مشقة في طريقها للخلاص، نصف حياة أصبحت حياة كاملة. تريد أن تنطلق، تعمل، تغني، تصل على الموعد، وتفي بكافة وعودها لأحلامها المؤجلة.. إنها المرأة السعودية وهي تقود سيارتها الخاصة ولأول مرة لتكتشف جانبا جديدا من كل شيء، فعليك أن تستعد لذلك بطريقة جديدة.

1 لا تسخر من حماسها الكبير، أبدا.

2 يفضل أن تدعها تخوض تجربة القيادة بنفسها، وتكتشفها بطريقتها الخاصة، لأنه لا أحد منا يحب أن تملى عليه الأوامر كي يمارس سلوكا طبيعيا، وحتى لا تفسد عليها متعة الاكتشاف.

3 بمجرد جلوسها وراء عجلة القيادة، هي تنوي الحفاظ على نفسها وعليك، هذه هي طاقة الثقة التي تحتاجها منك.

4 كن لطيفا ومتعاونا وحسب، هذا كل ما يحتاجه الأمر.

5 هي تعرف ما تقبل عليه جيدا من ازدحام وحفريات وتوتر، وغيرها. تحتاج فقط للوقت للقيام بالأمر بشكله الصحيح.

6 سيظهر جليا أنها ستحاول التعويض عما فاتها، وربما ستستبق الأمور والمسافات نوعا ما، عليك فقط أن تبقى حذرا من أن تلومها أو تقصيها.

7 عليها كامرأة من الآن فصاعدا الاعتماد على نفسها أكثر، ربما تود أن تفسح لها الطريق قليلا.

8 لأفعالك انعكاسات كبيرة على سلوك ونفسية المرأة، نرجو منك عزيزي «صاحب السيارة المجاورة» أن تكون خارج مسألة التهكم تماما، إنه التصرف الصحيح والمناسب الذي سيساعد في سلاسة تطبيق القرار وسير الأمور بشكل عفوي وطبيعي بشكل كبير.