النجم الأرجنتيني ميسي في قائمة أعظم 10 مراوغين بالتاريخ

الجمعة - 24 مارس 2023

Fri - 24 Mar 2023

دخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائمة أفضل المراوغين على مر العصور، إذ تعد المراوغة من أصعب المهارات في كرة القدم، وقلة من اللاعبين قادرون على إتقانها، وهو ما يمنحهم أفضلية على المنافسين في اللحظات المهمة.

ويستعرض تقرير نشره موقع «سبورتس كيدا» (sportskeeda)، قائمة بأعظم 10 مراوغين على مر العصور.

غارينشيا

يعد غارينشيا أعظم مراوغ على مر العصور، وهو لدى كثيرين أفضل حتى من بيليه.

قضى غارينشيا كامل مسيرته الكروية تقريبا في اللعب لمصلحة نادي بوتافوغو في البرازيل.

ويذكر أن هذا المراوغ من الطراز العالمي، إذ فاز مرتين بكأس العالم مع البرازيل، وتوج بلقب أفضل لاعب في كأس العالم عام 1962.

فاز غارينشيا بجائزة الكرة الذهبية لكأس العالم، وجائزة الحذاء الذهبي لكأس العالم عام 1962، وترك المهاجم البرازيلي بصمته في عالم كرة القدم لقدرته الرائعة على المراوغة.

دييغو مارادونا

كان المهاجم مارادونا مرواغا موهوبا، فقد فاز بكأس العالم عندما كان يلعب في صفوف الأرجنتين عام 1986، وحظي بمسيرة متألقة على أعلى مستوى.

إضافة إلى ذلك، كان اللاعب الأرجنتيني الدولي يتمتع بشخصية معقدة، لكن عبقريته الفذة جعلت العالم ينظر إليه بإجلال.

ليونيل ميسي

يواصل ليونيل ميسي إبهار الجماهير على المستوى الأعلى، ويمكن القول إنه أعظم لاعب في كرة القدم، فمنذ أول ظهور له في 2004 لم يتراجع أداء اللاعب الأرجنتيني الدولي، ويعد الآن أعظم لاعب في تاريخ برشلونة.

وقد قاد اللاعب البالغ من العمر 34 عاما منتخب بلاده أخيرا إلى الفوز في بطولة كوبا أميركا لعام 2021، وكأس العالم في قطر 2022، كما فاز بجائزة الكرة الذهبية للمرة السابعة.

رونالدينيو

أنجبت البرازيل كثيرا من المهاجمين الموهوبين والمبدعين، ولعل رونالدينيو أبرزهم، فقد كان أفضل لاعب كرة قدم في العالم خلال فترة لعبه مع برشلونة، وكان اللاعب الدولي البرازيلي ذكيا ومتخصصا في اللعب وموهوبا.

فاز رونالدينيو بالكرة الذهبية في 2005، وأدى دورا مهما في صقل موهبة ليونيل ميسي، كما أبهرت مهارات رونالدينيو في المراوغة وأسلوبه في اللعب كثيرا من عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

بيليه

أمضى اللاعب البرازيلي الدولي معظم مسيرته الكروية مع سانتوس، فكان أفضل هداف في تاريخ النادي. وقد حقق نجاحات باهرة بفضل مسيرته في البرازيل، فقد فاز بكأس العالم 3 مرات مع المنتخب الوطني، وأذهل الجميع بقدرته على تسجيل الأهداف ومهاراته في المراوغة ومثابرته.

ويعد بيليه أفضل هداف في تاريخ البرازيل، وقد غادر سانتوس عام 1974، لينضم إلى نيويورك كوزموس، واعتزل اللعب عام 1977.

يوهان كرويف

أحدث يوهان كرويف ثورة في كرة القدم، بفضل أسلوبه في اللعب وطريقة تفكيره.

خرج كرويف من أكاديمية أياكس للشباب، وكان أفضل لاعب في العالم خلال ذروة تألقه، كما كان هذا اللاعب الهولندي الدولي مبدعا في اللعب، فضلا عن كونه من أفضل الهدافين.

في 1973، غادر كرويف أياكس لينضم إلى برشلونة، ويرتبط أياكس وبرشلونة الآن ارتباطا جوهريا، ولا تزال بصمات كرويف واضحة في كيفية إدارة الأندية، من أكاديمية الشباب إلى الفريق الأول.

وقد تولى الحاصل على جائزة الكرة الذهبية 3 مرات إدارة أياكس وبرشلونة أيضا بنجاح كبير.

روبرتو ريفيلينو

قضى المراوغ الموهوب ريفيلينو كثيرا من مسيرته الكروية في البرازيل، إذ كان يلعب لمصلحة نادي كورنثيانز ونادي فلومينينسي خلال تلك الفترة.

وبفضل رشاقته، كان ريفيلينو بارعا في التمريرات على مستوى عالمي، كما كان أحد أهم اللاعبين البرازيليين، إذ فاز بكأس العالم في 1970.

وفي 1978 انتقل إلى نادي الهلال السعودي، واعتزل كرة القدم معه في سنة 1981، ولعب مع نادي الهلال 57 مباراة، وسجل 23 هدفا.

رونالدو نازاريو

كان رونالدو نازاريو مصدر إلهام لكبار لاعبي كرة القدم، على غرار زلاتان إبراهيموفيتش، وكريم بنزيمة، وكيليان مبابي.

وعرف رونالدو مهاجما مرعبا خلال فترة ذروة تألقه، فقد جمع اللاعب البرازيلي بين السرعة والقوة البدنية مع تمريراته الممتازة، وقدرته على التحكم في الكرة.

فاز رونالدو بجائزة الكرة الذهبية مرتين خلال مسيرته الكروية، كما فاز بكأس العالم مرتين.

ومع ذلك، لم يحالفه الحظ بسبب الإصابات الخطرة التي عانى منها.

روبرتو باجيو

هو أحد أعظم اللاعبين الإيطاليين، وقد أبهر الجماهير بقدراته الهجومية الرائعة.

بدأ باجيو مسيرته الكروية في فيتشنزا، لكنه صنع اسمه في نادي فيورنتينا.

انضم باجيو إلى نادي يوفنتوس في ظل ظروف مثيرة للجدل، وفاز بدوري الدرجة الأولى مرة.

وطوال مسيرته المهنية، اشتهر اللاعب الإيطالي بكونه متخصصا في الركلات الثابتة، ومراوغا من الطراز العالمي، إذ كان يخترق دفاعات الخصم بقدميه السريعتين.

زين الدين زيدان

يعد زين الدين زيدان من أعظم اللاعبين، وهو الآن أحد أفضل المدربين في كرة القدم العالمية، وقد حقق كثيرا من الإنجازات في عالم كرة القدم.

ويتمتع هذا الهداف الفرنسي بموهبة فذة، فقد كان لاعبا مبدعا، وأحد أكثر لاعبي كرة القدم قابلية للتسويق خلال أوج تألقه، كما مثل بعضا من أكبر الأندية في العالم، على غرار يوفنتوس وريال مدريد.

تولى الفائز بكأس العالم مسؤولية قيادة نادي ريال مدريد في 2016، وقاده إلى الفوز بـ3 ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا خلال موسمه الأول معه، ثم في 2019، قاد الفريق إلى الفوز بلقب الدوري الإسباني خلال فترته الثانية، ولكنه غادر النادي هذا الصيف.