الفيصل: شخصية نايف بن عبدالعزيز تركت أثرا كبيرا في حياة الإنسان السعودي
الثلاثاء - 27 ديسمبر 2016
Tue - 27 Dec 2016
استعرض مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل في مكتبه بجدة اليوم، إنجازات كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، كما بارك إقامة معرض نايف الذي يقام في شعبان المقبل ويستمر 7 أيام وتحتضنه جامعة المؤسس.
وقال الفيصل: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز من الشخصيات التي تستحق الدراسة، وتذكير المواطن السعودي بأهمية ما قدمه الراحل، فهو من الشخصيات التي رافقت بناء الوطن منذ التأسيس، واعتمدت عليه القيادة بدءا من الملك فيصل يرحمه الله مرورا بالملوك خالد وفهد وعبدالله يرحمهم الله وحتى وفاته".
وأضاف "شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز تركت أثرا كبيرا في حياة الإنسان السعودي خصوصا في الناحية الأمنية منذ أن كان نائبا لوزير الداخلية وحتى أصبح وزيرا لها، ومعظم المؤسسات الأمنية التي ننعم الآن بتطورها وجهودها، يعود الفضل في ذلك بعد الله للأمير نايف الذي ساهم في التأسيس والتطوير.
وختم بالقول: رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، وجزاه خير الجزاء نظير ما قدمه من أعمال، فقد كان غيورا على الإسلام والمسلمين والوطن والمواطنين، وكان صادقا في القول والعمل والمعاملة.
وبحسب العرض، فإن كرسي الأمير نايف هو علمي بجامعة الملك عبدالعزيز، تبنى فكرته ودعمه وأعلن عن تأسيسه الأمير نايف يرحمه الله، ليكون منارة للقيم الأخلاقية الفاضلة.
وتتمثل رؤية الكرسي في أن يكون مرجعية معرفية وبحثية للقيم الأخلاقية الإنسانية في المجتمع، وتفعيلها بأساليب عصرية ووسائل منهجية، والتفاعل الإيجابي مع المجتمعات الإنسانية.
وحرص الكرسي على تعريف العالم من حولنا بالقيم الإسلامية الأخلاقية من خلال الندوات والمؤتمرات والمشاركات المتنوعة، ورصد أسباب ومظاهر انحسار القيم الإيجابية وانتشار السلبية، إلى جانب وضع الخطط والمشروعات والبرامج للتعريف بأهمية القيم الأخلاقية ونشرها بين فئات المجتمع.
وتطرق العرض إلى إنجازات الكرسي خلال السنوات الماضية، ومنها دعم 35 بحثا علميا نظريا وتطبيقيا، وإصدار 5 كتب حول القيم الأخلاقية، وتعميم توصيات أبحاث الكرسي على الجهات ذات العلاقة، ودعم مشروع دراسة حالة القيم الأخلاقية لدى المرأة السعودية.
ومن المنجزات التي تحققت تعاون الكرسي مع هيئة تقويم التعليم لإعداد مصفوفات القيم الأخلاقية، بقصد إدراجها ضمن المناهج ومقررات التعليم العام، ونظم الكرسي مؤتمرا علميا قدمت خلاله 10 أوراق علمية، ونظم ندوتين علميتين حول القيم الأخلاقية، كما نفذ 30 ورشة عمل متنوعة حول تعزيز القيم الأخلاقية في أنحاء المملكة، وشارك الكرسي في 9 مؤتمرات ومنتديات داخل وخارج المملكة في مجال القيم الأخلاقية.
ودعم الكرسي عددا من رسائل الماجستير ذات الصلة بموضوعه، وقدم 12 محاضرة علمية بعدة لغات، كما أعد مشروع خطة جامعية لتعزيز القيم الأخلاقية الواردة في خطة التحول الوطني 2030، وقدم أيضا مشروعا لإعداد خطة استراتيجية وطنية لتعزيز القيم الأخلاقية، الهادف إلى بناء خطة استراتيجية لتعزيز القيم الأخلاقية في السعودية تشتمل على مجموعة من الأهداف والاستراتيجيات والمبادرات التي تحقق أهداف الكرسي.
