كورونا يصل إلى النور و11 حالة في جدة

أبلغ «مكة» مصدر طبي بمستشفى النور التخصصي أمس، عن الاشتباه في إصابة 4 حالات بفيروس كورونا، مشيرا إلى إرسال بعضهم لغرف العزل، والبعض الآخر للإنعاش الرئوي.

أبلغ «مكة» مصدر طبي بمستشفى النور التخصصي أمس، عن الاشتباه في إصابة 4 حالات بفيروس كورونا، مشيرا إلى إرسال بعضهم لغرف العزل، والبعض الآخر للإنعاش الرئوي.

الأربعاء - 09 أبريل 2014

Wed - 09 Apr 2014



أبلغ «مكة» مصدر طبي بمستشفى النور التخصصي أمس، عن الاشتباه في إصابة 4 حالات بفيروس كورونا، مشيرا إلى إرسال بعضهم لغرف العزل، والبعض الآخر للإنعاش الرئوي.

وفي جدة كسرت الشؤون الصحية حالة الصمت التي التزمتها مؤخرا وأصدرت بيانا طمأنت فيه بأن الوضع مستقر.

من جهتها ألزمت الشؤون الصحية المستشفيات الخاصة، باستقبال كل الحالات الطارئة والحرجة، لتخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية، ولاسيما بعد إغلاق طوارئ مستشفى الملك فهد بجدة.

وفي ذات الشأن أوضح المتحدث الرسمي باسم جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور شارع البقمي، عدم صحة ما تتداوله بعض وسائل الإعلام بشأن وجود حالات إصابة بفيروس كورونا بين الطاقم الطبي لمستشفى الجامعة.



فيما بدت المراكز الصحية داخل مبنى الحرم المكي، خالية من المراجعين أمس، ولم ترصد أي إصابة بإنفلونزا الخنازير أو فيروس«كورونا»، فيما تقف المنطقة المركزية على أهبة الاستعداد من خلال تلك المراكز، إضافة إلى مستشفى أجياد.

و أفاد مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين، أحمد المنصوري أن فرق الشؤون الصحية بمكة دائمة التواجد في أروقة الحرم المكي، وتشرف على توفير العلاج واللقاحات الوقائية.





صحة جدة: 11 إصابة بالمرض توفي 2 وشفي 6



كسرت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة أمس حالة الصمت التي التزمتها مؤخرا مع التطورات المتلاحقة التي شهدتها مستشفيات المحافظة، وآخرها وفاة ممرض جراء فيروس كورونا، وأصدرت بيانا تفصيليا طمأنت فيه الجميع بأن الوضع الصحي بالنسبة لفيروس كورونا مستقر، وأكدت أن حالات الإصابة بالفيروس بلغت 11 حالة، توفي منها اثنان، وتماثل للشفاء (6) حالات، ولا تزال ثلاث حالات تتلقى الرعاية الطبية. وأكدت عدم صحة الشائعات عن أي إصابات أخرى في مستشفيات الوزارة بالمحافظة، أو حدوث وفيات أخرى بين العاملين، وأهابت بالجميع استقاء المعلومات من الموقع الرسمي للوزارة www.moh.gov.sa ، والذي يتم تحديثه بعدد حالات الفيروس أولاً بأول، حيث يتضمن الموقع كل المعلومات والإرشادات والنصائح للتعامل مع فيروس كورونا.

وجاء في البيان: «إلحاقا للبيانات الصحفية التي صدرت حول وضع فيروس كورونا في محافظة جدة، فإن مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة تود طمأنة الجميع أن الوضع الصحي بالنسبة لفيروس كورونا مستقر، وهناك تنسيق تام بين كافة القطاعات المعنية، وبمتابعة مستمرة من أمير منطقة مكة المكرمة، ومحافظ جدة، ووزير الصحة، حيث تتواصل أعمال الاستقصاء الوبائي، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية للتعامل مع الفيروس، حيث تم تخفيف الضغط على مستشفى الملك فهد العام بإحالة حالات الهلال الأحمر للمستشفيات الأخرى، مما أتاح الفرصة لاتخاذ إجراءات التطهير التدريجي لقسم الطوارئ، والتي تستمر لمدة (24) ساعة فقط. كما تود المديرية، وإيضاحاً للحقيقة، إحاطة الجميع بما تم اتخاذه من إجراءات علمية، وفقاً للأعراف الطبية منذ تسجيل أول حالة إصابة بفيروس كورونا في جدة».

