أعلنت وزارة الداخلية أمس، هوية المتورطين في خلية وادي نعمان، الذين قبض عليهم أمس الأول، وانتهت بقتل اثنين منهم وانتحار اثنين آخرين بعد تطويق كامل المنطقة، وعدم تعرض أي أحد من قوات الأمن لضرر. وصرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقا للبيان الصادر الخميس 28 /‏ 7 /‏ 1437 بشأن مباغتة ومحاصرة وكر لخلية إرهابية يقع بوادي نعمان بين العاصمة المقدسة ومحافظة الطائف بمنطقة مكة المكرمة، ومبادرة من فيه بعد تطويقه كاملا من الجهات الأمنية بإطلاق النار تجاه رجال الأمن، مما اقتضى الرد عليهم بالمثل وتحييد خطرهم، ما أدى إلى مقتل اثنين منهم وإقدام اثنين آخرين على الانتحار بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، أتمت الجهات الأمنية أداء مهامها في الموقع، وكانت النتائج التي تم التوصل إليها على النحو الآتي:

أولا: اتضح بعد استكمال إجراءات التثبت من هوية القتلى بأنهم:

1. سعيد عايض سعيد آل دعير الشهراني


2. مبارك عبدالله فهاد الدوسري


3. محمد سليمان الصقري العنزي


4. عادل عبدالله إبراهيم المجماج

ثانيا: أسفرت نتائج تفتيش وكر هذه الخلية عن ضبط:

1. حزامان ناسفان بحالة تشريك كامل.


2. (15) عبوة متفجرة مشركة بصواعق.


3. (4) رشاشات من نوع كلاشنكوف.


4. مسدسان.


5. مجموعة كبيرة من الذخائر والمخازن.


6. كيسان يحتويان على بودرة الألمنيوم وقطع معدنية تستخدم لحشوة العبوات المتفجرة.

بعد 24 ساعة

وبعد 24 ساعة من تطويق الجهات الأمنية لاستراحة وادي نعمان، واصلت الجهات الأمنية إحكام تطويق المنطقة على الرغم من الإعلان الرسمي عن انتهاء المداهمة وقتل المطلوبين. وعلمت «مكة» أن الجهات المسؤولة استدعت مالك الاستراحة، واستجوب لمعرفة الوسيط الذي استأجر الاستراحة، ومدى علاقته بالجماعات الإرهابية، وعن التوقيت الزمني الذي جرى فيه التأجير.

مشاهدات

1. طوق أمني ما زال قائما على المداخل المتصلة بالاستراحة.


2. منع دخول المركبات والمارة إلى المربع الذي فرضته الجهات الأمنية.


3. تأمين وصول المركبات بسلام بين مدينتي مكة والطائف.

المؤيدون.. دواعش دون بيعة للبغدادي

لا تقتصر الدعشنة على مبايعة زعيم التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي، فهناك فئة تسهم في ترويج تغريدات الدواعش على تويتر دون مبايعة، سماهم الخبير بالجماعات المتطرفة هاشم الهاشمي بـ»الأنصار«. وأوضح الهاشمي للصحيفة عبر الإيميل أن الحسابات المغردة لمصلحة »داعش« تنقسم لثلاث فئات، أكثرها نشاطا فئة الحسابات المساندة، التي ترصد المحاربين لأفكارهم، وتهاجمهم بحملات منظمة، كما يحاول بعضها التجنيد وجمع التبرعات، فيما يغلب على الحسابات الرسمية التحفظ والتغريد بالبيانات والصوتيات.