جهود ولي العهد وإنجازاته المبهرة
الجمعة / 24 / رمضان / 1439 هـ - 23:30 - الجمعة 8 يونيو 2018 23:30
المتتبع لإنجازات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان المبهرة منذ توليه مهامه في الدولة وفي فترة وجيزة يدرك أننا أمام ظاهرة قائد عالمي فذ، فهو يعمل بشكل متناغم وفق عمل مؤسساتي وبمنهجية علمية داخليا وخارجيا، وعلى أكثر من صعيد سواء اقتصاديا أو تنمويا أو عسكريا أو سياسيا.
فداخليا من أبرز جهود ولي العهد الأمير محمد التي نالت استحسان الجميع وأثنت عليها جهات اقتصادية عالمية إنجاز أضخم خطة استراتيجية في تاريخ المملكة تهدف لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني لتنويع مصادر الدخل «رؤية المملكة 2030»، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله، والتي بنيت على أسس علمية حديثة، وشارك في إنجازها القطاع الحكومي وأفضل بيوت الخبرة العالمية ونخبة من أبناء الوطن. من يفكر في مستقبل المملكة لا يمكن أن يتجاوز مقولته الشهيرة «لن نستمر في العيش في حقبة ما بعد عام 1979 فقد ولى زمن تلك الحقبة» والتي هي حجر الأساس لتدشين بوابة المستقبل الزاهر ومعالجة التحديات مهما كانت، لا أن يكون اقتصادنا وتنميتنا أسيرين للنفط كما كانا في الحقبة السابقة، معتمدا الأمير على توفيق الله أولا وفهم دقيق لإمكانية بلده المادية والبشرية، وبطموح الشاب المحب لوطنه وإيمانه بعالميته ومكامن قدرته، والمدرك بشكل جلي التوجهات العالمية، فهو مطلع عن كثب على وضع المملكة التنموي لكونه يرأس أهم المجالس الوطنية وهو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يمس حياة المواطن السعودي ومتطلباته بشكل مباشر.
أما عالميا فإننا نجد النشاط الكبير الذي قام به ولي العهد خلال الفترة الماضية والمتمثل في رحلات مكوكية رافقه فيها وفد ضخم وعالي المستوى بزيارة مهمة وطويلة إلى الدول الصناعية المتقدمة شرقا وغربا، والتقى فيها كبار المسؤولين ورؤساء الشركات الكبرى هناك، وزار أهم مراكز الصناعة والتقنية في تلك الدول، تخللها العديد من الاتفاقيات والتفاهمات المتنوعة، مرتكزها الجانب الاقتصادي لجذب الاستثمارات وما يخدم توجه المملكة المستقبلي ورؤيتها الاستراتيجية في تنويع مصادر دخلها، وستنعكس هذه الجهود إيجابا في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، واستقرار الاقتصاد العالمي.
جولات ولي العهد لعواصم الدول العظمى (أمريكا وروسيا والصين وفرنسا واليابان...) المتتابعة أثمرت عن تشكيل تحالفات جديدة، وتطوير وتأصيل العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين، بما يتوازى مع حجم المملكة وتأثيرها إقليميا ودوليا، ويتواكب مع مكانتها الدينية وأهميتها الاقتصادية والسياسية. الأمير محمد أسس قنوات تواصل مباشرة مع الحلفاء وبوجه خاص في الجانبين السياسي والعسكري، لتعزيز التعاون وتنسيق المواقف لحل وتسوية الخلافات والأزمات الإقليمية. وقد أثمرت جهوده جمع أكثر من 50 دولة مع الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة الإرهاب في قمة الرياض، وتشكيل تحالف قوي لذلك.
هذه الجهود الداخلية والخارجية المباركة والنجاحات المثمرة التي يقوم بها مهندس وعراب تشكيل الدولة السعودية الجديدة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد خدمة لوطنه والأمتين العربية والإسلامية. فمهما تحدثنا وكتبنا لا يمكن أن نشمل جميع جهوده.
