2600 جهاز تتبع بالأقمار الصناعية لمراقبة طيور الحبارى

السبت - 12 نوفمبر 2016

Sat - 12 Nov 2016

u062cu0647u0627u0632 u0627u0644u062au062au0628u0639 u0643u0645u0627 u064au0628u062fu0648 u0639u0644u0649 u0627u0644u0637u0627u0626u0631                                        (houbarafund)
جهاز التتبع كما يبدو على الطائر (houbarafund)
أكد الصندوق الدولي للحفاظ على طيور الحبارى، ومقره أبوظبي أن مشروعه لاستخدام الأقمار الصناعية في مراقبة الحبارى مكن من تحديد خطوط هجرة رئيسة للطيور، وكشف عن هجرتها لمسافة تزيد عن 6 آلاف كلم.



وقال رئيس قسم الاتصال والعلاقات العامة بالإنابة في الصندوق، علي الشامسي: إن الصندوق يهدف إلى إعادة توطين طيور الحبارى واستدامة أعدادها، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في تتبعها من خلال تركيب جهاز صغير يصل وزنه 45 جراما لإرسال موجات التتبع إلى القمر الصناعي كل 4 ساعات، وبإمكانه تعريف الباحثين بخريطة تحركات الحبارى، كما يقدم معلومات عن وضع البيض، حيث تفيد الدراسات بأن استقرار أنثى الحبارى لأكثر من 8 ساعات في موقع واحد، يشير إلى بدئها في وضع البيض، لافتا إلى أن عدد الأجهزة التي تم تركيبها حتى الآن بلغ 2600 جهاز.



وأشار الشامسي إلى أن بداية المشروع كانت عام 1994 من خلال وضع جهاز تتبع على أحد ذكور الحبارى البرية الآسيوية، الذي قضى الشتاء في المنطقة الغربية من أبوظبي، ثم هاجر إلى تركمانستان، مشيراً إلى أن تقنية التتبع كشفت عن هجرة الحبارى لأكثر من 6 آلاف كلم، كما كشفت عن 3 خطوط رئيسة لهجرته، فالحبارى التي تتحرك من غرب كازاخستان لقضاء فترة الشتاء في منطقة الخليج، تمر بغرب إيران والعراق والكويت والأردن والسعودية، بينما تمر الحبارى القادمة من شرق كازاخستان عبر خط الهجرة الثاني والذي يقطع أوزبكستان وتركمانستان وإيران لتصل إلى الإمارات في فصل الشتاء، في حين يمتد خط الهجرة الثالث من وسط آسيا وصولا إلى جنوب وجنوب شرق إيران وباكستان وأفغانستان.



ولفت الشامسي إلى أن هذه الدراسات كشفت أن بعض طيور الحبارى التي تزور الإمارات في فصل الشتاء، تتكاثر في شمال شرق آسيا، وتبين أن دورة الهجرة تمتد من أبوظبي إلى الصين والعودة مرة أخرى إلى أبوظبي، ونجح الصندوق في إكثار 53 ألفا و743 طائر خلال العام الحالي، ليزيد مجموع ما تمّ إنتاجه منذ عام 1996 إلى أكثر من 285 ألف طائر حبارى.