أوضحت الجمعية الفلكية بجدة أن بقعة شمسية ظهرت الخميس الماضي ازداد حجمها بشكل متسارع وامتدت صباح أمس لمسافة تزيد على 175,000 كيلومتر، وبذلك تكون ضخمة جدا مقارنة بحجم الكرة الأرضية. وبين رئيس الجمعية المهندس ماجد أبوزاهرة أن البقعة تمتلك الكثير من الأنوية المظلمة وبعضها بحجم الأرض واثنتان أكبر منها. وبسبب حجم البقعة يمكن رصدها بسهولة في سماء السعودية والمنطقة العربية بواسطة تلسكوب مزود بفلتر خاص بالشمس، أو باستخدام تلسكوب شمسي صغير. وكانت البقعة الشمسية في بداية ظهورها تمتلك مجالا مغناطيسيا «بيتا-جاما-دلتا» قادرا على إحداث توهجات اكس القوية، ومع ازدياد حجم البقعة أصبح ذلك المجال المغناطيسي أقل تعقيدا من نوع «بيتا- جاما» فقط يحوي طاقة لإحداث توهجات متوسطة القوة. وفي حال حدوث انفجار شمسي في هذه البقعة فسوف يتسبب ذلك في حدوث نشاط جيومغناطيسي حول المناطق القطبية للأرض، وتشير القياسات لوجود فرصة تصل إلى 90% لحدوث عواصف جيومغناطيسية «عبارة عن اضطراب موقت» في الغلاف المغناطيسي للأرض.