الحج والعمرة صناعة العصر
الاحد - 22 يناير 2023
Sun - 22 Jan 2023
حينما يكون الإصرار هو الغاية، والمصلحة العامة هي الهدف، والالتزام والانضباط، والعمل الدؤوب، والمثابرة والإرادة، سمات القيادة داخل المنشأة، يبرز الناجحون بالتزامهم لتحقيق الأهداف، متجاوزين الصعوبات والحواجز والمعوقات، وفي مؤتمر ومعرض خدمات الحج «إكسبو الحج 2023» برزت أحدث خدمات الحجاج والمعتمرين، فظهر التطوير والإبداع من خلال خدمات مقدمة وبرامج متعددة، وباقات متنوعة.
وأمام هذا الإصرار ومواكبة لمتطلبات المرحلة عاودت الخطوط الجوية العربية السعودية مجددا دخول مجال خدمات المعتمرين والحجاج لا كناقل رسمي، بل كمقدم خدمة بعد محاولتها الأولى التي لم يكتب لها النجاح عام 1435هـ أثناء مشاركتها في معرض الحج بباريس، فبعد أن وضعت برنامجا خاصا تضمن تأمين تذاكر السفر والإقامة والنقل للمعتمرين، رفضت وزارة الحج - حينها - السماح لها بتنفيذ البرنامج لعدم حصولها على تصريح مسبق بتقديم خدمات المعتمرين، حيث كانت خدمات المعتمرين مقتصرة على مؤسسات وشركات محددة؛ فألغي البرنامج.
ولم يكن ذلك الرفض نهاية للطموح، فقد جاء اليوم الذي عاودت فيه الخطوط السعودية محاولتها عبر برنامج آخر، وبأسلوب أكثر تطورا ومتوافقا مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الذي يهدف إلى تيسير استضافة قاصدي الحرمين الشريفين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، مع إثراء التجربة الدينية والثقافية، وتحقيق تجربة روحانية متميزة للحاج والمعتمر، فصمم برنامج «تذكرتك تأشيرة» الذي يمكن المسافرين على متن رحلاتها -أي الخطوط السعودية- من دخول المملكة لمدة 96 ساعة، ويستطيع من خلالها التجول في مناطق المملكة وأداء العمرة «، والبرنامج المستحدث كما أوضح المتحدث الرسمي للخطوط الجوية السعودية، الأستاذ عبدالله الشهراني، «سيسمح للزائر ارتباط تأشيرته بمرحلة إصدار التذكرة، فحينما يهم المسافر بشراء تذكرة فإنه سيرتبط بسؤال مباشر عن مدى حاجته للتأشيرة، فإذا أجاب بالموافقة سيكمل الإجراء الذي لا تتجاوز مدته 3 دقائق من الموقع ذاته دون الحاجة إلى اللجوء لموقع وزارة الخارجية للحصول على تأشيرة مثلما هو متّبع في بعض البلدان».
وسبق للخطوط السعودية أن طرحت في نوفمبر 2022 خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العالمي في العاصمة البريطانية لندن (WTM)، باقة من الخدمات المتكاملة التي توفرها بأسعار تتناسب مع كافة الشرائح عبر برنامجها «السعودية للعمرة»، الذي يمثل خطوة واحدة من المبادرات المواكبة لمشاريع التحول الرقمي التي تنتهجها الخطوط السعودية لتوفير أفضل الخدمات لضيوفها، لإحداث نقلة نوعية في منظومة الخدمات.
ولا يمكن القول بأن هذه الخطوة تمثل نهاية المطاف للخطوط السعودية، فالمتابع لأعمالها وأنشطتها يلحظ تنوع خدماتها في مجال الحج والعمرة، خلال السنوات القلائل الماضية في مجالات خدمات التموين والإعاشة، والضيافة، وإدارة المرافق، والمغاسل الآلية، وقد يأتي اليوم الذي نرى فيه الخطوط وقد نظمت رحلات الحج لعدد من الراغبين بأداء الفريضة من دول العالم، فالنجاح في خدمات العمرة يفتح المجال للعمل في خدمات الحج.
