نسرين.. أديبة سعودية أبدعت في الصين!

السبت - 24 ديسمبر 2016

Sat - 24 Dec 2016

هي باحثة سعودية تشيد جسرا عظيما مع الصين! وكنت قد كتبت مؤخرا بعض تحيات في أبيات عن الكاتبة نسرين حسن قواص، وهي المبدعة بالعربية والصينية، وهي أيضا المصممة والمنشئة لأكثر من جسر تعليمي وثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية! وذلك بتأليف ونشر عدد من الكتب عن تعليم العربية بالصينية، وكذلك عدد من المؤلفات النافعة في تربية الأجيال، أودعتها إدارة الكتب والنشر والمكتبات هناك، واحتفلت الجهات الأكاديمية بنسرين وبأعمالها هناك.



كما وكونت هذه الكاتبة السعودية جهازا علميا أسمته «أوساس» Osas لرعاية النشر الأكاديمي في هذا المجال، وفيما ينمي العلاقة الثقافية بين البلدين.

فكانت أبياتي في مناقبها كالآتي:

نسرين عادت من بلاد الصين للفخر حازت علمها بيقين!

أعوام سبعة قد قضتها في علا في وسط «شيان» من ورا «بيجين»

جمعت وأوعت في ثنايا علمها أدبا وفنا.. في اللسان الصيني!

واللطف معدنه وفيها رمزه طي البشاشة والرضا المكنون

ذهن وقلب، والسماحة قمة والنفس عامرة بكل الزين!

أكرم بإيوان تواسع بالهنا، والجو يعزف محكم التلحين!



وأكرر مباركتي بموفور الإعجاب، وتباريك الجميع لها، على إنجازاتها الرائدة الدؤوبة، ليس فقط في الارتقاء بالعلوم والآداب إلى مستويات عالية، بل وبالأخذ بأسباب تنمية وشائج التفاهم والعلاقات الجميلة والتنموية بين شعوب العالم، كالذي تؤديه نسرين هنا بين وطننا السعودي والوطن الصيني العظيم، خاصة مع إحرازها شهادة عليا في العلاقات الدولية، مما يجعلها رسولة فوق العادة بما يضاهي عمل سفير بين البلدين.



ولقد كانت هذه الأبيات تحية لإسهاماتها، في جملة تكريمها لإنجازاتها هنا في المملكة العربية السعودية، وهناك في الصين، وفيما بينهما! وكنت قد كتبت هذه الأبيات في الناصفة من رمضان 1436، 30 يونيو 2015، ولي ديوان منشور بعنوان «مكة الثريا»، ضمن كتبي العشرة.



فإلى الأمام في جادة التواصل المعرفي الإنساني الدولي الراقي، مع الأمل في أن يحذو عدد من شبابنا وشاباتنا حذو مبادرة وإنجازات السيدة نسرين قواص، ومحاكاة جهدها المشهود مع الصين فيقومون بمثله مع بقية شعوب العالم وآدابها، وليحرصوا على تأهيل وتأصيل برامج التنمية والنماء في كل الأنحاء!