عدم كتابة عقد العمل لا يلغي حقوق العامل

الجمعة - 27 أكتوبر 2017

Fri - 27 Oct 2017

شدد المستشار القانوني السابق بوزارة العمل يحيى السفياني على ضرورة الالتزام بمواد نظام العمل في العقد، سواء للعامل أو رب العمل، وذلك لتجنب أي مشكلات قد تؤدي إلى وقوع مخالفات أو خسارة حقوق مترتبة على العمل أو تعويضات مستحقة.

وعرض السفياني في ورشة عمل بعنوان (الحقوق والواجبات العمالية) لعدد من المواد المهمة في نظام العمل، والتي قد يغفل ما يترتب عليها أطراف عقد العمل، مشددا على ضرورة أن يكون العقد مكتوبا من نسختين، ويحتفظ كل من طرفيه بنسخة،لافتا إلى أن العقد يعد قائما ولو كان غير مكتوب، وفي هذه الحالة يجوز للعامل وحده إثبات العقد وحقوقه التي نشأت عنه بجميع طرق الإثبات. ويكون لكل من الطرفين أن يطلب كتابة العقد في أي وقت. أما عمال الحكومة والمؤسسات العامة فيقوم قرار أو أمر التعيين الصادر من الجهة المختصة مقام العقد.

في التجربة حقوق

ولفت إلى حقوق العامل حتى إذا كان خاضعا لفترة تجربة ما قبل التعيين، إذ توجب المادة الثالثة والخمسون على أن تكتب فترة التجربة صراحة في عقد العمل، وأن يتم تحديدها بوضوح، بحيث لا تزيد على تسعين يوما.. موضحا أن النظام يجيز ــ باتفاق مكتوب بين العامل وصاحب العمل ــ تمديد فترة التجربة، على ألا تزيد على مئة وثمانين يوما.

لا نقل ألا بموافقة

وعن إجراءات نقل إقامة العامل أو تحويله من فئة إلى فئة أكد عدم جواز ذلك لصاحب العمل بغير موافقة مكتوبة من العامل حول نقله من مكان عمله الأصلي إلى مكان آخر يقتضي تغيير محل إقامته، بحسب المادة الثامنة والخمسين، إلا أن ذلك يجوز في حالات الضرورة التي قد تقتضيها ظروف عارضة ولمدة لا تتجاوز ثلاثين يوما في السنة – تكليف العامل بعمل في مكان يختلف عن المكان المتفق عليه دون اشتراط موافقته، على أن يتحمل صاحب العمل تكاليف انتقال العامل وإقامته خلال تلك المدة.

ولفت السفياني إلى ضرورة التوعية بالمادة التاسعة والخمسين التي تنص على عدم السماح بنقل العامل ذي الأجر الشهري إلى فئة عمال اليومية أو العمال المعينين بالأجر الأسبوعي أو بالقطعة أو بالساعة، إلا إذا وافق العامل على ذلك كتابة، لافتا إلى أن هناك مخالفات كثيرة تقع على صاحب العمل بسبب عدم الالتزام بالمادة.

العمل الحر ضروري

بدوره أكد مدير مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الشرقية فهد القحطاني في ورقة عمل أخرى أهمية العمل الحر لضمان المستقبل وخلق الفرص الوظيفية لأبناء المجتمع، لافتا إلى وجود 5 أركان للعمل الحر، هي: الفكرة والوقت والجهد والمال والمتابعة.

6 مقومات للعمل الحر

وأشار ضمن البرنامج العلمي لمعرض «وظائف 2007 « الذي تنظمه غرفة الشرقية بمدينة الخبر إلى 6 مقومات لنجاح مشروع العمل الحر:

1 دراسة الجدوى المفصلة

2 والطلب على السلعة أو الخدمة

3 وجود منافسة مقبولة

4 وجود هامش ربح جيد

5 حب العمل والاستمتاع به

6 القناعة