ثلث السعوديين لم يحدثوا أبناءهم عن خطر التحرش
الاحد - 11 ديسمبر 2016
Sun - 11 Dec 2016
خلص استطلاع رأي أجراه الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الانترنت، والذي نظمته وزارة الداخلية أخيرا، وشارك فيه 3822 شخصاعلى مدار سبعة أيام، إلى أن ثلث العينة المشاركة في الاستطلاع لم تحدث أبناءها مطلقا عن كيفية الوقاية من التحرش الجنسي، فيما ذهبت أصوات 11% منهم إلى أنهم لا يأبهون بالموضوع على الإطلاق، بينما كانت النسبة الأكثر وعيا تتأرجح بين من يحدثون أبناءهم عن هذا الملف باستمرار بواقع 18%، وبين من يتحدثون معهم متى ما أتيحت مناسبة لذلك بواقع 39%.
ويرى عضو الهيئة العليا المنظمة لملتقى الوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الانترنت العميد جاسر الجاسر لـ «مكة» بأن خطورة هذه الأرقام تنبع من الاعتقاد بأن من شارك في التصويت الذي طرح وقت انعقاد الملتقى يعتبرون من النخبة المثقفة ومن المتخصصين في الجوانب الاجتماعية والنفسية، معتقدا بأن النتائج ستكون أكثر مأساوية فيما لو تم تطرح التصويت على شرائح المجتمع كافة.
وعن نسبة الـ 18% من العينة المستطلعة والتي تحدث أبناءها باستمرار عن موضوع التحرش الجنسي، تذهب قراءة العميد الجاسر لهذا الرقم بأن ظاهره قد يكون إيجابيا، ولكن في عمليات التدقيق اللاحقة قد يظهر للجهات المختصة الأبعاد السلبية من خلف ذلك، كأن تكون تلك النسبة من الفئة التي تضخم المواضيع في عين أبنائها أو أن يكون لديهم نوع من أنواع الوسواس تجاه بعض الأمور، وهو ما أبدى مخاوفه تجاهه لخشيته من انعكاس ذلك سلبيا على أبناء تلك العينة وخلق نوع من الرهاب في أنفسهم تجاه الآخرين خوفا من وقوعهم ضحية للتحرش.
وفيما كان القلق مساورا للجهة المنظمة للملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الانترنت من تنامي أعداد غير المهتمين بالحديث مع أبنائهم عن موضوع التحرش الجنسي، أو من الذين يحدثون أبناءهم عن هذا الملف باستمرار، رأى العميد جاسر الجاسر بأن النسق الطبيعي في التعاطي مع هذا الموضوع كان محصورا في نسبة الـ 39% من المستطلعة آراؤهم والذين يكاشفون أبناءهم بخطر التحرش الجنسي وقتما تكون هناك مناسبة لذلك.
وفي حين أظهر الاستطلاع بأن 11% من المستطلعة آراؤهم لا يهتمون بالموضوع من الأساس، اعتبر الجاسر بأن هذه النسبة لا يستهان بها على الإطلاق، بيد أنها بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتحليل من المختصين لبيان السبب الحقيقي لعدم اكتراثهم بالموضوع.
سؤال الاستطلاع
هل تتحدثون مع أبنائكم وإخوانكم الصغار عن كيفية الوقاية من التحرش الجنسي؟
الجهة التي طرحته
الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الانترنت
المشاركون 3822 مستطلعا
فترته 7 أيام
نتائجه
باستمرار أحدثهم عن ذلك 18%
مطلقا لم أحدثهم عن ذلك 32 %
أحدثهم إذا جاءت مناسبة 39 %
لا يهمني هذا الموضوع 11 %
ويرى عضو الهيئة العليا المنظمة لملتقى الوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الانترنت العميد جاسر الجاسر لـ «مكة» بأن خطورة هذه الأرقام تنبع من الاعتقاد بأن من شارك في التصويت الذي طرح وقت انعقاد الملتقى يعتبرون من النخبة المثقفة ومن المتخصصين في الجوانب الاجتماعية والنفسية، معتقدا بأن النتائج ستكون أكثر مأساوية فيما لو تم تطرح التصويت على شرائح المجتمع كافة.
وعن نسبة الـ 18% من العينة المستطلعة والتي تحدث أبناءها باستمرار عن موضوع التحرش الجنسي، تذهب قراءة العميد الجاسر لهذا الرقم بأن ظاهره قد يكون إيجابيا، ولكن في عمليات التدقيق اللاحقة قد يظهر للجهات المختصة الأبعاد السلبية من خلف ذلك، كأن تكون تلك النسبة من الفئة التي تضخم المواضيع في عين أبنائها أو أن يكون لديهم نوع من أنواع الوسواس تجاه بعض الأمور، وهو ما أبدى مخاوفه تجاهه لخشيته من انعكاس ذلك سلبيا على أبناء تلك العينة وخلق نوع من الرهاب في أنفسهم تجاه الآخرين خوفا من وقوعهم ضحية للتحرش.
وفيما كان القلق مساورا للجهة المنظمة للملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الانترنت من تنامي أعداد غير المهتمين بالحديث مع أبنائهم عن موضوع التحرش الجنسي، أو من الذين يحدثون أبناءهم عن هذا الملف باستمرار، رأى العميد جاسر الجاسر بأن النسق الطبيعي في التعاطي مع هذا الموضوع كان محصورا في نسبة الـ 39% من المستطلعة آراؤهم والذين يكاشفون أبناءهم بخطر التحرش الجنسي وقتما تكون هناك مناسبة لذلك.
وفي حين أظهر الاستطلاع بأن 11% من المستطلعة آراؤهم لا يهتمون بالموضوع من الأساس، اعتبر الجاسر بأن هذه النسبة لا يستهان بها على الإطلاق، بيد أنها بحاجة إلى مزيد من الدراسة والتحليل من المختصين لبيان السبب الحقيقي لعدم اكتراثهم بالموضوع.
سؤال الاستطلاع
هل تتحدثون مع أبنائكم وإخوانكم الصغار عن كيفية الوقاية من التحرش الجنسي؟
الجهة التي طرحته
الملتقى الوطني للوقاية من الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الانترنت
المشاركون 3822 مستطلعا
فترته 7 أيام
نتائجه
باستمرار أحدثهم عن ذلك 18%
مطلقا لم أحدثهم عن ذلك 32 %
أحدثهم إذا جاءت مناسبة 39 %
لا يهمني هذا الموضوع 11 %