وقال الفيصل: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز من الشخصيات التي تستحق الدراسة، وتذكير المواطن السعودي بأهمية ما قدمه الراحل، فهو من الشخصيات التي رافقت بناء الوطن منذ التأسيس، واعتمدت عليه القيادة بدءا من الملك فيصل يرحمه الله مرورا بالملوك خالد وفهد وعبدالله يرحمهم الله وحتى وفاته".
وأضاف "شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز تركت أثرا كبيرا في حياة الإنسان السعودي خصوصا في الناحية الأمنية منذ أن كان نائبا لوزير الداخلية وحتى أصبح وزيرا لها، ومعظم المؤسسات الأمنية التي ننعم الآن بتطورها وجهودها، يعود الفضل في ذلك بعد الله للأمير نايف الذي ساهم في التأسيس والتطوير.
وختم بالقول: رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، وجزاه خير الجزاء نظير ما قدمه من أعمال، فقد كان غيورا على الإسلام والمسلمين والوطن والمواطنين، وكان صادقا في القول والعمل والمعاملة.
وبحسب العرض، فإن كرسي الأمير نايف هو علمي بجامعة الملك عبدالعزيز، تبنى فكرته ودعمه وأعلن عن تأسيسه الأمير نايف يرحمه الله، ليكون منارة للقيم الأخلاقية الفاضلة.
وتتمثل رؤية الكرسي في أن يكون مرجعية معرفية وبحثية للقيم الأخلاقية الإنسانية في المجتمع، وتفعيلها بأساليب عصرية ووسائل منهجية، والتفاعل الإيجابي مع المجتمعات الإنسانية.
وحرص الكرسي على تعريف العالم من حولنا بالقيم الإسلامية الأخلاقية من خلال الندوات والمؤتمرات والمشاركات المتنوعة، ورصد أسباب ومظاهر انحسار القيم الإيجابية وانتشار السلبية، إلى جانب وضع الخطط والمشروعات والبرامج للتعريف بأهمية القيم الأخلاقية ونشرها بين فئات المجتمع.
وتطرق العرض إلى إنجازات الكرسي خلال السنوات الماضية، ومنها دعم 35 بحثا علميا نظريا وتطبيقيا، وإصدار 5 كتب حول القيم الأخلاقية، وتعميم توصيات أبحاث الكرسي على الجهات ذات العلاقة، ودعم مشروع دراسة حالة القيم الأخلاقية لدى المرأة السعودية.
ومن المنجزات التي تحققت تعاون الكرسي مع هيئة تقويم التعليم لإعداد مصفوفات القيم الأخلاقية، بقصد إدراجها ضمن المناهج ومقررات التعليم العام، ونظم الكرسي مؤتمرا علميا قدمت خلاله 10 أوراق علمية، ونظم ندوتين علميتين حول القيم الأخلاقية، كما نفذ 30 ورشة عمل متنوعة حول تعزيز القيم الأخلاقية في أنحاء المملكة، وشارك الكرسي في 9 مؤتمرات ومنتديات داخل وخارج المملكة في مجال القيم الأخلاقية.
ودعم الكرسي عددا من رسائل الماجستير ذات الصلة بموضوعه، وقدم 12 محاضرة علمية بعدة لغات، كما أعد مشروع خطة جامعية لتعزيز القيم الأخلاقية الواردة في خطة التحول الوطني 2030، وقدم أيضا مشروعا لإعداد خطة استراتيجية وطنية لتعزيز القيم الأخلاقية، الهادف إلى بناء خطة استراتيجية لتعزيز القيم الأخلاقية في السعودية تشتمل على مجموعة من الأهداف والاستراتيجيات والمبادرات التي تحقق أهداف الكرسي.
الأكثر قراءة
4 أبعاد رئيسة للتعليم والتدريب الرقمي في المملكة
استحداث شهادة مهنية في إدارة المشاريع التنموية
مركز لإكثار الحبارى يستوعب 25 ألف طائر بمحمية الإمام تركي
رصد تلوث مصبات على الساحل الغربي بمياه الصرف الصحي
مواهب برامج البحر الأحمر الدولية التعليمية تتألق في جنيف
فلكية جدة: الاعتدال الربيعي يبدأ اليوم