سفير فلسطين لدى الرياض: الملك سلمان أنقذ الأقصى من مخطط تقسيم.. والمملكة تعمل بلا ضجيج

الآغا لـ مكة: الشهيد الفيصل كان يتمنى الصلاة في الأقصى.. وأقول له غدا كل السعوديين سيصلون هناك
الآغا لـ مكة: الشهيد الفيصل كان يتمنى الصلاة في الأقصى.. وأقول له غدا كل السعوديين سيصلون هناك

الخميس - 27 يوليو 2017

Thu - 27 Jul 2017

u0628u0627u0633u0645 u0627u0644u0622u063au0627
باسم الآغا
لم يجد السفير الفلسطيني لدى الرياض باسم الآغا أية غرابة في نجاح الجهود التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في رفع الظلم الإسرائيلي عن المسجد الأقصى، واصفا الخطوة التي تحققت جراء الاتصالات الحثيثة التي أجراها الملك سلمان بأنها «نصر للقدس في مواجهة الاحتلال بدعم من القيادة السعودية وكل المخلصين من المسلمين والعرب وتضحيات المقدسيين»، مبينا بأن تحرك الملك سلمان أنقذ المسجد الأقصى من مخطط كان ينوي بسط السيادة الإسرائيلية عليه وتقسيمه مكانيا وزمانيا، وصولا إلى السيطرة عليه بشكل كامل.



ووجه الآغا في تصريحات هاتفية لـ «مكة» انتقادات عنيفة لكل من هاجم الدور السعودي، دون أن يسمي أية جهة.



وقال «هناك بعض الأصوات المبحوحة تهاجم وتنتقد وهم يهاجمون لعجزهم لأنهم لا يستطيعون أن يصلوا لتلك القامة، وبعضهم مرضى لا أمل في شفائهم.. ولكن ستبقى السعودية بمواقفها ثابتة وراسخة بقامة مديدة بعيدة عن السفاف والسخافات»، لافتا إلى أن كل المحاولات التي تبذل للنيل من السعودية سيكون مصيرها للفشل.



واعتبر السفير الفلسطيني أن ما تحقق للأقصى بدعم من خادم الحرمين الشريفين، يأتي امتدادا واستمرارا للسياسة السعودية منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه من بعده، مستحضرا في هذا السياق موقف شهيد القدس الملك فيصل بن عبدالعزيز والذي كان يتمنى أن يصلي بالمسجد الأقصى، مضيفا «أقول له رحمه الله ها هم أبناؤك يصلون في القدس، وغدا كل سعودي سيصلي في القدس».



ويعد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالقضية الفلسطينية مسألة لا تقبل إلا الأولوية. وفي هذا الصدد يحكي السفير الفلسطيني عن ذلك بالقول «الملك سلمان ومنذ أن كان أميرا للرياض ونبض قلبه فلسطين والقدس.. كنت أسمع من الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن تلك المواقف الخالدة والنبيلة له، وأبناء فلسطين يسمونه ملاك الرحمة لمواقفه الداعمة لكل فلسطين، فقد كان متبنيا قضية فلسطين منذ البداية حينما كان متبنيا للجان الشعبية لنصرة القضية الفلسطينية».



وتطرق السفير الفلسطيني لدى السعودية إلى التنسيق القائم والدائم بين الملك سلمان والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) منذ بدء سلطات الاحتلال لإجراءاتها في المسجد الأقصى، وما قبل ذلك، إذ كان خادم الحرمين يؤكد دوما للقيادة الفلسطينية بأن الموقف من فلسطين والقدس «موقف عقيدة»، مستعيدا في هذا الصدد الدور السعودي الشمولي الذي جسده وزير الخارجية الأسبق الأمير الراحل سعود الفيصل حينما كان يحث الوفود الفلسطينية لإبلاغه في حال واجهتهم أية مشاكل أو صعوبات.



ووصف باسم الآغا موقف السعودية تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام والقدس على نحو خاص، بأنه يأتي في سياق لا يصاحبه صخب ولا ضجيج أو ثرثرة، استشعارا من الرياض بأن ما تقوم به هو أداء التزام قومي وعروبي وإسلامي وليس للمزايدة وبيع المواقف كما يفعل الآخرون، لافتا إلى أن السعودية قدمت قبل نحو شهر 30 مليون دولار لمنظمة الأونوروا وقطاع غزة كجزء من قيمة دعم صمود القطاع وكسر الحصار، فضلا عن الأموال التي تحولها في إطار تعزيز صمود أهل فلسطين والمقدسيين.



أبرز ما قاله الآغا عن دعم الملك سلمان للقدس

«خادم الحرمين ومنذ أن كان أميرا للرياض ونبض قلبه فلسطين والقدس»

«سمعت الكثير عما كان يقوله الرئيس الراحل عرفات وأبومازن عن الملك سلمان وفي فلسطين يصفونه بـ (ملاك الرحمة)»

«مواقف السعودية تجاه فلسطين لا يصاحبها صخب أو ضجيج أو ثرثرة، فهي تؤدي التزاما قوميا وعروبيا وإسلاميا ولا تعمل ذلك للمزايدة أو بيع المواقف»

«الرياض قدمت قبل شهر 30 مليون دولار لدعم صمود قطاع غزة وكسر الحصار عنها».