس اللقاء التعريفي للمشاركين بملتقى المعلمين الدولي» قادرون على التمييز بين ما يناسب تعليمنا ومجتمعنا».
وشكر العيسى المعلمين على حضورهم ومشاركتهم وتفاعلهم مع هذه المناسبة، مؤكدا حرصهم على الاستفادة من جميع البرامج والفعاليات التي تستهدف تطوير العمل التعليمي والتربوي وتنمي لدى المعلمين والمعلمات الكثير من المهارات، والاستفادة من التجارب الدولية.
وأضاف «سنعمل معا في تطوير تعليمنا ورفع كفاءته، وفي الاستفادة من التجارب الدولية والمتميزة مهما كانت»، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار رغبة الوزارة واهتمامها ببرامج التطوير والتدريب، وهو «فرصة للالتقاء بخبراء دوليين ومعلمين من دول مختلفة سينقلون تجاربهم وسيدخلون في نقاشات معكم حول أفضل السبل والممارسات التي تستهدف رفع كفاءة التعليم وتطوير العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي، وكيفية التعامل والعمل في بيئات تعليمية متنوعة، تساهم في رفع قدرات طلابنا، وتساعد على الاستيعاب والتفاعل مع العمل التعليمي والتربوي».
عمل فعلي
وأشار إلى حرص الوزارة على مشاركة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لخبرتها وتجاربها في هذا الجانب، ودعوة عدد من المعلمين من دول مختلفة، للتعرف على العمل الفعلي للمعلمين والمعلمات، وعدم الاقتصار على المحاضرات النظرية، وإنما استكشاف العمل الفعلي الذي يؤديه المعلمون والمعلمات وتجاربهم ومختلف الخبرات التي سينقلونها في هذا المنتدى. وبين العيسى أن «مثل هذا المنتدى وبرنامج خبرات والبرامج التدريبية الصيفية الأخرى انطلاقة جديدة للعام المقبل، لنكون أكثر حرصا وعطاء في مدارسنا، وبما ستنقلونه إلى زملائكم في المدرسة من تجارب ثرية».
مبادرات رائدة
من جانبه قال المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي والمشرف العام على الملتقى الدكتور سالم المالك إن التعليم تبنت مبادرات رائدة ذات منفعة وفائدة لتواكب رحلات التحول القادمة، ولتكون في صدر القائمة، فبرنامج خبرات وعلى الرغم من أنه في بداياته، إلا أنه أسرع الخطى وارتقى بالمعلمين والمعلمات. وهذا المنتدى الدولي للمعلمين من الطرائق المستحدثة لإطلاع المعلم والمعلمة على ما يدور في عالم التعليم والتعلم، وستكون له آثار إيجابية ونتائج معنوية، ولن يكون ذلك على مستوى المعلم في شخصه ومعرفته، ولكن على مستوى تحسن أدائه وعطائه في مجتمعه ومدرسته من خلال الأفكار والتجارب الجديدة التي سيشارك بها المعلمون الدوليون، حيث طبقوها في بلدانهم وحققت نجاحات في مدارسهم ومجتمعاتهم.
هندسة التعليم
وأضاف «ولكي يكون الملتقى ذا صبغة دولية وله أصداء محلية بمعايير عالمية، تشارك معنا منظمة دولية لها باع كبير في هندسة التعليم وأنظمته ورسم استراتيجياته ومجابهة تحدياته. وهي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي أوكلت لها مهمة الإشراف على البرنامج العلمي لهذا المنتدى وبالتنسيق مع اللجنة الإشرافية. وهناك أيضا شبكة التدريس للكل، وهي شبكة تطوعية يلتقي بها المعلمون الدوليون من جميع أنحاء العالم لنقل تجاربهم والاستفادة فيما بينهم، وأوكلت لها مهمة اختيار المعلمين الدوليين، والذين تجاوز عددهم 80 معلما ومعلمة من 50 دولة «.
يشار إلى أن الملتقى يأتي انطلاقا من حرص الوزارة على تطوير المعلمين والمعلمات، وفتح الشراكة الدولية مع خبراء التربية والتعليم المؤهلين من 50 دولة.
تعميم التجربة
«أقترح أن يعقد كل معلم شارك في هذا المنتدى ورشة عمل داخل مدرسته لزملائه، أو زميلاتها في المدرسة، لعرض تجربة المنتدى، وماذا جرى خلال المنتدى من نقاشات، ومدى الاستفادة من التجربة».
