وزارة التعليم طاردة للخريجين

الجمعة - 10 مارس 2017

Fri - 10 Mar 2017

خريج قبل أكثر من عشرة أعوام، وكذلك خريج بعده، وأيضا من كان قبله، ولله الحمد وجد كل منهم مكانا.. ولكن على دكة الاحتياط والبدلاء للانتظار في ظل عدم التخطيط من جانب، وأيضا عشوائية التعيين من جانب آخر «واللبيب بالإشارة يفهم»..

ولعلني اعتدت في كتاباتي الاختصار، فخير الكلام ما قل ودل، والمهم أن تصل الرسالة، كما أختزل جل مقالتي هذه فيما يخص التعليم ناهيك عن التخصصات الأخرى ووظائفها ومتطلباتها، فعندما ننظر إلى أغلب العاطلين مع مرتبة الشرف لطول الانتظار نجد أن الأغلبية لسوق العمل التعليمي، والأغرب من ذلك استغناء الوزارة عنهم بحجة الاكتفاء الذاتي، علما أنني أمضيت قرابة 30 عاما بالتعليم وتنقلت بكافة المراحل والمناطق، فلم أجد ذلك الاكتفاء، والسؤال هنا لحضرة المسؤول؟.. لماذا لا يتم استحداث وظائف وفق الحاجة حتى وإن كانت على بند المحتاجين.. أقصد البند 105 وإن كان راتب ذلك البند متواضعا، ولكن على أقل تقدير يعطي الأمل للعاطلين بدلا من دكة الاحتياط التي هي الأخرى ملت وكلت من نفس الوجوه.

ولماذا لا يتم قبول كل المتقدمين من المعلمين والمعلمات للتقاعد حتى تتاح الفرصة للآخرين حتى بأبخس الأثمان بالرواتب المقطوعة تحت البنود المعمول بها سابقا، ولماذا لا يستشعر سيادة المسؤول حجم معاناة الخريج العاطل والمتخصص الذي كلف الدولة المليارات دون نتيجة.

أجزم عزيزي القارئ أن هناك حلولا للعاطل الجامعي، ولكن في حكم المؤجلة، طبعا إلى أجل غير مسمى فهل من عودة للبند 105 ليكون حلا مبدئيا يستفاد منه أم على عينك يا تاجر..

همسة: في التعيينات الأخيرة للمعلمات قبل حوالي 3 أشهر تم تعيين معلمة تخرجت قبل حوالي 21 عاما.. أعتقد أنها الآن بصدد رفع أوراقها للتقاعد إن سمح النظام.. (وشر البلية ما يضحك).. وسامحونا.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال