العيادات السعودية تستقبل 800 حالة يوميا بالزعتري

«مكة» زارت العيادات السعودية بالأردن، والتقت المدير التنفيذي للعيادات الدكتور محمد جريد، الذي قال إن العيادات بدأت عملها في 15 أكتوبر 2012، مشيرا إلى أنها تضم عيادات نساء وولادة، جلدية، أطفال، قلب، أسنان، إضافة إلى عيادة للطوارئ لعلاج المصابين والجرحى وحالات الكسور والإصابات والحروق التي تحدث داخل المخيم.
«مكة» زارت العيادات السعودية بالأردن، والتقت المدير التنفيذي للعيادات الدكتور محمد جريد، الذي قال إن العيادات بدأت عملها في 15 أكتوبر 2012، مشيرا إلى أنها تضم عيادات نساء وولادة، جلدية، أطفال، قلب، أسنان، إضافة إلى عيادة للطوارئ لعلاج المصابين والجرحى وحالات الكسور والإصابات والحروق التي تحدث داخل المخيم.

الاحد - 19 يناير 2014

Sun - 19 Jan 2014




«مكة» زارت العيادات السعودية بالأردن، والتقت المدير التنفيذي للعيادات الدكتور محمد جريد، الذي قال إن العيادات بدأت عملها في 15 أكتوبر 2012، مشيرا إلى أنها تضم عيادات نساء وولادة، جلدية، أطفال، قلب، أسنان، إضافة إلى عيادة للطوارئ لعلاج المصابين والجرحى وحالات الكسور والإصابات والحروق التي تحدث داخل المخيم.

وأكد جريد أن العيادات مجهزة بأحدث المعدات الطبية، وتعد من عيادات الاختصاص بالمخيم المدعومة من الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين، حيث تزود بالأدوية وصرف رواتب الكادر الطبي العامل فيها وهم من الجنسيتين الأردنية والسورية.

وبدوره، أوضح المدير الإداري للعيادات معتز رواشدة أن عدد الحالات التي تستقبلها العيادات السعودية يصل إلى 800 حالة يوميا، بمعدل180 ألف حالة سنويا، أغلبهم من الأطفال والشباب.

وأكد رواشدة أن 1400 حالة في المخيم من أصحاب الحالات المزمنة يتلقون العلاج عن طريق العيادات السعودية بينهم 700 حالة يعانون من مرض السكري والآخرين من ضغط الدم وأمراض القلب أو الغدد.

وأضاف أن العيادة تفتح ملفا لأصحاب الحالات المزمنة للحصول على العلاج اللازم والذي يكفيه لمدة شهر، مؤكدا أن العيادات السعودية أول من اكتشف ظهور حالة الحصبة بالمخيم وعالجتها، فيما دشنت المنظمات العالمية حملة كبيرة داخل المخيم وخارجه وإعلان ذلك عبر وسائل الإعلام.

وفي السياق، ذكر مدير الجودة والعلاقات العامة بالعيادات خليل أبو عواد أن هناك حملات طبية تقدمها الحملة السعودية تنحصر في المرضى الذين يفدون من مناطق النزاع إلى الأردن وذلك بالتنسيق مع مستشفيات مجهزة خاصة في العاصمة عمان.

وأشار إلى أن 50 حالة أجريت لها عمليات جراحية في مستشفيات متخصصة بينها حالات سرطان، وأخرى ولادة، مبينا أن العمليات بأنواعها كافة تجرى لأي مواطن سوري تستدعي حالته دون استثناء.

ومما يلفت النظر تم علاج مواطن سوري في حمص من حروق في قدميه بسبب الثلوج بعد أن بقي يسير «حافيا» لمدة 4 أيام على الثلوج، إضافة إلى أن غالبية الحالات التي أجريت لها عمليات عظام كانت بسبب شظايا وجروح ويتم إدخالهم المستشفيات فور وصولهم الأردن.

وأكد أنه سيتم خلال الشهرين المقبلين افتتاح مستشفى متكامل على مساحة 20 ألف متر مربع يضم 22 عيادة مجهزة بأحدث التجهيزات وستكون ساعات العمل على مدار اليوم، وبين أن معدل حالات الولادة بالعملية القيصرية للنساء السوريات داخل المخيم 4 حالات أسبوعيا بالمستشفى المغربي. من جهة أخرى، أفادت رندا سيداني الناطق الإعلامي لمنظمة الصحة العالمية في شرق المتوسط أن عدد السوريين الذين بحاجة لمساعدات ارتفع من 2.4 مليون في يناير العام الماضي الى 9.3 ملايين سوري هذا العام، بينهم 2.3 مليون نازح خارج سورية، كما فر أكثر من 2.3 مليون شخص نصفهم من الأطفال للدول المجاورة وشمال أفريقيا، حسب آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية.

وأكدت سيداني لـ»مكة» خلال مشاركتها بمؤتمر المانحين الذي استضافته الكويت مؤخرا، أنه منذ بداية الصراع تأثرت 64 ٪ من المستشفيات السورية، تضرر بعضها بنسبة 24 ٪ والأخرى بنسبة 40 ٪، وثالثة خارج الخدمة، كما تضررت 62 ٪ من سيارات الإسعاف وتم تخفيض الإنتاج المحلي من الأدوية بنسبة 70 ٪.

لم تتخل السعودية عن دورها الإنساني تجاه اللاجئين السوريين منذ بداية الأحداث، وامتدت أياديها لتخفيف ما ألم بهم، وتقديم الخدمات التي يحتاجونها، ومنها إنشاء العيادات التخصصية السعودية التابعة بمخيم الزعتري في الأردن والمجهزة لتقديم أفضل الخدمات الطبية.