تغيير الجنس حرام شرعا.. ولا تصح الصلاة بغير اللغة العربية

مجمع الفقه الإسلامي الدولي يحرم نشر الأخبار الكاذبة
مجمع الفقه الإسلامي الدولي يحرم نشر الأخبار الكاذبة

الجمعة - 17 مارس 2023

Fri - 17 Mar 2023

حسم مجلس مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي بجدة عددا من القضايا الفقهية، مؤكدا أن ما يسمى بـ «تغيير الجنس»، ويراد به تحويل ذكر إلى أنثى، أو تحويل أنثى إلى ذكر، حرام شرعا؛ لأنه تغيير لخلق الله. كما أشار إلى عدم صحة الصلاة بغير اللغة العربية، وأنه لا عذر لمن لم يتعلم اللغة العربية وأن الصلاة بترجمة معاني القرآن باطلة.

وأصدر المجلس، في دورته الخامسة والعشرين، 17 قرارا، منها عدم صحة الصلاة خلف الهاتف أو التلفاز أو المذياع، لانقطاع التبعية بين الإمام والمأموم في المكان، ولاختلال شروط صحة الائتمام، ولما يترتب على ذلك من مفاسد جمة كإبطال السعي إلى الجمع والجماعات.

وتضمنت قرارات المجلس أنه يحرم نقل المنكرات وبثها ونشرها وتسجيلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما يحرم نشر الأخبار الكاذبة وكل ما يضر بالمجتمع في أمنه واستقراره وسلامة دينه وعقيدته وأخلاقه.

وأوضح أن التعليم بشقيه الديني والدنيوي حق شرعي للذكور والإناث كما قررته النصوص الشرعية واتفقت الأمة عبر العصور على وجوب تعليم البنين والبنات، مما يجعل حرمان أي منهما من أي نوع من أنواع التعليم النافع مخالفة صارخة للشريعة الإسلامية.

كما دعا المجلس إلى الرد على الفتاوى الشاذة المخالفة للكتاب والسنة وإجماع الأمة التي تمنع البنات والفتيات من التعليم والتعلم، كما دعا إلى معالجة سائر الإشكالات والعقبات التي قد تحول دون تمكين البنين والبنات من التعليم والتعلم، مشيدا بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي التي جعلت تعليم البنين والبنات مرتكزا لنهضتها وتقدمها. كما أصدر المجلس قرارات مهمة بشأن أحكام جائحة كورونا المستجد وأثرها على العبادات والأسرة والجنايات والمعاملات والعقود والالتزامات.

وحضر الدورة 25 نحو 300 عالم وعالمة من 65 دولة على مدى أربعة أيام انعقدت خلالها 15 جلسة ناقش خلالها المجتمعون 65 بحثا أعدها أعضاء المجمع وخبراؤه حول موضوعات العصر واعتبروها من أهم النوازل والمستجدات المعاصرة.

من قرارات المجلس:

  • مراعاة إعمال مقاصد الشريعة في المعاملات عند الاجتهاد في المسائل والقضايا.

  • توظيف المقاصد الشرعية للمعاملات المالية في صياغة وتفسير العقود والمعاملات.

  • التوعية بخطورة الدعوات التي تدافع عن الشذوذ الجنسي، وتغيير الجنس.

  • إنكار المنكر عبر وسائل التواصل مقيد بمراعاة الشروط التي ذكرها العلماء للإنكار.

  • الابتعاد عن استخدام وسائل التواصل أثناء أداء بعض العبادات مثل الطواف والسعي.

  • رعاية اللقيط ومجهول النسب فرض كفاية، ومسؤولية من مسؤوليات الدولة.