مهتمون: تحديث أساطيل شركات الطيران لا يتوافق مع البنية التحتية للمطارات

السبت - 27 مايو 2017

Sat - 27 May 2017

u0645u0639u062au0645u0631u0648u0646 u0644u062fu0649 u0648u0635u0648u0644u0647u0645 u0645u0637u0627u0631 u0627u0644u0645u0644u0643 u0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0627u0644u062fu0648u0644u064a             (u0645u0643u0629)
معتمرون لدى وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي (مكة)
أظهر استطلاع للرأي أجرته مجموعة عشاق عالم الطيران أخيرا حول مدى توافق تحديث أساطيل شركات الطيران السعودية مع البنية التحتية للمطارات الدولية والداخلية وشارك فيه نحو 3500 مهتم بمجال الطيران، أن 74% من المشاركين رأوا أن تطور وتحديث الأساطيل لا يتوافق مع البنية التحتية لمطارات المملكة، بينما عارض 26% منهم ذلك ورأوا أن هناك توافقا بين التطوير والبنية التحتية.





وأشار عدد من أفراد المجموعة التي تضم خبراء في قطاع الطيران من شتى المجالات إلى أن المطارات السعودية شهدت أخيرا تطورا تمثل في بناء مطارات جديدة وإنشاء الشركات للإشراف على تشغيلها.



وعزوا ارتفاع نسبة المصوتين على عدم توافق البنية التحتية للمطارات مع تطور وتحديث أساطيل شركات الطيران لأسباب عدة، أهمها:



1 تشغيل الطائرات وجدولتها من رحلة دولية إلى داخلية والعكس، حيث تعد عملية تحريك الطائرات في الأرض من أبرز معوقات الإقلاع في الوقت

المحدد.



2 عدم انسيابية التفتيش في الصالات وحركة الركاب قبل الوصول إلى البوابة يعوق وصول عدد كبير من الركاب، ويمكن أن يكون ذلك في أوقات الإجازات فقط، إلا أن تصميم ممرات حركة الركاب وعدد الأجهزة المستخدمة لا تتوافق مع الخطة التي تطمح لها شركات الطيران السعودية.



3 بعض خطوط الطيران تجدول رحلاتها دون الوضع في الاعتبار القدرة التشغيلية للمطارات نفسها.



4 لا تزال شكاوى الركاب في كاونترات الحقائب المفقودة مستمرة، ولم توجد لها خطة حقيقية توقف هذا الأمر.



5 تأخير رحلة يؤثر على الرحلات الأخرى، حينما توجد في البوابة لوقت أطول ولا توجد بوابة أو موقف بديل بشكل عاجل.



6 من أكثر الأمور التي يتذمر منها الركاب هو استخدام الباص قبل الصعود أو بعد النزول من الطائرة، حيث تفتقد بعض المطارات كمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى ممرات تعجل بصعود أو نزول الركاب.



7 افتقاد المطارات لصالات انتظار، فعند إلغاء رحلة أو تأخرها لأكثر من ساعة، تضطر شركة الطيران إلى إرجاع الركاب إلى صالة المغادرين مرة أخرى، وهذا ما يجعل صالات المسافرين تتكدس بأعداد كبيرة من الركاب.



8 تجاهل استغلال المساحات الشاسعة في المطارات، بإنشاء صالات بديلة أو احتياطية، أو تسليمها لشركات قادرة على تشغيلها والاستفادة منها على المدى الطويل أمر مؤسف.



9 تعبئة الوقود عند خلو الطائرة من الركاب، هو الإجراء المتبع دوليا للحماية في حال وقوع حادث خلال التعبئة، ولكن يستثنى في حال فتح أحد أبواب الطائرة أو وجود السلم لتسهيل عملية النزول عند اندلاع الحريق مثلا، فرجال الإطفاء لا يمكن أن يكونوا عند كل رحلة لتفادي التأخير، لذا وجود الركاب داخل الطائرة يستدعي تكثيف إجراءات السلامة.



10 تحميل التأخير لخطوط الطيران بينما لا تتحمل إدارة المطار شيئا منه، كإجراءات دولية معترف بها، فإن خطوط الطيران تعوض الركاب عن التأخير، ولكن المشكلة الفعلية أن المتسبب بالتأخير الأساسي هو الجهة المسؤولة عن تصميم المطار.