وأوضحت صحة جدة في بيانها، أنه وفور تلقي بلاغ اشتباه الحالة الأولى للممرض بمستشفى الملك عبد العزيز تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية، حسب الخطة المعدة، وتمثلت في عمل الفحوصات التأكيدية للممرض المشار إليه، واتضح أنها إيجابية لفيروس كورونا، وجرى تنشيط وتفعيل غرفة عمليات الكورونا، التي سبق أن تم تحديدها منذ ظهور المرض بالسعودية، والتي تعمل على مدار 24 ساعة، وذلك لاستقبال بلاغات الاشتباه في كافة المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بمحافظة جدة. وأضافت أنه كذلك تم دعم غرفة عمليات كورونا بـ 6 فرق متحركة، وكل فريق يتكون من طبيب وفني وبائيات وفني تمريض، وذلك للتواصل مع المخالطين للحالات المؤكدة، وعمل الاستقصاء الوبائي، وعمل الإجراءات الوقائية لهم، وعمل مسح كامل للعاملين بمستشفى الملك عبدالعزيز بجدة والمخالطين، واتضح عدم وجود أي حالة إيجابية أخرى، فيما جرى رفع حالة التأهب والتوعية لجميع الإجراءات الوقائية من فيروس الكورونا.

ووفقا للبيان، فقد شملت الإجراءات التواصل مع أهل المريض بمركز العرضية الجنوبية، وعمل الفحوصات لجميع المخالطين، وثبت أنها سلبية.

وذكر البيان أن حالة اشتباه ظهرت لاحقا لأحد العاملين بمستشفى الملك فهد العام بجدة، وتم عمل الفحوصات التأكيدية، وأثبتت أنها إيجابية لفيروس الكورونا، وتم عمل مسح كامل للعاملين بمستشفى الملك فهد العام بجدة، واتضح وجود بعض الحالات من العاملين المخالطين، حيث ظهرت الأعراض المرضية على ثلاث حالات منهم فقط، بينما لم تظهر على الباقين، مما يعني أنهم ليسوا مصدر عدوى.

وأوضحت صحة جدة في بيانها أنه تم تخفيف الضغط على مستشفى الملك فهد العام، بإحالة حالات الهلال الأحمر للمستشفيات الأخرى، مما أتاح الفرصة لإتخاذ إجراءات التعقيم التدريجي لقسم الطوارئ، وتكليف فريق مدرب على مهارات التواصل، ولديه معلومات عن المرض، وكيفية انتشاره، والتعامل مع الحالات، وذلك لإبلاغ المصابين والمخالطين لتوعيتهم، وللحد من انتشاره.

وشملت الإجراءات إعادة التعميم على جميع المنشآت الصحية الحكومية والخاصة المتعلقة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS cov ، وإنفلونزا H1N1 والمراقبة الوبائية لهما، وذلك لرفع الوعي لدى العاملين الصحيين، وخاصة أطباء الطوارئ للإبلاغ عن حالات الاشتباه، مع التأكيد على إجراءات مكافحة العدوى عند التعامل مع جميع الحالات.

وبينت صحة جدة أنه يتم رفع تقرير يومي عن جميع الحالات المؤكدة، ومتابعة وضعها الصحي، وكذلك الرفع للوزارة بما يستجد. وتم عمل الاستقصاء الوبائي لجميع الحالات المشتبهة وأخذ مسحات أنفية وحلقية لهم وإرسالها للمختبر الإقليمي، ومتابعة النتائج، وإبلاغ المخالطين بنتائج التحاليل، وعمل الإجراءات الوقائية لجميع المخالطين. كما تم التأكد من توفر كميات كافية من مستلزمات الوقاية بجميع المستشفيات، ودعم المستشفيات بمسحات VTM الخاصة بعمل الفحوصات للفيروس.

وأكدت صحة جدة في بيانها أمس أن عدد الحالات المؤكدة، والتي سبق الإعلان عنها في محافظة جدة (11) حالة، توفي منها حالتان وتماثل للشفاء (6) حالات، ولا تزال ثلاث حالات تتلقى الرعاية الطبية.

وأشارت الشؤون الصحية بمحافظة جدة إلى أن هذه الإجراءات تتم بمتابعة مستمرة من قبل أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز، الذي وجه جميع القطاعات بالمحافظة بتسخير جميع الإمكانات لدعم إجراءات الوقاية، ومتابعته مع مسؤولي الوزارة للتأكد من أن جميع الإجراءات تتم حسب المعايير المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية.





