اقتراب نهاية العام يهز مراكز المضاربين في الذهب

الجمعة - 11 نوفمبر 2016

Fri - 11 Nov 2016

u0645u062au0633u0648u0642u0648u0646 u062fu0627u062eu0644 u0645u062du0644 u0644u0628u064au0639 u0627u0644u0630u0647u0628                                                 (u0645u0643u0629)
متسوقون داخل محل لبيع الذهب (مكة)
أكد خبراء في قطاع الذهب والمجوهرات أن اقتراب نهاية العام الحالي 2016 وراء التقلب العالي الذي تشهده أسعار السوق، ويدفع المعدن النفيس إلى التذبذب 20 دولارا في اليوم الواحد بين أعلى وأدنى سعر للأونصة، مشيرين إلى أن ما يحدث أمر طبيعي في هذا التوقيت، حيث يعمد كثير من المستثمرين وخاصة الكبار إلى إغلاق المراكز قبل بدء العام الجديد.



مخاطر المدى القصير

وأشار رئيس لجنة الذهب والمجوهرات بغرفة الشرقية عبدالغني المهنا إلى أن تحويل البعض جزءا من أموالهم إلى ذهب هي مسألة قناعات إلا أنها يجب أن تكون ضمن خيار استراتيجي للمديين المتوسط والطويل وليس القصير، مقدما النصح للراغبين بالمضاربة والاستثمار للمدى القصير بالانتظار قليلا حتى منتصف العام الميلادي المقبل على الأقل، مشيرا إلى أن حركة التذبذب ستستمر حتى ما بعد بداية العام المقبل في ظل انخفاض الطلب، لافتا إلى أن حركة التذبذب للمعدن الأصفر ليوم أمس فقط وصلت إلى 15 دولارا، حيث انخفض من 1304 دولارات إلى 1289 دولارا للأونصة وكان على مدى أسبوع يتذبذب على مدى يصل إلى 30 دولارا، متوقعا أن تتسارع حركة التذبذبات خلال الأسابيع المقبلة.



الكساد العالمي

وأشار عضو لجنة الذهب والمجوهرات الوطنية جواد الأربش إلى العلاقة بين الدولار والذهب في الارتفاع والانخفاض، حيث يكون لارتفاع الدولار تأثير في انخفاض الذهب والعكس، إلا أنه أشار إلى أن تأثر الطلب العالمي على الذهب سببه الكساد وبيع بعض الدول جزءا من احتياطاتها من المعدن، بالإضافة إلى إغلاق المستثمرين الكبار للمراكز في الشهرين الأخيرين من كل عام، إلا أن التذبذب يمكن أن يستمر إلى ما بعد ذلك استغلالا من اللاعبين العالميين الأساسيين لجني المزيد من الأرباح، نافيا أي علاقة للأحداث التي تدور في الشرق الأوسط بحركة السوق ارتفاعا وانخفاضا.



المضاربات أقوى

ولفت خبير الذهب العالمي عبدالهادي محمد علي إلى أن الهند اشترت كميات كبيرة نسبيا من الذهب أخيرا لمناسبة عيد الدوالي المحلي إلا أن ذلك لم يكن له تأثير يذكر في السوق،كما أن الطلب الصيني والروسي توقف الآن، إلا أن تأثير المضاربات الآنية التي لا تستند لأي أسباب أصبح أكبر في الارتفاع والانخفاض، ويضاف إلى ذلك تقارير البنك الفيدرالي الأمريكي عن الوظائف والوحدات السكنية والصكوك والمستندات والذي تتأثر به دول العالم الأخرى.