هل ندخل مواقع التواصل الاجتماعي بحثا عن "الدوبامين"؟

الخميس - 10 أغسطس 2017

Thu - 10 Aug 2017

تزداد الدراسات التي تثبت أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي يعد حاجة بيولوجية أساسية بتنشيطها أنظمة المكافأة في الدماغ، وذلك بالطريقة نفسها التي يفعلها الغذاء، كما أثبت العلماء ذلك في جامعة هارفارد.

لكن لم يتأكد إذا ما كانت محفزا جديدا لإفراز "الدوبامين" الذي يؤدي دورا رئيسا في الإحساس بالسعادة واللذة والإدمان أم لا؟ ولهذا عددت الدكتورة "سوزان وينشنيك" وهي عالمة نفسية سلوكية، السمات التي تجعل من مواقع التواصل الاجتماعي محفزات حقيقية "للدوبامين" في كتابها "تغيّر العقل" من حيث إنها:

1 توفر إشباعا فوريا: حيث يمكن التواصل مع الأشخاص على الفور والحصول على ردودهم في غضون ثوان.

2 توفر إثارة مسبقة: إن ترقب أي تغريدة أو تحديثات أو تعليقات جديدة يحفز افتتانك بمواقع التواصل الاجتماعي أكثر مما تفعله المعلومات الفعلية التي تتلقاها، فتوقع المكافأة يحفز النشاط العصبي أكثر مما يحدث عند تلقيها.

3 تقدم كميات قليلة من المعلومات: يجري تحفيز الدوبامين بقوة أكبر عندما تكون المعلومات الواردة قليلة بما يكفي لئلا تكون مشبعة، لذا فإن الحجم المثالي للتغريدة أو زر الإعجاب مثالي لتفعيل منظومة الدوبامين.

4 عدم القدرة على التنبؤ: وهي تمثل آلية المكافأة / العقاب، فعند فحص بريدك الالكتروني أو حساباتك على مواقع التواصل فأنت لا تعرف بالضبط من يتصل بك وماذا سوف يرد إليك؟ وحالة عدم التنبؤ هذه هي ما يحفز الدوبامين في الدماغ.