الجنادرية 31 وتوهج رفحاء

الاثنين - 13 فبراير 2017

Mon - 13 Feb 2017

من منا لا يعرف هذا الاسم اللامع، دارين المسك والوهج، وكرنفال الماضي التليد والحاضر المجيد، حقبة ثرية لم يطوها النسيان ولا التحضر.

ورغم التجدد إلا أن الجنادرية تسجل كل عام حضورا لافتا أكثر من العام الذي سبقه؛ ولا غرابة فإنها الجنادرية حضارة الأجداد ومنارة الأجيال والوجه الحضاري وقصة التراث والحضارة.

على أروقتها ذكرى بانيها وقائد نهضتها ومؤسسها الأول الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله. ويتفق معي كثيرون بأن هذا الكرنفال العظيم والموروث الرائع يقدم طيلة 31 عاما لمحة عن الماضي تحاكي الحاضر، مواسم مستمرة وبقايا ذكريات، في كل عام تطل علينا الجنادرية بجمالها الرائع وثوبها القشيب، وهي مناسبة أروع مما نتصور.

أذكر في 1428 كانت أول إطلالة لي على الجنادرية وكنت وقتها طالبا بأحد المعاهد، وسعدت بحضور الأوبريت المعد في تلك الليلة، وفي 1433 دعيت جامعة الحدود الشمالية وكنت أحد طلابها، وكنت مرافقا للوفد الرياضي.

وفي هذا العام لفت انتباهي حضور أبناء بلدتي وأبناء عمومتي أهالي محافظة رفحاء الذين بذلوا الغالي والنفيس وقدموا ما لديهم لكي يكون لهم ركن أو زاوية في رحاب الجنادرية، قدموا لهذه المحافظة الصغيرة الشيء الكثير في توهج مقدر وتقديم العمل بروح الفريق الواحد، وفقهم الله على هذا العمل الجبار الذي وضعهم بين الفطاحلة وهم أهل لذلك.

يا أبناء محافظتي الغالية سيروا والفأل الطيب نصيبكم، وأنتم أهل لذلك، فلا تلتفتوا لناقد حاقد، ولا لشاعر مهجور نسجت العنكبوت خيطها على شعره!

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال