انتقدت مديرة التعليم الأهلي والأجنبي في الرياض الجوهرة العريفي، تساهل المدارس الأهلية في ديانة المعلمات، مشيرة إلى أن هذا الأمر اكتشف من خلال العمل على التصاريح التي باتت متطلبا للمعلمات في المدارس الأهلية واعتبرت العريفي خلال لقاء نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثلة بلجنة التعليم الأهلي، أن هناك تساهلا من المستثمرين في التعليم الأهلي من حيث نظامية الوثائق، إضافة إلى المؤهلات، مشيرة في نفس الوقت إلى أن هناك معلمات سمح لهن بتدريس مواد لا تتفق مع تخصصاتهن في المقابل، أوضحت نوف المعمر من مكتب التربية والتعليم، أن هناك مشرفات في المدارس الأهلية لم يحصلن على موافقة عمل، وأن مؤهلاتهن العلمية لا تتجاوز الكفاءة المتوسطة وفي الجانب المقابل كان للمستثمرين في قطاع التعليم ملاحظاتهم، حيث طالب سالم الغامدي بتقليص الأدوار التي يقوم بها التعليم الأهلي في الجوانب التي ليست من طبيعة الوزارة، موضحا أن وزارة التربية الآن منشغلة بأعمال متعلقة بالداخلية، والعمل والجوازات، رغم وجود قطاعات تتابع هذه الأمور، مطالبا الوزارة بالتركيز على الجانب التعليمي وأبان صالح الطريف -أحد منسوبي التربية والتعليم-، أن هناك تعميما جديدا بخصوص «قياس» يلزم جميع منسوبي التعليم الأهلي السعوديين والمتعاقدين بالقيام بالاختبار، مشيرا إلى أن التسجيل مفتوح الآن، لكن لا يوجد إقبال من المنتسبين للتعليم الأهلي، فلم يسجل حتى الآن إلا 100 معلم من جانبهم أثار المستثمرون في القطاع التعليمي عددا من المحاور مع منسوبي الوزارة، كان أبرزها كثرة غياب الطلاب والتي قال عنها إبراهيم السالم إنها باتت مسألة مقلقة، وإن دراستها كشفت أن 70% من الطلاب يغيبون عن الدوام المدرسي للتفرغ لاختبارات قياس و القدرات وشدد عبد الرحمن التمامي، على ضرورة حفظ كرامة المعلم قائلاً «كنت آمل أن يأتي منع الضرب في المدارس بالتدريج أو أن يقنن بأن يكون لدى المدير، فهذا أولى لحفظ كرامة المعلم» واقترح أن تسعى وزارة التربية والتعليم لاعتماد سعودي للمدارس، عوضا عن الوضع الحالي الذي يتطلب اعتماد شركات أجنبية وطالب المستثمرون أن تعتمد جهات ومكاتب في الدول الخارجية، يتاح لها عمل اختبارات القياس للمعلمين في بلدانهم قبل استقدامهم، إضافة إلى تخصيص اسم مستخدم أو رابط الكتروني يتيح لهم وصول تعاميم الوزارة إليهم