معلاة مكة تحتضن سليمان فقيه وتترك سيرته في خدمة القطاع الصحي للأجيال

انتقل إلى رحمة الله في جدة أمس، رجل الأعمال الدكتور سليمان عبدالقادر محمد فقيه بعد معاناة من المرض، وشيع إلى مقابر المعلاة بمكة المكرمة الخميس، عقب صلاة الفجر عليه بالمسجد الحرام

انتقل إلى رحمة الله في جدة أمس، رجل الأعمال الدكتور سليمان عبدالقادر محمد فقيه بعد معاناة من المرض، وشيع إلى مقابر المعلاة بمكة المكرمة الخميس، عقب صلاة الفجر عليه بالمسجد الحرام

الأربعاء - 10 سبتمبر 2014

Wed - 10 Sep 2014



انتقل إلى رحمة الله في جدة أمس، رجل الأعمال الدكتور سليمان عبدالقادر محمد فقيه بعد معاناة من المرض، وشيع إلى مقابر المعلاة بمكة المكرمة الخميس، عقب صلاة الفجر عليه بالمسجد الحرام.

بدأ الراحل العمل في المجال الصحي بعيادة صغيرة في منطقة الغزة بمكة المكرمة، انتقل بعدها إلى مدينة جدة حيث أسس مستشفى الدكتور سليمان فقيه على شارع فلسطين في 1978.

وفي 2003 أنشأ الفقيد كلية الدكتور سليمان فقيه للتمريض والعلوم الطبية.

وترك سليمان فقيه سيرة طيبة في العديد من المجالات أهمها قطاع الاستثمار الطبي، إذ وفر فرصا عديدة لتدريب الشباب والشابات السعوديات في القطاع كما حرص على توفير أحدث الأجهزة لعلاج المرضى في مستشفاه الذي يضاهي أمثاله في الدول المتقدمة.

والفقيد شقيق عبدالرحمن وعمر عبدالقادر فقيه، ووالد كل من الدكتور مازن، والسيدة منال، وعمار.

وفي هذا الجانب قالت عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بجدة سابقا الدكتورة عائشة نتو إن الدكتور فقيه والطب صديقان لم يفترقا على مدى عقود، يتملكه الأمل، مجداف في يد ومشرط طبي في اليد الأخرى، فأبحر في مختلف الخدمات الطبية.

ويحفزه الحنين فيواصل التجديف رغبة في الوصول لخدمة هذا الوطن.

وقالت «كنت شاهدة على عصر الدكتور سليمان فقيه، ففي جولته على المرضى يتوقف ويتحدث مع المريض، ليهنَأَ بنتاجِ جهد وتخطيط لصورة مضيئة لعالم الطب في بلادي، التي تغنينا عن الدخول في جدل طويل حول الخدمة الطبية بوصفها ثمرة إنجاز يهدف إلى تحسين القطاع الصحي والتعليم الطبي، فأنشأ كلية الدكتور سليمان فقيه للتمريض والعلوم الطبية المعتمدة «University of Ulster» لتكون وجها حضاريا لتعليم التمريض والعلوم الطبية».

وزادت «هنا يحصحص الحق ويميز الإنجاز؛ فلدينا في الأمة قامات وهامات ليس المهم هنا مفردات الثناء للدكتور سليمان فقيه؛ إذ يكفيه منّا الدعاء، غير أن استعادة الذاكرة لهذا النموذج المضيء لرموز من بلادي حافز لمن شاء العمل في الظل حيث الصمت، وفي السر قبل الجهر من تسكن سيرتهم عقولنا قبل رفوف مكتباتنا؛ فهل سنكون قادرين على استدعاء سيرهم واستعادة أعمالهم؟».