الدكتور أحمد العيسى
وزير التعليم
وشكر العيسى المعلمين على حضورهم ومشاركتهم وتفاعلهم مع هذه المناسبة، مؤكدا حرصهم على الاستفادة من جميع البرامج والفعاليات التي تستهدف تطوير العمل التعليمي والتربوي وتنمي لدى المعلمين والمعلمات الكثير من المهارات، والاستفادة من التجارب الدولية.
وأضاف «سنعمل معا في تطوير تعليمنا ورفع كفاءته، وفي الاستفادة من التجارب الدولية والمتميزة مهما كانت»، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار رغبة الوزارة واهتمامها ببرامج التطوير والتدريب، وهو «فرصة للالتقاء بخبراء دوليين ومعلمين من دول مختلفة سينقلون تجاربهم وسيدخلون في نقاشات معكم حول أفضل السبل والممارسات التي تستهدف رفع كفاءة التعليم وتطوير العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي، وكيفية التعامل والعمل في بيئات تعليمية متنوعة، تساهم في رفع قدرات طلابنا، وتساعد على الاستيعاب والتفاعل مع العمل التعليمي والتربوي».
عمل فعلي
وأشار إلى حرص الوزارة على مشاركة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لخبرتها وتجاربها في هذا الجانب، ودعوة عدد من المعلمين من دول مختلفة، للتعرف على العمل الفعلي للمعلمين والمعلمات، وعدم الاقتصار على المحاضرات النظرية، وإنما استكشاف العمل الفعلي الذي يؤديه المعلمون والمعلمات وتجاربهم ومختلف الخبرات التي سينقلونها في هذا المنتدى. وبين العيسى أن «مثل هذا المنتدى وبرنامج خبرات والبرامج التدريبية الصيفية الأخرى انطلاقة جديدة للعام المقبل، لنكون أكثر حرصا وعطاء في مدارسنا، وبما ستنقلونه إلى زملائكم في المدرسة من تجارب ثرية».
مبادرات رائدة
من جانبه قال المستشار والمشرف العام على الإدارة العامة للتعاون الدولي والمشرف العام على الملتقى الدكتور سالم المالك إن التعليم تبنت مبادرات رائدة ذات منفعة وفائدة لتواكب رحلات التحول القادمة، ولتكون في صدر القائمة، فبرنامج خبرات وعلى الرغم من أنه في بداياته، إلا أنه أسرع الخطى وارتقى بالمعلمين والمعلمات. وهذا المنتدى الدولي للمعلمين من الطرائق المستحدثة لإطلاع المعلم والمعلمة على ما يدور في عالم التعليم والتعلم، وستكون له آثار إيجابية ونتائج معنوية، ولن يكون ذلك على مستوى المعلم في شخصه ومعرفته، ولكن على مستوى تحسن أدائه وعطائه في مجتمعه ومدرسته من خلال الأفكار والتجارب الجديدة التي سيشارك بها المعلمون الدوليون، حيث طبقوها في بلدانهم وحققت نجاحات في مدارسهم ومجتمعاتهم.
هندسة التعليم
وأضاف «ولكي يكون الملتقى ذا صبغة دولية وله أصداء محلية بمعايير عالمية، تشارك معنا منظمة دولية لها باع كبير في هندسة التعليم وأنظمته ورسم استراتيجياته ومجابهة تحدياته. وهي منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والتي أوكلت لها مهمة الإشراف على البرنامج العلمي لهذا المنتدى وبالتنسيق مع اللجنة الإشرافية. وهناك أيضا شبكة التدريس للكل، وهي شبكة تطوعية يلتقي بها المعلمون الدوليون من جميع أنحاء العالم لنقل تجاربهم والاستفادة فيما بينهم، وأوكلت لها مهمة اختيار المعلمين الدوليين، والذين تجاوز عددهم 80 معلما ومعلمة من 50 دولة «.
يشار إلى أن الملتقى يأتي انطلاقا من حرص الوزارة على تطوير المعلمين والمعلمات، وفتح الشراكة الدولية مع خبراء التربية والتعليم المؤهلين من 50 دولة.
تعميم التجربة
«أقترح أن يعقد كل معلم شارك في هذا المنتدى ورشة عمل داخل مدرسته لزملائه، أو زميلاتها في المدرسة، لعرض تجربة المنتدى، وماذا جرى خلال المنتدى من نقاشات، ومدى الاستفادة من التجربة».
الدكتور أحمد العيسى
وزير التعليم