التحالف يحمل الحوثي مسؤولية نقص إمدادات الوقود بمطار صنعاء

الجمعة - 04 أغسطس 2017

Fri - 04 Aug 2017

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية باليمن، العقيد الطيار الركن تركي المالكي، أنه لا علاقة للتحالف بعدم توفر وقود في مطار صنعاء لطائرات برنامج الإنماء التابع للأمم المتحدة، على اعتبار أن المدينة تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع صالح.

وقال المالكي إن ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن تصريح مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة باليمن من أن التحالف يعرقل الإمداد بالوقود للطائرات الأممية العاملة على نقل المساعدات الإنسانية لصنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، وعدم توفر وقود الطائرات بالعاصمة اليمنية بشكل يسمح لطائرتين بالقيام برحلة العودة، ووجود صعوبات في الحصول على إذن من التحالف وحكومة اليمن لنقل وقود الطائرات إلى صنعاء لتسيير هذه الرحلات عار عن الصحة، ويحمل في طياته الكثير من المعلومات المغلوطة.

وأوضح أن قوات التحالف تصدر وبصفة يومية تصاريح لدخول سفن الوقود والمواد الأساسية والضرورية، وكذلك المساعدات الإنسانية والطبية لجميع الموانئ اليمنية بلا استثناء، منها ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الميليشيات الحوثية المسلحة، مبينا أن آخر تصريح تم منحه للمنظمة الأممية كان بتاريخ 29 يوليو 2017، ويتضمن تسيير قافلة وقود طائرات من مدينة عدن إلى مطار صنعاء الدولي بمدينة صنعاء العاصمة.

وأشار إلى أن التحالف تنحصر مسؤوليته في إعطاء التصاريح الواردة إليه بشأن دخول السفن للموانئ اليمنية، وأن من ينظم دخولها من «الغاطس» حتى وصولها للأرصفة لتفريغها هي الجهة المسيطرة على الميناء، وأن تصاريح تحركات القوافل الأممية والإغاثية على الأرض تخضع لموافقة الحكومة الشرعية بالأراضي المحررة وعناصر ميليشيات الحوثي المسلحة بالمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وأن التحالف لا يستهدف تحرك القوافل ومنها ناقلات الوقود عند تحركها من الموانئ إلى جميع المحافظات اليمنية، ويتم تضمينها بقوائم عدم الاستهداف اليومية، وتعنى بحماية خاصة بحسب قواعد الاشتباك.

ولفت العقيد المالكي الانتباه إلى أن التحالف يتابع وجود 7 سفن تحمل الوقود ومصرح لها بالدخول لميناء الحديدة، ولم تسمح لها الميليشيات بتفريغ حمولاتها حتى الساعة، مما يؤكد سعي الانقلابيين وداعميهم لعرقلة وصول المواد الأساسية والضرورية.

وأكد العقيد المالكي حرص قيادة القوات المشتركة للتحالف، وعملها الدؤوب على تلبية متطلبات ووصول احتياجات الشعب اليمني من المواد الأساسية والضرورية، وكذلك المساعدات الإنسانية للموانئ اليمنية، في ظل غياب الحل السياسي وتعنت الانقلابيين وعدم تغليب الحكمة وتقديم مصلحة الشعب اليمني، وأداء واجبها انطلاقا من القيم الراسخة والإنسانية تجاه الشعب اليمني، وتنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، حيث عملت الشرعية منذ بدء العمليات العسكرية ولا تزال تعمل على تسخير الجهود لتلبية طلبات دخول السفن إلى جميع الموانئ اليمنية في الوقت الذي يثمن فيه التحالف ويدعم جهود المنظمات الدولية العاملة في اليمن.

«يستغل الانقلابيون سيطرتهم على بعض الموانئ اليمنية لإيجاد سوق سوداء بغرض جني الأموال ودعم ما يسمونه بالمجهود الحربي، في تحد صارخ لكل الأعراف والقيم الإنسانية وانتهاك القانون الدولي الإنساني»

تركي المالكي