العلاج النفسي للموظفين خارج اهتمام 82% من المؤسسات

المعاناة مع الصحة النفسية شائعة بين الموظفين والموظفات السعوديين، وفقا لتقرير حالة العافية النفسية في مكان العمل لعام 2022، الذي أصدره أمس المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية.

وأظهرت إحصائيات التقرير أن 36% من الموظفين يتعرضون للتنمر في مكان العمل، وأن القلق والضغط النفسي والاحتراق الوظيفي وراء ضعف إنتاجية الموظفة السعودية، وأن 34 % من الموظفين يشعرون أنهم لا يحصلون على التقدير الكافي بعد الجهد والتفاني الذي يظهرونه في العمل، وأن 82 % من المؤسسات والشركات لا تهتم بالعلاج النفسي لموظفيها.

ويشير التقرير إلى أن 57 % من الموظفين يعتقدون أن الضغط العصبي الذي يتعرضون له في مكان العمل يؤثر على صحتهم النفسية، وأن الأعراض الأكثر شيوعا هي: الاحتراق الوظيفي والقلق والضغط العصبي.

وأوضح التقرير أن الحلول المقدمة من الشركات محدودة وغير فعالة، وأن 82 % من المؤسسات لا تخصص أي ميزانية لمعالجة التحديات المرتبطة بالصحة النفسية، وأن 19% فقط من الموظفين الذين تم تشخيص إصابتهم بمشكلة في الصحة النفسية يسعون للحصول على علاج مختص، وأن 52 % من المؤسسات لا توفر أي تغطية تأمينية خاصة بالصحة النفسية. كما أن 82 % من الموظفين لا يحصلون على أي برامج مساعدة.

فجوة بين الشركة وموظفيها

وأظهر التقرير وجود فجوة بين ما تقدمه الشركات وما يحتاجه الموظفون، وعلى الرغم من أن أكثر من 50% من أصحاب العمل يعتبرون أن صحة الموظفين النفسية على رأس أولوياتهم، إلا أن أغلب الموظفين لا يلمسون أي دليل على أن هذه المسألة ذات أولوية، وأن 82 % من المؤسسات لا تخصص أي ميزانية لمعالجة التحديات المرتبطة بالصحة النفسية.

وأشار إلى أن 53 % من أصحاب العمل يعتبرون أن صحة الموظفين النفسية موضوعة على رأس سلم أولوياتهم، وأن 68 % من فرق عمل الموارد البشرية أشاروا إلى أنهم يأخذون صحة الموظفين النفسية بعين الاعتبار عند صياغة سياسات موارد بشرية جديدة. كما أن 78 % من فرق عمل الموارد البشرية أشاروا إلى أنهم لا يجرون أي عمليات مسح مرتبطة بصحة الموظفين النفسية.

الموظفون والأمراض النفسية:

• 34 % يشعرون بأنهم لا يحصلون على التقدير.


• 57 % يتعرضون للضغط العصبي.


• 82 % من المؤسسات لا تهتم بالعلاج النفسي.


• 19 % من الموظفين يسعون إلى علاج مختص.


• 82 % من الموظفين لا يحصلون على برامج مساعدة.

التنمر لا يزال حاضرا:

• 36 % من الموظفين يتعرضون للتنمر.


• 27 % منهم تعرض للتحرش الجسدي أو اللفظي.


• 28 % احتمال تعرض الرجال للتنمر.


• الموظفون الأكبر سنا أكثر عرضة للتنمر الاجتماعي.


• الموظفون الأصغر سنا أكثر عرضة للاستهزاء بشكلهم.


• التنمر اللفظي هو النوع الأكثر شيوعا من أنواع التنمر.

النساء يحتجن لرعاية إضافية انخفاض إنتاجية السعوديات بسبب:

• مستويات الاحتراق الوظيفي.


• القلق.


• الضغط العصبي.


• 53 % احتمال إبلاغ النساء عن تقييم «دون المتوسط» لحالتهن النفسية أعلى بـ53% من احتمال قيام الرجال بذلك.


• 44 % احتمال إصابة النساء في مكان العمل بالاحتراق الوظيفي والقلق أعلى بنسبة 44% و32% على التوالي من احتمال إصابة الرجال.


• 16 % احتمال تعرض النساء للضغط العصبي في مكان العمل أعلى بنسبة 16% مقارنة بالرجال.