ثروي المفلح

بلدية حفر الباطن بلا دور

الأربعاء - 08 فبراير 2017

Wed - 08 Feb 2017

للأسف محافظة حفر الباطن أصبح يضرب بها المثل بتكدس النفايات وسوء النظافة وانعدام دور البلدية! وكل ما نسمع من وعود رنانة لا تسمن ولا تغني من جوع، بل ما زال تكدس النفايات مستمرا، وغياب تام لدور المسؤول دون وضع حلول واقعية! سئمنا من إدارة بلدية ممثلة برئيسها والتصاريح النارية وطرح الحلول التي لا تنتهي ولم نرها على أرض الواقع! سئمنا الفلاشات المصورة لرئيس البلدية بأماكن يتم تنظيفها من أجل الفلاش ليس أكثر! بينما الأحياء الأخرى تعج بتكدس النفايات ولم يبق إلا أن تكون وباء يتضرر منه الأهالي!

هنا سوف أطرح على رئيس بلديتنا المحترم بعضا من تساؤلاتنا؛ أين تطبيق شروط العقد الآتية مع المتعهد: نقل المخلفات، التقاط المخلفات، كنس الشوارع الرئيسية، كنس الشوارع الفرعية، نقل المخلفات المجهولة.

«أي إخفاق في هذه الشروط يحق للبلدية التأمين على حساب متعهد النظافة»!

لماذا لم تطبق أمانة المنطقة الشرقية ممثلة ببلدية حفر الباطن شروط العقد المتفق مع المتعهد؟!

نحن الأهالي نعاني الأمرين من تكدس النفايات منذ سنتين لدرجة أن تكدس النفايات وصل إلى أمام المستشفيات، هل يعقل أن يكون الداء أمام بيت الدواء؟!

هنا سوف أتوجه بسؤال لوزارة الشؤون البلدية: رغم تقديم العديد من الشكاوى لماذا لم تشكلوا لجنة لحل معضلة سوء النظافة! كفانا تقييدا للشكاوى دون حلول.

همسة لأمانة المنطقة الشرقية: حفر الباطن تابعة لكم إداريا؛ فأين دوركم بمشكلة انعدام النظافة ومحاسبة متعهد النظافة؟! لماذا لم نجد دورا ملموسا منكم على أرض الواقع لإنهاء تكدس النفايات؟! للأسف نحن المواطنين أصبحنا نخاطب الوزارة، ولدينا مجالس وأعضاء يمثلوننا بالاسم فقط إلا من رحم ربي!

تذكير للأخوة الأعضاء المنتخبين «أتمنى أن يصحوا من سباتهم الشتوي ويقوموا بواجباتهم»؛ أين وعودكم والتزامكم بما وعدتم في مقرات انتخابكم، أم تراها ذهبت أدراج الرياح وليس كل ما يقال يطبق؟!

وأخيرا لن أتحدث عن سوء مداخل الحفر، إلا أننا نعلم جميعا أن محافظة حفر الباطن ذات موقع استراتيجي هام فهي موزع لدول الشام والخليج العربي، ويهمنا أن تكون ذات مظهر متميز لمرتاديها وعابريها.