الخيل بعد الإبل تنقل المرض للإنسان

عزا مسؤول في وزارة الزراعة السعودية «خناق الخيل» التي أودت بحياة مجموعة من الخيول في السعودية، إلى بكتيريا معدية، ربما تنتقل من الحيوان إلى الإنسان،

عزا مسؤول في وزارة الزراعة السعودية «خناق الخيل» التي أودت بحياة مجموعة من الخيول في السعودية، إلى بكتيريا معدية، ربما تنتقل من الحيوان إلى الإنسان،

الجمعة - 04 يوليو 2014

Fri - 04 Jul 2014



عزا مسؤول في وزارة الزراعة السعودية «خناق الخيل» التي أودت بحياة مجموعة من الخيول في السعودية، إلى بكتيريا معدية، ربما تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، في حال التعامل معها بدون احتياطات السلامة الوقائية، مشيرا إلى أن نسبة النفوق في الخيول بالبلاد بلغت أقل من 5%، دون أن يوضح أكثر المناطق التي تأثرت بالمرض.

وأوضح وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة، نائب المتحدث الرسمي الدكتور خالد الفهيد لـ»مكة» أنه بالرغم من وبائية المرض وسرعة انتشاره، إلا أن نسبة النفوق لا تتجاوز من 1-5% وتعد ضئيلة مقارنة بالأمراض الوبائية الحيوانية الأخرى، مبينا أن بعض الخيول ربما تصاب وتساعد في نشر المرض بدون ظهور أعراض عليها، فيما لا تملك الزراعة إحصائية بأعداد الخيول النافقة نتيجة لهذا المرض، بسبب إحجام كثير من ملاكها عن الإبلاغ حال ظهور أي أمراض وبائية أو معدية على خيولهم أو حالات نافقة.

وأكد الفهيد أن البكتيريا تصنفها بعض المنظمات العالمية ضمن الأمراض المشتركة، التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان في حال التعامل مع الحيوان بدون اتخاذ احتياطات السلامة الوقائية.

وتابع «هذا المرض بكتيري المنِشأ، وليس فيروسيا، أما بالنسبة لاحتواء المرض فهذا يعتبر من الأمراض التي تعتمد السيطرة عليه في المقام الأول على عزل المصاب عن السليم، والحرص على تطهير إسطبلات الخيل المصابة وجميع أدواتها، مع التخلص الصحي من مخلفات الإسطبل والتي تشمل الفرشة إما بالحرق أو الدفن العميق».

وأبان الفهيد أن الوزارة ممثلة بإدارة الثروة الحيوانية ومن خلال 170 عيادة بيطرية حالياً موزعة على جميع المناطق والمحافظات والهجر، فإنها تقدم الخدمات البيطرية من تحصين وعلاج وإرشاد بيطري، ومن خلال الاستقصاء يمكن أن يساعد على رسم خارطة وبائية لأهم أمراض الفصيلة الخيلية في البلاد وتوزيعها الجغرافي، كما سوف يساعد في إعداد خطط الوقاية والمكافحة وتأمين الأدوية والمشخصات واللقاحات بناء على هذا الاستقصاء والذي سوف يشرع فيه بعد عيد الفطر المبارك من هذا العام.

وحول تاريخ هذا المرض قال الفهيد «له أكثر من طور، تختلف من حيث شدة المرض أو أن يكون الخيل المصاب في فترة حضانة، وللأنشطة المتنوعة التي تشارك فيها الخيول، يجب تشديد إجراءات الأمن الحيوي بعزلها بعد مشاركتها في أنشطة خارج الإسطبلات المخصصة لإقامتها بعيدا عن الخيول الأخرى لمدة تتراوح بين 21-30 يوما».

وأضاف «وفي هذا السياق فإن وزارة الزراعة تهيب بجميع ملاك الخيل المساهمة في نشر الوعي والمحافظة على تطبيق إجراءات الأمن الحيوي ونظافة إسطبلاتهم والحرص على إبلاغ الوزارة عبر الغرفة المركزية للمعلومات والطوارئ لأي بلاغ خاص بأمراض الخيل».



خناق الخيل:

هي عدوى بكتيرية وليست فيروسية، وهو مرض معد وبائي له انتشار عالمي يصيب الخيول بجميع فصائلها وأعمارها ويعرف باسم Strangles أو بحمى الخيول.



أعراضه:




  •  ارتفاع في درجة حرارة جسم الحيوان.


  •  التهاب حاد للأغشية المخاطية للجزء العلوي من الجهاز التنفسي.


  •  فقدان للشهية.


  •  ظهور خُراجات في الغدد اللمفاوية للجزء العلوي من الجهاز التنفسي، تسببه بكتيريا موجبة لصبغة الجرام Streptococcus equi.



انتقال العدوى:




  • تنتقل العدوى عبر الاحتكاك المباشر بالخيول المصابة أو بتلوث الماء والعلف بالإفرازات الصديدية للحيوان المصاب.



المساعدات التي قدمتها الزراعة:




  •  توفير رقم خاص لتلقي بلاغات الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية عبر الغرفة المركزية للمعلومات والطوارئ على الرقم 8002470000


  •  توفير الأدوية وبعض العلاجات والمطهرات لملاك الخيل.


  •  التعاقد مع شركة خاصة للقيام بالمكافحة الحشرية في بعض مناطق المملكة للحد من الأمراض التي تنتقل بالحشرات.


  •  المساهمة من خلال برنامج الإرشاد البيطري الذي يعد ضمن برامج التعليم المستمر لبث الوعي الثقافي البيطري عبر إقامة المحاضرات بجميع مناطق المملكة أو عبر الموقع الالكتروني www.irshadvetsu.com


  •  إرسال رسائل الجوال التوعوية لملاك الثروة الحيوانية وطباعة مطويات ومنشورات إرشادية خاصة بالخيل للتثقيف حول هذا المرض.