وختاما، أسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ومن أراد وطننا وقيادتنا وأمننا بسوء، اللهم عليك به واجعل تدبيره تدميرا عليه يا رب العالمين.
فداخليا من أبرز جهود ولي العهد الأمير محمد التي نالت استحسان الجميع وأثنت عليها جهات اقتصادية عالمية إنجاز أضخم خطة استراتيجية في تاريخ المملكة تهدف لإعادة هيكلة الاقتصاد الوطني لتنويع مصادر الدخل «رؤية المملكة 2030»، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - حفظه الله، والتي بنيت على أسس علمية حديثة، وشارك في إنجازها القطاع الحكومي وأفضل بيوت الخبرة العالمية ونخبة من أبناء الوطن. من يفكر في مستقبل المملكة لا يمكن أن يتجاوز مقولته الشهيرة «لن نستمر في العيش في حقبة ما بعد عام 1979 فقد ولى زمن تلك الحقبة» والتي هي حجر الأساس لتدشين بوابة المستقبل الزاهر ومعالجة التحديات مهما كانت، لا أن يكون اقتصادنا وتنميتنا أسيرين للنفط كما كانا في الحقبة السابقة، معتمدا الأمير على توفيق الله أولا وفهم دقيق لإمكانية بلده المادية والبشرية، وبطموح الشاب المحب لوطنه وإيمانه بعالميته ومكامن قدرته، والمدرك بشكل جلي التوجهات العالمية، فهو مطلع عن كثب على وضع المملكة التنموي لكونه يرأس أهم المجالس الوطنية وهو مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يمس حياة المواطن السعودي ومتطلباته بشكل مباشر.
أما عالميا فإننا نجد النشاط الكبير الذي قام به ولي العهد خلال الفترة الماضية والمتمثل في رحلات مكوكية رافقه فيها وفد ضخم وعالي المستوى بزيارة مهمة وطويلة إلى الدول الصناعية المتقدمة شرقا وغربا، والتقى فيها كبار المسؤولين ورؤساء الشركات الكبرى هناك، وزار أهم مراكز الصناعة والتقنية في تلك الدول، تخللها العديد من الاتفاقيات والتفاهمات المتنوعة، مرتكزها الجانب الاقتصادي لجذب الاستثمارات وما يخدم توجه المملكة المستقبلي ورؤيتها الاستراتيجية في تنويع مصادر دخلها، وستنعكس هذه الجهود إيجابا في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، واستقرار الاقتصاد العالمي.
جولات ولي العهد لعواصم الدول العظمى (أمريكا وروسيا والصين وفرنسا واليابان...) المتتابعة أثمرت عن تشكيل تحالفات جديدة، وتطوير وتأصيل العلاقات مع الحلفاء الاستراتيجيين، بما يتوازى مع حجم المملكة وتأثيرها إقليميا ودوليا، ويتواكب مع مكانتها الدينية وأهميتها الاقتصادية والسياسية. الأمير محمد أسس قنوات تواصل مباشرة مع الحلفاء وبوجه خاص في الجانبين السياسي والعسكري، لتعزيز التعاون وتنسيق المواقف لحل وتسوية الخلافات والأزمات الإقليمية. وقد أثمرت جهوده جمع أكثر من 50 دولة مع الولايات المتحدة الأمريكية لمحاربة الإرهاب في قمة الرياض، وتشكيل تحالف قوي لذلك.
هذه الجهود الداخلية والخارجية المباركة والنجاحات المثمرة التي يقوم بها مهندس وعراب تشكيل الدولة السعودية الجديدة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد خدمة لوطنه والأمتين العربية والإسلامية. فمهما تحدثنا وكتبنا لا يمكن أن نشمل جميع جهوده.
وختاما، أسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، ويحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين. ومن أراد وطننا وقيادتنا وأمننا بسوء، اللهم عليك به واجعل تدبيره تدميرا عليه يا رب العالمين.