الأسماء الحسنى

يعرف كل مسلم أسماء الله الحسنى، ويحاول استشعار معانيها اعتمادا على عقله وفهمه، ولكن الجديد هنا أن يجد الشخص فرصة ليعيش في هذه الأسماء الحسنى بكل حواسه، وأن يتفكر فيها بما هو أكثر من فكر فقط ، حيث يتم تجسيد كل اسم منها على اعتبار أنه قصة لها ارتباط بصفة معينة، ويمكن رؤية تجلياتها الواقعية عبر التاريخ، وقراءتها عبر سياق رؤيوي متكامل

يعرف كل مسلم أسماء الله الحسنى، ويحاول استشعار معانيها اعتمادا على عقله وفهمه، ولكن الجديد هنا أن يجد الشخص فرصة ليعيش في هذه الأسماء الحسنى بكل حواسه، وأن يتفكر فيها بما هو أكثر من فكر فقط ، حيث يتم تجسيد كل اسم منها على اعتبار أنه قصة لها ارتباط بصفة معينة، ويمكن رؤية تجلياتها الواقعية عبر التاريخ، وقراءتها عبر سياق رؤيوي متكامل

الجمعة - 01 أغسطس 2014

Fri - 01 Aug 2014



يعرف كل مسلم أسماء الله الحسنى، ويحاول استشعار معانيها اعتمادا على عقله وفهمه، ولكن الجديد هنا أن يجد الشخص فرصة ليعيش في هذه الأسماء الحسنى بكل حواسه، وأن يتفكر فيها بما هو أكثر من فكر فقط ، حيث يتم تجسيد كل اسم منها على اعتبار أنه قصة لها ارتباط بصفة معينة، ويمكن رؤية تجلياتها الواقعية عبر التاريخ، وقراءتها عبر سياق رؤيوي متكامل.

معرض أسماء الله الحسنى، في برنامج إثراء المعرفة، هو إعادة للتجربة التي نشأت بجوار المسجد النبوي في المدينة المنورة، ومن ثم تحول إلى معرض متنقل تم تقديمه في جدة، والأحساء، والآن في الرياض بالمساحة الأكبر له منذ انطلاقته، وتقوم فكرته على تصنيف الأسماء الحسنى بحسب معانيها، ومن ثم تقديم نبذة موجزة عن كل منها، مصحوبة بوسائل عرض مرئية وصوتية متنوعة.

وخلال الأيام الأولى، كان هذا الجزء من إثراء المعرفة يحقق جذبا واضحا للزوار الذين وقفوا على تجربة التفكر بمساعدة التقنية هذه المرة، فالشاشات المرنة العملاقة عرضت أفلاما عن مفهوم المحبة والشفاء في أسماء الله الحسنى، والأجهزة اللوحية الثابتة تتيح للزائر أن يتصفح مقاطع تعريفية، كما يستطيع في مكان مجاور الوقوف على مجسمات للشمس والكواكب، وأن يرى مشهدا تخيليا لسقوط المطر بأصوات رعد شبه واقعية، فضلا عن أن البيئة البصرية المحيطة كانت تتضمن صورا كبيرة وعالية الدقة لظواهر كونية لها علاقة بتجسيد عظمة الخالق عز وجل في أكثر من مكان في الأرض والسماء، وعبر أكثر من حدث وواقعة تاريخية.

يقول بندر العنزي، وهو أحد المشرفين على المعرض، إن الهدف منه هو تعرف الزوار على أسماء الله الحسنى بطريقة جديدة، ويضيف «من ثمرات معرفة هذه الأسماء الكريمة، تحقيق التوحيد، ونبذ الشرك، والتحلي بما يليق بالعبد من معانيها، والاجتهاد في العبادة، والصبر على المكاره، ومراقبة الله تعالى والأنس به، كما أن المسلم يحتاج لأن يعرفها تطبيقا لحديث (من أحصاها دخل الجنة) بجانب أنه يحتاجها في دعائه، بحيث يذكر الأسماء الملائمة لهذا الدعاء، والصفات المرتبطة به سواء كانت الرحمة أو المغفرة أو العزة أو غيرها«.