14 من نجوم العالم تعرضوا للاضطهاد من أشهر المدربين

السبت - 18 مارس 2023

Sat - 18 Mar 2023

واجه عدد من اللاعبين الكبار انتقادات من مدربيهم، وبلغت حدة الخلاف بينهم حدودا لا توصف، وقد يصل الأمر إلى أن يصبح هذا الخلاف بين اللاعب والمدرب واحدا من أهم علامات مشوار كل منهما، ويضطر اللاعب إلى مغادرة النادي في حال تصاعدت الأزمة.

موقع «جول بالعربي» اختار عددا من النجوم وعرج على تفاصيل الخلافات مع مدربيهم.

توخيل ولوكاكو

العلاقة بين توماس توخيل ولاعبه روميلو لوكاكو حين كان الطرفان في تشلسي الإنجليزي لم تكن على ما يرام.

فرغم بداية البلجيكي المذهلة في عودته إلى تشلسي، والقيمة الضخمة التي أتت بها الصفقة، إلا أنه سرعان ما خلق المتاعب في غرف الملابس.

متاعب لم يحتملها مدرب بحجم توماس توخيل، كانت قشتها التي قصمت ظهر البعير حين صرح توخيل بوضوح بأنه يريد العودة إلى إنتر ميلانو.

تناول بعدها لوكاكو نفسه، وحدثت مشادة في غرف الملابس، لم تكن نتيجتها إلا رحيل لوكاكو إلى إنتر ميلانو، بينما دخل توماس توخيل الموسم التالي بقوة كبيرة، قبل أن ينقلب عليه المالك الجديد تود بولي.

رونالدو وتين هاج

سيظل هذا الخلاف حكاية تتوارثها الأجيال، باختصار؛ لأنه الخلاف الذي أخرج كريستيانو رونالدو من أوروبا وربما إلى الأبد!

الخلاف بدأ من موسم الصيف حين رفض البرتغالي الحضور لاستعدادات الفريق، تين هاج قابل الأمر بداية بصبر كبير؛ لأنه لم يكن يرغب في هذا المستوى من المشكلات.

لكن مع بداية الموسم ومكوث رونالدو على الدكة، ثم الحوار التاريخي الذي أدلى به لبيرس مورجان، كان من الضروري أن ينتهي كل شيء!

مورينيو وكاسياس

بعد سنوات عدة كان إيكر كاسياس فيها «قديسا» داخل صفوف ريال مدريد، أتى الخلاف مع جوزيه مورينيو لينهي كل شيء.

حينها وصف مورينيو كاسياس بالجاسوس الذي يسرب أخبار الفريق، وكان يقصد حينها ارتباط كاسياس بالصحفية سارا كاربونيرو، زوجها السابق في الوقت الراهن.

إيمري وأوزيل

رغم أن البداية كانت جيدة بين أوناي إيمري ومسعود أوزيل، إلا أن المدرب الإسباني استبعد صانع الألعاب الألماني لفترات طويلة ولم يكتف بذلك فقط!

بل إنه خرج في وسائل الإعلام ليبرر استبعاده له بأنه لا يستحق في ذلك التوقيت اللعب للفريق الرديف ،وأن هناك من هو أحق منه باللعب.

سامباولي وديبالا

مع منتخب الأرجنتين كان باولو ديبالا مظلوما في أوقات كثيرة كونه يملك مواصفات شبيهة بأهم لاعبي هذا الجيل من الأرجنتينيين وهو ليونيل ميسي.

في مونديال 2018 كان المسرح مع أكبر اضطهاد لديبالا، وكان من المدرب خورخي سامباولي. لم يشركه إلا في دقائق تعد على أصابع اليد، وخرج ديبالا بعد ذلك ليكشف بوضوح تفاصيل الاضطهاد.

وقال ديبالا مع «فوكس» «تحدث معي قبل المونديال عندما زارني في تورينو، ولكن في روسيا لم يكن بيننا أي تواصل، لم يتحدث معي أبدا».

وأضاف «لم يكن حتى يلقي التحية، وهذا أمر نادر الحدوث في عالم كرة القدم، ألا يسألك المدرب عن أحوالك، فكرت أن بالتأكيد هناك أمرا ما حدث بيننا».

وأكمل لاعب يوفنتوس «الأمر انتهى كما بدأ، الأمر لم يكن سهلا لي أو له، كانت هناك مسافة بيننا».

كومان وبويج

كان الكل يعتقد أن عدم منح رونالد كومان الفرص لريكي بويج لاعب برشلونة الذي كانت موهبته لافتة للغاية اضطهادا من كومان للاعب.

إرنستو فالفيردي قد عرقل مسيرة اللاعب قبل كومان، ولكن كيكي سيتيين منحه فرصا كبيرة.

بقدوم تشافي توقع الكل أن يحصل ريكي بويج على دور أساسي أكبر وخصوصا في ظل تناول تشافي اللاعب تحديدا قبل أن يدرب برشلونة واستغرابه من عدم منحه مكانا أساسيا في تشكيلة البلوجرانا.

تشافي بنفسه من قاد اللاعب للرحيل، ليتم تناول فترة كومان بإنصاف بعض الشيء.

كومان كان صاحب الكلمة الأكثر وضوحا حول بويج، حيث اتهمه على شاكلة اتهام مورينيو لكاسياس، بتسريب أخبار الفريق.

