بافقيه: المركازات أندية أدبية نشأت قبل 80 عاما

الخميس - 24 نوفمبر 2016

Thu - 24 Nov 2016

u0639u0637u0627u0627u0644u0644u0647 u0627u0644u062cu0639u064au062f u0645u0643u0631u0645u0627 u0628u0627u0641u0642u064au0647                                   (u0645u0643u0629)
عطاالله الجعيد مكرما بافقيه (مكة)
لفت الناقد حسين بافقيه إلى أن نشأت العمل الثقافي السعودي قبل 80 عاما انطلقت من المقاهي والمركازات، وأنها كانت بمثابة أندية أدبية مصغرة.



وأكد بافقيه أن هناك شحا في الدراسات التي تؤرخ للعمل الثقافي في السعودية، لافتا إلى أنه بالبحث عن تعليم المرأة نجد دراسات خجولة، ولو بحثنا عن عالم وداعية مثل أحمد محمد جمال لوجدنا له وفرة كتب مع قلة في تناول الدارسين والباحثين لحياته وتجربته، ولو كان مصريا أو عراقيا لمجد بعشرات الكتب.



وتحدث بافقيه في أمسية أدبية تحت عنوان «من المركاز ..إلى النادي» نظمها نادي الطائف الأدبي أمس الأول وأدارها الكاتب فهد العييلي، عن نشأة العمل الثقافي السعودي في المقاهي والمركازات قبل 8 عقود، إذ كانت الحركة الأدبية في الحجاز في مجدها، فكان في المدينة المنورة وحدها ناديان، الأول يسمى الحفل، والثاني جمعية الإسعاف الخيري التي تحولت فيما بعد إلى جمعية الهلال الأحمر السعودي.



وذكر بافقيه عددا من الرموز المؤثرين في الحركة الثقافية في ذلك الوقت، لافتا إلى أن بعض المخاوف من المثقفين واجتماعاتهم لعبت دورا في الحد من النشاطات الأدبية.



وأضاف بافقيه أن والد عبدالمقصود خوجه دعا قبل 50 عاما لإنشاء رابطة أدبية إلا أنها لم تر النور، لافتا إلى أنه من المؤسف حقا اليوم منع بعض المقاهي التي تحتوي على مكتبات من العمل، وقد سحبت كتبها بدون مبررات واضحة.