أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة أن التطور الذي تشهده البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة سيعزز ويدعم فرص النمو الاقتصادي، كونه داعما رئيسا في كل العمليات الحيوية.

وأشاد السواحة خلال زيارته مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، أمس، للاطلاع على آخر التطورات التي تشهدها المدينة والتعرف على الإنجازات التي تحققت والمشاريع التي يتم تنفيذها، وبحث سبل التعاون بين الوزارة والهيئة، بالتطور الذي شهدته المدينة الاقتصادية خلال الأعوام القليلة الماضية، مؤكدا أنها «تفتح الباب لفرص استثمارية هائلة تزيد من قدرة المملكة على تحقيق الريادة الاقتصادية.»

كما زار الوزير كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، تلتها زيارة للمقر الرئيسي لشركة تطوير الموانئ، الجهة المالكة والمطورة لميناء الملك عبدالله، ثم الوادي الصناعي، فمحطة الحاويات في الميناء.

من جانبه، ثمن الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية مهند بن عبدالمحسن هلال، زيارة الوزير السواحة، معربا عن أمله في أن تنعكس الزيارة إيجابا في ازدهار أنشطة شركات الاتصالات وتقنية المعلومات بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، لتسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وخاصة أن الرؤية تتضمن الاعتماد على القطاع الخاص في المساهمة بمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة».

وقال هلال إن توفير الدعم الحكومي من خلال المبادرات والمشاريع الاستراتيجية وبناء شراكات فاعلة بين الدولة والقطاع الخاص هو من المهام الأساسية للهيئة، لافتا إلى أنه من خلال التعاون مع كل الجهات الحكومية الأخرى ومن ضمنها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات يتم العمل على جذب الاستثمارات النوعية انطلاقا من قناعتنا بأن المدن الاقتصادية تعد أحد عوامل تحقيق رؤية المملكة 2030 بإسهامها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة، ونسعى لخلق بيئة استثمارية محفزة، وتوفير خدمات حكومية متكاملة وبكفاءة عالية، بالإضافة لتوفير جودة حياة متفردة في المدن الاقتصادية.