كان هذا كفيلا بعدم حصول بويج على دقائق لعب كثيرة مع كومان، ويبدو أن المشكلة ليست في كل هؤلاء المدربين حقا، وإلا لما كان الآن لاعبا لنادي لوس أنجلوس جالاكسي ويقدم هناك أداء متوسطا!

جوارديولا وإبراهيموفيتش

ربما هو واحد من أكثر الخلافات شهرة في تاريخ كرة القدم، فترة وجود زلاتان إبراهيموفيتش كلاعب في برشلونة لم تكن لتستمر أكثر من عام، ببساطة لأنها لو استمرت لربما وجد بيب قتيلا في مكان ما!

جوارديولا نال من بعض مكانة إبراهيموفيتش الذي كان أهم لاعب في إنتر ميلانو حين أتى إلى برشلونة، لكن كان هذا وقت توهج ليونيل ميسي، وبيب جوارديولا لم يكن يرى أحدا بنجوميته.

رحل زلاتان إلى ميلان، وتناول بيب بأبشع الأوصاف في كتابه وفي التصريحات الإعلامية، واتهمه باضطهاده ضمن حزمة من الاتهامات التي رآها عالم كرة القدم أجمع.

كومان وميدو

بعد موسم شديد التوهج في أياكس، كان الموعد مع عراك كبير بين كل من ميدو وزلاتان إبراهيموفيتش في غرف الملابس بعد الخسارة من أيندهوفن.

هذا الخلاف حسم موقف كومان من ميدو، لم يعد يشركه في المباريات إلى الدرجة التي دفعت إبراهيموفيتش إلى الرد عن ميدو، ولكن قد سبق السيف العذل، فرحل المصري إلى سيلتا فيجو.

مورينيو وصلاح

لا يوجد وصف أكثر دقة لما عاناه محمد صلاح مع جوزيه مورينيو خلال فترته في تشلسي من كلمات النيجيري جون أوبي ميكيل، الذي تحدث عن «بكاء» صلاح بين شوطي مباراة لتشلسي.

ميكيل تحدث عن تعنيف مورينيو الصعب لصلاح بين الشوطين، وفي ظل عدم خوض المصري لمباريات عدة مع مورينيو يمكننا أن نستشف مدى الاضطهاد الذي عاناه في البلوز.

اضطهاد سيجعل صلاح ينفجر فيما بعد، ويقول بنفسه إنه عاد إلى ليفربول من أجل أن يري الإنجليز ما يستطيع فعله.

ديشان وبنزيما

مؤامرة متكاملة الأركان نفذها ديدييه ديشان وبعض لاعبي فرنسا تجاه كريم بنزيما في كأس العالم 2022 أدت إلى استبعاد الجزائري الأصل من قائمة الديوك بعد استدعائه لها.

القضية تشتعل بين الحين والآخر، مؤخرا تطرق الصحفيون لها أمام ديشان، ليرد المدرب الفرنسي بتوتر كبير وملحوظ.

كابيلو ورونالدو

من الذي يمكن أن يتسبب في رحيل الظاهرة رونالدو عن ريال مدريد؟ باختصار إنه رجل بقوة فابيو كابيلو وتاريخه العريض في كرة القدم.

لم يشترك أبدا مع الإيطالي في موسم 2006 - 2007، وفضل عليه رود فان نيستلروي، وتراشق الطرفان إعلاميا وانتهى الأمر برحيل البرازيلي.

خليلوزيتش وزياش

وحيد خليلوزيتش مدرب المغرب السابق قرر استبعاد زياش من قائمة الفريق المشاركة في أمم أفريقيا 2021، والذي ودع البطولة من دور الثمانية أمام مصر.

وجاء ذلك بسبب أسباب انضباطية من وجهة نظر المدرب، حيث آمن مدرب المغرب أن وجود نجم البلوز كان سيضر بمعسكر فريقه.

وقال المدرب البوسني في مؤتمر صحفي عقب العودة من البطولة «زياش يمكن أن يفسد الأجواء في المجموعة بأي وقت».

وأضاف «لا يمكنني استدعاء لاعب من هذا القبيل حتى لو كان ليونيل ميسي».

زيدان وبيل

ليس زيدان بالمدرب الصدامي، ولكن حالته مع جاريث بيل كانت مختلفة، المدرب الفرنسي طالب بيل بالرحيل علنا عبر المؤتمرات الصحفية، وهذا شيء لم يفعله زيدان طيلة فترتيه مع الملكي.

يأتي هذا إلى جانب عدم حصول الويلزي على دقائق لعب برفقة المدرب الفرنسي ذي الأصول الجزائرية بكل تأكيد بما أفقده معدل المنافسة وانتهى به الأمر راحلا إلى الدوري الأمريكي ثم معتزلا وممارسا للجولف.

أرتيتا وأوباميانج

مكانة كبيرة كان يتحلى بها الجابوني في أرسنال، بخلاف أنه قائد الفريق فهو واحد من أهم هدافيه التاريخيين، كل هذا انتهى على يد الإسباني ميكيل أرتيتا.

الإسباني استبعد أوباميانج تماما من حساباته، تركه يرحل إلى برشلونة بالمجان، قال إنه يعرقل مسيرة الجانرز للأمام.

فيما قال أوباميانج إن أرتيتا لا يستطيع التعامل مع اللاعبين الكبار.