علماء باكستان يدينون منع الحوثي صلاة التراويح
الجمعة / 10 / رمضان / 1439 هـ - 00:00 - الجمعة 25 مايو 2018 00:00
أدان مجلس علماء باكستان بأشد العبارات، منع جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، المصلين من أداء صلاة التراويح في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى، وإغلاقها عددا من المساجد واعتقال أئمتها بذريعة عدم امتثالهم لأوامر ما تسمى بداخلية الانقلاب الحوثي في اليمن.
وأوضح المجلس في بيان له بأن جماعة الحوثي تسير على خطى داعش، مبديا خيبة أمله باستبدال صلاة التراويح بإلقاء محاضرات ودروس تعبوية وتحضيرية مسجلة لعبدالملك الحوثي، ومؤسس الجماعة الهالك حسين الحوثي، موضحا بأن هذا التصرف يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية.
وأوضح رئيس المجلس الشيخ الدكتور طاهر الأشرفي أن ما تفعله الميليشيات في اليمن هو تطبيق للنموذج المتبع في طهران، التي يقف نظامها ضد بناء مساجد السنة ويقف ضد صلاة التراويح، كما أنه نفس النموذج الذي طبقته داعش في العراق، مما يدل على أن من يقف وراء ذلك هو عقل مدبر واحد متمثل في إيران.
وطالب الأشرفي ميليشيات الحوثي بإغلاق أصوات المدفعيات بدلا من إجبار المؤذنين والمصلين على إغلاق مكبرات الصوت من أجل الأذان والصلاة.
وحمل ميليشيات الحوثي مسؤولية نهب حقوق مواطني اليمن بشتى الطريق مستدلا بعمليات نهب المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والأدوية المقدمة إلى الشعب اليمني من قبل وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة واستخدامها لدعم حربها في اليمن وعرضها للبيع في الأسواق السوداء لشراء الأسلحة والذخيرة لقتل سكان اليمن الأبرياء الذين يطالبون بالشرعية.
وجدد الأشرفي إدانته للهجمات الصاروخية التي تشنها الميليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية على المناطق السكنية في السعودية باستخدام صواريخ إيرانية الصنع، واصفا ذلك بأنه ظاهرة للإرهاب حول العالم، والتي تستدعي تدخل المجتمع الدولي لإيقافها على الفور، موضحا أن جماعة الحوثي تقف ضد شعبها وضد الدول المحيطة باليمن وتخوض حربا بالوكالة لمصلحة إيران التي تستغل أموال شعبها هي الأخرى لإشباع رغبة نظام الملالي الإيراني الذي لم يعد يحظى بتأييد واضح داخل إيران نفسها بسبب تصرفاته غير المقبولة على جميع المستويات لصرف أموال شعبه على أمور لن تعود بأي فائدة عليهم، وهذا مما دفع سكان إيران للخروج إلى الشوارع من أجل التخلص من نظام الملالي الفاسد.
وأوضح المجلس في بيان له بأن جماعة الحوثي تسير على خطى داعش، مبديا خيبة أمله باستبدال صلاة التراويح بإلقاء محاضرات ودروس تعبوية وتحضيرية مسجلة لعبدالملك الحوثي، ومؤسس الجماعة الهالك حسين الحوثي، موضحا بأن هذا التصرف يخالف تعاليم الشريعة الإسلامية.
وأوضح رئيس المجلس الشيخ الدكتور طاهر الأشرفي أن ما تفعله الميليشيات في اليمن هو تطبيق للنموذج المتبع في طهران، التي يقف نظامها ضد بناء مساجد السنة ويقف ضد صلاة التراويح، كما أنه نفس النموذج الذي طبقته داعش في العراق، مما يدل على أن من يقف وراء ذلك هو عقل مدبر واحد متمثل في إيران.
وطالب الأشرفي ميليشيات الحوثي بإغلاق أصوات المدفعيات بدلا من إجبار المؤذنين والمصلين على إغلاق مكبرات الصوت من أجل الأذان والصلاة.
وحمل ميليشيات الحوثي مسؤولية نهب حقوق مواطني اليمن بشتى الطريق مستدلا بعمليات نهب المساعدات الإنسانية من المواد الغذائية والأدوية المقدمة إلى الشعب اليمني من قبل وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة واستخدامها لدعم حربها في اليمن وعرضها للبيع في الأسواق السوداء لشراء الأسلحة والذخيرة لقتل سكان اليمن الأبرياء الذين يطالبون بالشرعية.
وجدد الأشرفي إدانته للهجمات الصاروخية التي تشنها الميليشيات الحوثية الإيرانية الإرهابية على المناطق السكنية في السعودية باستخدام صواريخ إيرانية الصنع، واصفا ذلك بأنه ظاهرة للإرهاب حول العالم، والتي تستدعي تدخل المجتمع الدولي لإيقافها على الفور، موضحا أن جماعة الحوثي تقف ضد شعبها وضد الدول المحيطة باليمن وتخوض حربا بالوكالة لمصلحة إيران التي تستغل أموال شعبها هي الأخرى لإشباع رغبة نظام الملالي الإيراني الذي لم يعد يحظى بتأييد واضح داخل إيران نفسها بسبب تصرفاته غير المقبولة على جميع المستويات لصرف أموال شعبه على أمور لن تعود بأي فائدة عليهم، وهذا مما دفع سكان إيران للخروج إلى الشوارع من أجل التخلص من نظام الملالي الفاسد.