منتخبات أمريكا الجنوبية ترفع الراية وتخلي الساحة للأوروبية
الاحد / 24 / شوال / 1439 هـ - 07:00 - الاحد 8 يوليو 2018 07:00
ودع المنتخبان البرازيلي والأوروجوياني كأس العالم الحالية بروسيا من دور الثمانية، ليحسم غياب منتخبات أمريكا الجنوبية عن الدور قبل النهائي للمونديال من جديد، وتفرض القارة الأوروبية هيمنتها على المربع الذهبي بالبطولة.
وخسر منتخب الأوروجواي أمام نظيره الفرنسي 0-2، كما سقط المنتخب البرازيلي صاحب الألقاب الخمسة في المونديال أمام نظيره البلجيكي 1- 2.
ومنذ مونديال 1986 لم تشهد أي نسخة من كأس العالم غياب منتخبات أمريكا الجنوبية عن المربع الذهبي سوى نسخة 2006 بألمانيا التي شهدت أربعة منتخبات أوروبية أيضا في الدور قبل النهائي.
وفي عام 2006، عندما توجت إيطاليا باللقب إثر الفوز في النهائي على فرنسا، تعادلت أوروبا مع أمريكا الجنوبية برصيد تسعة ألقاب لكل منهما، والآن باتت أوروبا بصدد التقدم 12/ 9، حيث توجت إسبانيا بلقب مونديال 2010 وألمانيا بلقب 2014 بالبرازيل، وسيحسم لقب المونديال الحالي لمنتخب أوروبي.
ووصل منتخبا البرازيل والأوروجواي إلى دور الثمانية للمونديال الحالي بأقوى خطي دفاع، وبآمال كبيرة في التتويج بكأس العالم على أرض أوروبية للمرة الثانية، لكن آمالهما تبددت وودعا البطولة سويا.
ولا يزال المنتخب البرازيلي هو الوحيد من أمريكا الجنوبية الذي توج بلقب المونديال خارج القارة، حيث أحرز اللقب في نسختي 1958 بالسويد و2002 باليابان.
وانضمت الأوروجواي إلى قائمة ضحايا فرنسا من قارة أمريكا الجنوبية، حيث ودع منتخب بيرو المونديال من الدور الأول بعد أن انتزعت فرنسا والدنمارك بطاقتي التأهل من المجموعة، ثم أطاحت فرنسا بمنتخب الأرجنتين من الدور الثاني.
كذلك خرج المنتخب الكولومبي من دور الـ16 على يد نظيره الإنجليزي الذي حسم تأهله بضربات الجزاء الترجيحية.
ورغم وجود النجم ليونيل ميسي ضمن صفوف المنتخب الأرجنتيني، لم ينجح نجم برشلونة الإسباني في إنقاذ الفريق من دفع ثمن التفكك الدفاعي في صفوفه.
وإلى جانب خروج مجموعة من أبرز المواهب في العالم وأبرز المنتخبات، يودع المونديال الروسي أيضا جماهير أمريكا الجنوبية التي أضفت أجواء مميزة في البطولة عبر الاحتفالات التي شهدتها شوارع روسيا.
وخسر منتخب الأوروجواي أمام نظيره الفرنسي 0-2، كما سقط المنتخب البرازيلي صاحب الألقاب الخمسة في المونديال أمام نظيره البلجيكي 1- 2.
ومنذ مونديال 1986 لم تشهد أي نسخة من كأس العالم غياب منتخبات أمريكا الجنوبية عن المربع الذهبي سوى نسخة 2006 بألمانيا التي شهدت أربعة منتخبات أوروبية أيضا في الدور قبل النهائي.
وفي عام 2006، عندما توجت إيطاليا باللقب إثر الفوز في النهائي على فرنسا، تعادلت أوروبا مع أمريكا الجنوبية برصيد تسعة ألقاب لكل منهما، والآن باتت أوروبا بصدد التقدم 12/ 9، حيث توجت إسبانيا بلقب مونديال 2010 وألمانيا بلقب 2014 بالبرازيل، وسيحسم لقب المونديال الحالي لمنتخب أوروبي.
ووصل منتخبا البرازيل والأوروجواي إلى دور الثمانية للمونديال الحالي بأقوى خطي دفاع، وبآمال كبيرة في التتويج بكأس العالم على أرض أوروبية للمرة الثانية، لكن آمالهما تبددت وودعا البطولة سويا.
ولا يزال المنتخب البرازيلي هو الوحيد من أمريكا الجنوبية الذي توج بلقب المونديال خارج القارة، حيث أحرز اللقب في نسختي 1958 بالسويد و2002 باليابان.
وانضمت الأوروجواي إلى قائمة ضحايا فرنسا من قارة أمريكا الجنوبية، حيث ودع منتخب بيرو المونديال من الدور الأول بعد أن انتزعت فرنسا والدنمارك بطاقتي التأهل من المجموعة، ثم أطاحت فرنسا بمنتخب الأرجنتين من الدور الثاني.
كذلك خرج المنتخب الكولومبي من دور الـ16 على يد نظيره الإنجليزي الذي حسم تأهله بضربات الجزاء الترجيحية.
ورغم وجود النجم ليونيل ميسي ضمن صفوف المنتخب الأرجنتيني، لم ينجح نجم برشلونة الإسباني في إنقاذ الفريق من دفع ثمن التفكك الدفاعي في صفوفه.
وإلى جانب خروج مجموعة من أبرز المواهب في العالم وأبرز المنتخبات، يودع المونديال الروسي أيضا جماهير أمريكا الجنوبية التي أضفت أجواء مميزة في البطولة عبر الاحتفالات التي شهدتها شوارع روسيا.