الخط العربي جسر بين الفنان المغربي وثقافته

«أعماله هي معنى وجمال وصورة، هذا المزيج كون أسلوبا مبتكرا تم اعتماده دوليا»، بهذه العبارات عرف القنصل الفرنسي الدكتور

«أعماله هي معنى وجمال وصورة، هذا المزيج كون أسلوبا مبتكرا تم اعتماده دوليا»، بهذه العبارات عرف القنصل الفرنسي الدكتور

الأربعاء - 14 مايو 2014

Wed - 14 May 2014



«أعماله هي معنى وجمال وصورة، هذا المزيج كون أسلوبا مبتكرا تم اعتماده دوليا»، بهذه العبارات عرف القنصل الفرنسي الدكتور.

لويس بلين بالفنان والخطاط العالمي كريم جعفر، في أمسية استضافتها القنصلية الفرنسية مساء الاثنين الماضي.

بجمال استثنائي جمع الحرف العربي باللون والتشكيل، عرضت لوحات الخطاط المغربي الفرنسي، في معرضه الشخصي الأول في السعودية، الذي أكد في حديثه لصحيفة «مكة» بأنه يشعر بالسعادة والفخر في ضيافة مدينة جدة، مقدما شكره للقنصلية على دعوته.

ووصف جعفر الحروف العربية بأنها كانت جسرا بينه وبين هويته، حينما هاجر مع والده إلى فرنسا وهو في الـ12 من عمره، متذكرا سبب تعلقه بالحروف العربية: «كانت طريقتي في التعبير عن هويتي، وعن الجمال في لغتي لكل من هم في سني، ومن هنا بدأت العلاقة بيننا»، مؤكدا أنه كان بالإمكان أن ينسى اللغة العربية لصغر سنه، لكنه استمر في الرسم والخط، معبرا عن ذلك بقوله «يهمني أن أكون سببا في إشاعة جمال الحرف العربي في أوروبا».

وتحدث جعفر عن جمال الحروف العربية على مستواها الفردي، في فن الحروف الحرة، واصفا إياها بأنها لوحة فنية بحد ذاتها، تستفز الفنان للإبداع، ناهيك عن جمالها حينما تجتمع مكونة جملة واحدة.

ويذكر أن الطريقة التي ابتكرها الخطاط كريم في الرسم بالحروف العربية، أصبحت تدرس في مدارس في تونس والمغرب، تحت مسمى «خط كريم جعفر»، التي وصفها بأنها: «طريقة حرة في الكتابة بدون قيود تأتي من داخل الفنان»، وقال بأنه خرج من سجن التقاليد في الخط ليكتب بحرية أكثر بدون قواعد وقوانين وحدود.