المستشفى الجامعي: استقبلنا 5 حالات اشتباه ولم نغلق الطوارئ



أوضح المتحدث الرسمي باسم جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور شارع البقمي، عدم صحة ما تتداوله بعض وسائل الإعلام بشأن وجود حالات إصابة بفيروس كورونا بين الطاقم الطبي لمستشفى الجامعة، وإغلاق قسم الطوارئ فيه، مؤكداً أن قسم الطوارئ يستقبل المرضى بشكل طبيعي، ويعمل بكامل طاقته. وأضاف أن مستشفى جامعة الملك عبد العزيز استقبل خمس حالات اشتباه غير مؤكدة، تم تحويلها من وزارة الصحة، وتم استقبالها وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة كافة، وما زالت تحت الإشراف الطبي، مبينا أن المستشفى يقدم كامل الدعم والتعاون في استقبال الحالات المحولة من وزارة الصحة، وذلك حسب الطاقة الاستيعابية لغرف العزل. وأضاف أن حالات الاشتباه المحولة تم إدخالها غرف العزل كإجراء احتياطي، مشيرا إلى أن الاحتياطات الوقائية تعمل بأعلى كفاءة، حيث تم توفير فرق إضافية متخصصة في مكافحة العدوى كإجراء احترازي.

وبين المتحدث الرسمي أن هناك حالة إصابة واحدة مؤكدة لطبيب، تم تحويله منذ أسبوع من مستشفى الملك عبد العزيز، وتم تقديم كامل الرعاية الصحية والعلاج اللازم له، وتماثل للشفاء وغادر المستشفى.

إلى ذلك، ووسط أنباء عن استياء منظمة الصحة العالمية من طريقة تعاطي وزارة الصحة مع عزل الفيروس ومخاوف من انتشار المرض، ما زالت هناك محاولات للتوصل إلى تعليق المنظمة على الموضوع. وأوضح مصدر خاص لـ «مكة» أنه تم تداول موضوع استياء منظمة الصحة العالمية من الطريقة التي تتعامل بها وزارة الصحة مع انتشار الفيروس «كورونا» بين العاملين في المستشفيات، من خلال المسؤولين فيها، مؤكدا أن عدم اتخاذ الطريقة السليمة لمحاصرة الفيروس، وتخصيص مستشفى واحد لعزل الحالات المصابة، أمر خاطئ، موضحاً أن تشابه أعراض «حمى الضنك، إنفلونزا الخنازير والطيور وكورنا»، يفقد كثيرا من الأطباء القدرة على التشخيص السليم للمرض.

ومن جهة أخرى، تشهد أروقة المستشفيات غضبا من طريقة التعاطي مع منسوبيها من قبل المسؤولين في الصحة، وهو ما أوضحه خالد العجمي، موظف بقسم الأشعة، في أحد المستشفيات، «بإصابة طبيب في الطوارئ، وطبيبة في مكافحة العدوى، وتم أخذ مسحات طبية «عينات» لفنيي أشعة وثبت وجود حالات اشتباه للإصابة بالفيروس»، وقال:»رغم انتشار المرض، لم تتم حماية العاملين في الحقل الصحي، خاصة أن مدير الشؤون الصحية بجدة، سامي باداوود، بعد أن قام بزيارة أحد المستشفيات، وبَّخ العاملين، كونهم استخدموا الكمامات الطبية، معللا هذا التوبيخ بقوله «هذا منظر يثير الرعب في النفوس، ويثير البلبلة والقلق لدى العامة.. الأمر الذي لا تريده الوزارة».

وبدا مستشفى الملك فهد العام بجدة، والمستشفى الجامعي وكأنهما مهجوران بسبب خلو الممرات والعيادات من المرضى والأطباء والممرضين، ناهيك عن امتناع عدد من الموظفين عن العمل، بسبب مخاوف انتشار المرض، في الوقت الذي تم فيه إخلاء البرج الطبي الجديد التابع لمستشفى الملك فهد بجدة أمس، وإغلاق الطوارئ في المبنى الرئيس، وعدم استقبال حالات تنويم.

من جهتها، أوضحت إحدى العاملات بمستشفى الملك فهد - فضلت عدم ذكر اسمها- أنهم تحركوا لأخذ لقاحات الإنفلونزا الموسمية، ليتلقوا مفاجأة استنفاد اللقاحات وعدم توفرها، موضحة «لم يأتنا أي تعليمات باتباع سبل الوقاية من قبل إدارة المستشفى، مما جعل كل قسم يتخذ تلك الإجراءات من تلقاء نفسه، ويضع مجموعة من الكمامات والمعقمات للموظفين»، فيما لا تزال إدارات المستشفيات المعنية ترفض منح إجازات وتلوح بالعقوبات.





