صيد الخنزير البري هواية جزائرية

ثلاثون صيادا، مسلحين ببنادقهم وكلابهم غزوا غابة في منطقة الثنية (50 كلم شرق الجزائر العاصمة) لصيد الخنازير البرية التي تكاثرت بأعداد مخيفة في خلال فترات العنف التي شهدتها البلاد في العقدين الماضيين

ثلاثون صيادا، مسلحين ببنادقهم وكلابهم غزوا غابة في منطقة الثنية (50 كلم شرق الجزائر العاصمة) لصيد الخنازير البرية التي تكاثرت بأعداد مخيفة في خلال فترات العنف التي شهدتها البلاد في العقدين الماضيين

السبت - 17 مايو 2014

Sat - 17 May 2014



ثلاثون صيادا، مسلحين ببنادقهم وكلابهم غزوا غابة في منطقة الثنية (50 كلم شرق الجزائر العاصمة) لصيد الخنازير البرية التي تكاثرت بأعداد مخيفة في خلال فترات العنف التي شهدتها البلاد في العقدين الماضيين.

قبل منع صيد الخنزير البري كان صيده هواية محببة لدى 60 ألف جزائري على الأقل، وذكر رئيس فدرالية الصيد، يوسف حمي، أن «ممارسة الصيد توقفت في 1993 بسبب الإرهاب»، موضحا أن المنع ما زال ساري المفعول، باستثناء صيد الخنزير البري بشرط الحصول على ترخيص.

وحتى في حالة الحصول على ترخيص يصعب إيجاد الذخيرة، الممنوعة من التسويق ما يدفع الصيادين لإيجادها بأي طريقة ولو كانت مخالفة.

وبسبب التكاثر المتزايد لأعداد الخنازير في العقدين المنصرمين، أصبح الولاة مضطرين لتنظيم حملات صيد جماعية للحد من الأضرار التي يسببها هذا الحيوان بعد أن وصل إلى المدن.

لكن هذه الحملات تتم تحت رقابة مشددة حتى لا يتم الخلط بين الصيادين و»الإرهابيين» الذين ما زالوا ينشطون في الجبال المجاورة لمنطقة القبائل، حيث قتلوا 11 عسكريا في 19 أبريل، في عملية تبناها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وتساعد الكلاب في الصيد، حيث تخرجها من مخابئها في الغابة.

وقال الدكتور البيطري طارق لعجوز «البيطريون الجزائريون لم يدرسوا الأمراض المتعلقة بالخنازير.. لا يمكننا تقديم شهادات» تثبت صحة اللحم.

ويباع لحمها بشكل غير قانوني لبعض الأجانب، وخاصة الصينيين، كما يوجد بعض الجزائريين الذين يستهلكونه خفية، أما الكمية الكبرى فيستفيد منها حدائق الحيوانات، كما أوضح أحد الصيادين.