طلاء الهواتف تقليعة الذهب الخالص

قاد التقليد في طلاء أغطية أجهزة الهواتف النقالة بالذهب، إلى استحداث صناعة جديدة على يد شاب سعودي كان يملك محلا لبيع وشراء الأجهزة، حيث بدأ في مشروع طلاء تلك الأجهزة محليا بالذهب الخالص

قاد التقليد في طلاء أغطية أجهزة الهواتف النقالة بالذهب، إلى استحداث صناعة جديدة على يد شاب سعودي كان يملك محلا لبيع وشراء الأجهزة، حيث بدأ في مشروع طلاء تلك الأجهزة محليا بالذهب الخالص

الخميس - 12 مارس 2015

Thu - 12 Mar 2015



قاد التقليد في طلاء أغطية أجهزة الهواتف النقالة بالذهب، إلى استحداث صناعة جديدة على يد شاب سعودي كان يملك محلا لبيع وشراء الأجهزة، حيث بدأ في مشروع طلاء تلك الأجهزة محليا بالذهب الخالص.

موضة طلاء الهواتف النقالة بالذهب، انطلقت قبل نحو ثلاثة أعوام، إلا أنها لم تكن تتعدى طلاءها بمسحوق مقلد يتم مزجه بالماء ليعطي اللون الذهبي الذي إن استمر فإنه لا يتجاوز الشهر دون وجود ضمان حقيقي لإصلاحه بعد ذلك، إلا أن ما يحدث حاليا يتم من خلال استخدام سبائك من الذهب يصل وزن الواحدة منها إلى 31 جراما، لإذابتها واستعمالها في الطلاء.

ويشير صاحب الفكرة عبدالوهاب الغامدي، إلى أن إصراره على مشروعه جاء بعد مواقف محرجة وقع فيها مع عملائه نتيجة انخداعه بالطلاء المغشوش، ما جعله يفكر في تنفيذ هذه الموضة محليا بجودة عالية منذ خمسة أشهر.

ويقول لـ»مكة»: «نستهلك في اليوم الواحد سبيكة كاملة لإنتاج ما بين 30 و40 جهازا، حيث يتم طلاؤها بطبقات متعددة تتراوح سماكة الواحدة منها من 4 إلى 10 مايكرو»، مبينا أن الإقبال الأكبر من شريحة النساء، بينما غالبا ما يطلبها الرجال كهدايا لزوجاتهم.

وذكر أنهم في طور البحث عن مدى جدوى الطلاء بالذهب الأسود، وأضاف «يعطي الذهب درجات متعددة من الألوان عند إضافة بعض المواد الكيميائية معه التي لا تؤثر مطلقا في قيمته، ملخصا خطوات طلاء الهاتف النقال في معالجة معدنه قبل طلائه عبر إزالة الدهان الأصلي لغطائه وتنظيفه بمواد معينة، ومن ثم يتم إدخاله في أفران مخصصة تمهيدا لتمريره بالمواد الكيميائية المساعدة في تثبيت الذهب عليه.

وزاد «لا يتقبل الذهب أي معدن، فلا يمكن طلاؤه إلا على النحاس أو الفضة أو الذهب نفسه، إضافة إلى أن لكل جهاز مواد كيميائية مختلفة تعتمد على نوع المعدن المصنوع منه»، موضحا أنهم يقومون بطلاء السماعات الملحقة للهواتف وتقديمها مجانا للعملاء.