ادعى الفنان الكوميدي الأمريكي جون ميلينديز تظاهره بأنه عضو في مجلس الشيوخ، وتمكنه من التحدث عبر الهاتف إلى الرئيس دونالد ترمب أثناء وجوده على متن طائرة الرئاسة، وناقش معه قضايا سياسية مختلفة.

وناقش الرجلان قضية الهجرة واستبدال قاضي المحكمة العليا أنتوني كينيدي، الذي أعلن تقاعده قبل أيام.

ونشر ميلينديز مقطعا صوتيا للمكالمة الهاتفية المزعومة على نشرته الصوتية «ستترينج جون» (جون المتلعثم)، حيث أجرى اتصالا هاتفيا بالبيت الأبيض وتظاهر بأنه السيناتور روبرت مينديز.

وبعد فترة طويلة مع التحدث مع مساعدين تلقى اتصالا في النهاية من شخص يبدو صوته مثل ترمب، الذي قال إنه عائد من مؤتمر في نورث داكوتا عقد الأربعاء الماضي.

واستغرق الاتصال الهاتفي عدة دقائق، وبدأ بشخص يبدو وكأنه ترمب يهنئ الرجل الذي يعتقد أنه مينينديز، الذي أسقطت في الآونة الأخيرة اتهامات بالفساد ضده.

وقال صوت ترمب: «لقد مررت بموقف صعب للغاية، ولا أعتقد أنه كان موقفا عادلا للغاية. لكن تهانينا».