عزيز أولياء عراب الفندقة

متنقلا بين الشويفات ببيروت والمنامة بالبحرين وباريس وإسطنبول وعدة عواصم عالمية، استطاع عراب الفندقة في العاصمة المقدسة أن يقدم نفسه كأصغر قيادي فندقي يتسنم إدارة الملاحة الفندقية في سماوات الإبداع المتفرد ملوحا بشعار الصمت يقودك نحو النجاح.

متنقلا بين الشويفات ببيروت والمنامة بالبحرين وباريس وإسطنبول وعدة عواصم عالمية، استطاع عراب الفندقة في العاصمة المقدسة أن يقدم نفسه كأصغر قيادي فندقي يتسنم إدارة الملاحة الفندقية في سماوات الإبداع المتفرد ملوحا بشعار الصمت يقودك نحو النجاح.

الاحد - 08 فبراير 2015

Sun - 08 Feb 2015



متنقلا بين الشويفات ببيروت والمنامة بالبحرين وباريس وإسطنبول وعدة عواصم عالمية، استطاع عراب الفندقة في العاصمة المقدسة أن يقدم نفسه كأصغر قيادي فندقي يتسنم إدارة الملاحة الفندقية في سماوات الإبداع المتفرد ملوحا بشعار الصمت يقودك نحو النجاح.

ويأبى عزيز أولياء الوقوف على قارعة الزمن مستشهدا في أدبياته بأن المناصب لا تقاس بالعمر، وإنما بمسافة خوض التجربة بمستوى ذهني عال، مستحضرا في ثنايا ذلك جماليات العمل المصرفي بكل تعقيداته الرياضية وأتونه المعرفية نحو استلابة عمق الفكرة وهو ينقلك من حيث تدري ولا تدري إلى عوالم الفلسفة والمنطق الرحبة.

اختار عزيز أن يسير على رمضاء النجاح بحثا عن الدور التغييري الفاعل معها، مؤمنا بأن الزمن مجرد افتراض يقطع برأي حاسم وإصرار لا يعرف الانهزام، لذا تحرك باتجاه التخطيط الاستراتيجي وإدارة عمليات البيع معززا كاريزماه بأكثر من 240 دورة في تفوق الأعمال، لإدارة التسويق على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

رجل الألسن والمفوه لغويا، والأنيق في اختيار مفرداته ولواعجه الفكرية، يتسنى معرفيا في استدراك ما وراء الفكرة وينضح ببراهينيتها ممتشقاً معرفة ثرية ودراية بالحساسيات الثقافية والفوارق الاجتماعية تمهيداً لترويض وحدته واغترابه بالصبر وتعلمه التفكير في أدق التفاصيل.

تحصن عزيز بالقراءة كدرع متنقلا بين شتى المعارف والفنون، وزرع اسمه في تلافيف الأشجار وأعناق الأزهار في بستانية مكانه «الشهداء»، مكتسباً القدرة على التشبث بالأخلاق في معتركات الحياة، ومتوازنا في اتباع الطبائع والتقاليد المتمثلة في القول: (كل فضيلة تقع بين رذيلتين) في معادلة تفاضل بين متطلبات السوق وبين النتائج المستقبلية للمنشآت التي يعمل فيها.

حين كان عزيز يدير 12 فرعا للعمليات وضمان جودة العمليات المصرفية والتجارية صدرت دراسة توضح مصادر الثروات في مكة المكرمة فقرر الانتقال إلى مجال الفندقة والسياحة، وخاض تحديات الدخول إلى مجال جديد فاستعان بدهائه المصرفي قاطعاً مشوار سنوات الكفاح في عمر أقصر وبأقل فترة ممكنة.

الرجل الذي يدير 400 موظف يعامل الجميع بمبدأ الأخوة المحضة ويعتبر يوميات العمل جزءا من شخصية الإنسان وكينونته، ويجنح في خضم اللقاءات اليومية إلى بلورة مفاهيمية الدهاء والحنكة والدراية والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة.

ولم يكن انسدال أولياء من الثقافة المصرفية إلى عوالم الفندقة محض صدفة بل تأطر هذا الخروج بتحديات الصيرفة واجتذابات الفندقة التي تعتبر مجالا خصبا لخوض المعترك والمسك بجلابيب إبداعه وتقنياته العصرية.