إلزام الخاصة باستقبال الحالات الحرجة



ألزمت إدارة الشؤون الصحية بجدة المستشفيات الخاصة، باستقبال الحالات الطارئة والحرجة التي ينقلها الهلال الأحمر، لتخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية، بعد إغلاق طوارئ مستشفى الملك فهد بجدة. ونص التعميم -تحتفظ «مكة» بنسخة منه-، على أن يتم التعامل مع الحالات المحولة من المراكز الإسعافية من أبحر وذهبان ومستوصفات المطار إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، أو الثغر العام، بعد التنسيق مع غرفة عمليات الصحة بجدة،والمحولة من مستشفى رابغ العام، ترسل إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، مع إلزام مستشفيات القطاع الصحي باستقبال الحالات الحرجة، وتوجيه المتوسطة والخفيفة والبسيطة إلى مستشفى الملك عبدالعزيز أو الثغر.





المراكز الصحية بالحرم المكي خالية من الفيروس



في الوقت الذي تستنفر فيه الجهات الحكومية والأهلية لإيجاد آلية للحد من انتشار مرض كورونا وإنفلونزا الخنازير، بقيت المنطقة المركزية للحرم المكي على أهبة الاستعداد من خلال مراكزها الصحية، إضافة إلى مستشفى أجياد الواقع على طرف ساحة الحرم، جوار وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين.

«مكة» تابعت الإجراءات الوقائية التي توفرها تلك المراكز الصحية داخل مبنى الحرم المكي، والتي بدت هادئة وخالية من المراجعين، رغم فتح أبوابها أمام المعتمرين، وذلك لعدم رصدها لأي حالة مرضية لإنفلونزا الخنازير أو فيروس «كورونا» الذي عاد مؤخرا بعد غياب، إلا أنها في ذات الوقت تعمل حسب موظفيها على إعطاء لقاحات مضادة لتلك الأمراض قبل وصول الزوار والمعتمرين إلى مكة المكرمة، ونزولهم بمركزية الحرم، وذلك عبر برنامج طبي وقائي، يتم تنفيذه في المداخل الرئيسة على مستوى المطارات والموانئ والمنافذ البرية.

المعتمر مؤيد علي من الأردن يقول إن التحصين بالتطعيمات المشترطة من الجهات المختصة بالسعودية شرط أساسي للسماح له بالعمرة، ما دعاه للاتجاه إلى قسم رقابة الأمراض في بلاده للحصول على شهادة تحصين ضد الأمراض.

من جهته، أفاد مدير العلاقات العامة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أحمد المنصوري بأن فرق الشؤون الصحية بمكة المكرمة متواجدة بشكل دائم في أروقة الحرم المكي، وتشرف على توفير ومتابعة كل ما يتعلق بالزوار والمعتمرين من احتياجاتهم للعلاج أو اللقاحات الوقاية، مؤكدا وجود تنسيق بين الرئاسة والشؤون الصحية لمتابعة أحوال الزوار والمعتمرين، وتوفير أرقى الخدمات لهم.





.. و4 حالات اشتباه بمستشفى النور



أبلغ «مكة» مصدر طبي بمستشفى النور التخصصي، أمس عن اشتباه في أربع حالات مصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى تحويل بعض الحالات التي وصلتهم لغرف العزل، وأخرى نقلت إلى قسم الإنعاش الرئوي، وإرسال عينات من الدم للتحليل بالمختبرات.

وفي مستشفى الملك عبدالعزيز بالزاهر، احتجز رجل يبلغ من العمر 50 عاما بقسم الأمراض المعدية، كان يتنفس بصعوبة بالغة، وعند سؤال إحدى الممرضات عن سبب عزله، أشارت إلى أنه ربما أصيب بمرض كورونا، وهو في حالة حرجة وأن رئتيه معطلتان ويتنفس بالأجهزة الصناعية.

فيما طالبت ممرضات تواجدن بقسم الطوارئ في المستشفى بسبل وقاية، مثل المصل أو الحقن، لتعزيز المناعة من الأمراض، بعد أن اعترضن على مبلغ الـ1000 ريال بدل العدوى الذي قدم لهن من وزارة الصحة.





أمير مكة يوجه بتكثيف إجراءات الوقاية من كورونا



وجه أمير منطقة مكة المكرمة مشعل بن عبدالله، بتكثيف الإجراءات الوقائية والاحترازية ومكافحة العدوى في كافة مستشفيات المنطقة ومرافقها الصحية للحد من انتشار فيروس (كرونا).

وشدد الأمير مشعل خلال لقائه أمس في مكتبه بجدة مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالسلام نور ولي، على ضرورة اتخاذ كافة التدابير الصحية التي تضمن سلامة المواطنين والمقيمين بالمنطقة من الفيروس والعمل على توعية المجتمع وتثقيفهم بسبل الوقاية منه.

وخلال اللقاء اطلع أمير المنطقة على آخر المستجدات والتطورات الخاصة بفيروس «كرونا» والجهود المبذولة والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها إدارة الشؤون الصحية بالمنطقة للتصدي له والتقليل من مخاطره ومحاصرة انتشاره.