وقبل الختام أقول إن من يضع أهداف النجاح أمامه، يمكنه الوصول إليها، والرغبة شيء، والإصرار شيء آخر، ومن لديه الرغبة ولا يملك الإصرار فلا يمكنه تحقيق أي هدف، ومن يتغن على الماضي ويبلور ذلك على جدارياته فعليه أن يتذكر من سبقه ماذا حققوا، وماذا يروى عنهم.
وأمام هذا الإصرار ومواكبة لمتطلبات المرحلة عاودت الخطوط الجوية العربية السعودية مجددا دخول مجال خدمات المعتمرين والحجاج لا كناقل رسمي، بل كمقدم خدمة بعد محاولتها الأولى التي لم يكتب لها النجاح عام 1435هـ أثناء مشاركتها في معرض الحج بباريس، فبعد أن وضعت برنامجا خاصا تضمن تأمين تذاكر السفر والإقامة والنقل للمعتمرين، رفضت وزارة الحج - حينها - السماح لها بتنفيذ البرنامج لعدم حصولها على تصريح مسبق بتقديم خدمات المعتمرين، حيث كانت خدمات المعتمرين مقتصرة على مؤسسات وشركات محددة؛ فألغي البرنامج.
ولم يكن ذلك الرفض نهاية للطموح، فقد جاء اليوم الذي عاودت فيه الخطوط السعودية محاولتها عبر برنامج آخر، وبأسلوب أكثر تطورا ومتوافقا مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، الذي يهدف إلى تيسير استضافة قاصدي الحرمين الشريفين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، مع إثراء التجربة الدينية والثقافية، وتحقيق تجربة روحانية متميزة للحاج والمعتمر، فصمم برنامج «تذكرتك تأشيرة» الذي يمكن المسافرين على متن رحلاتها -أي الخطوط السعودية- من دخول المملكة لمدة 96 ساعة، ويستطيع من خلالها التجول في مناطق المملكة وأداء العمرة «، والبرنامج المستحدث كما أوضح المتحدث الرسمي للخطوط الجوية السعودية، الأستاذ عبدالله الشهراني، «سيسمح للزائر ارتباط تأشيرته بمرحلة إصدار التذكرة، فحينما يهم المسافر بشراء تذكرة فإنه سيرتبط بسؤال مباشر عن مدى حاجته للتأشيرة، فإذا أجاب بالموافقة سيكمل الإجراء الذي لا تتجاوز مدته 3 دقائق من الموقع ذاته دون الحاجة إلى اللجوء لموقع وزارة الخارجية للحصول على تأشيرة مثلما هو متّبع في بعض البلدان».
وسبق للخطوط السعودية أن طرحت في نوفمبر 2022 خلال مشاركتها في معرض سوق السفر العالمي في العاصمة البريطانية لندن (WTM)، باقة من الخدمات المتكاملة التي توفرها بأسعار تتناسب مع كافة الشرائح عبر برنامجها «السعودية للعمرة»، الذي يمثل خطوة واحدة من المبادرات المواكبة لمشاريع التحول الرقمي التي تنتهجها الخطوط السعودية لتوفير أفضل الخدمات لضيوفها، لإحداث نقلة نوعية في منظومة الخدمات.
ولا يمكن القول بأن هذه الخطوة تمثل نهاية المطاف للخطوط السعودية، فالمتابع لأعمالها وأنشطتها يلحظ تنوع خدماتها في مجال الحج والعمرة، خلال السنوات القلائل الماضية في مجالات خدمات التموين والإعاشة، والضيافة، وإدارة المرافق، والمغاسل الآلية، وقد يأتي اليوم الذي نرى فيه الخطوط وقد نظمت رحلات الحج لعدد من الراغبين بأداء الفريضة من دول العالم، فالنجاح في خدمات العمرة يفتح المجال للعمل في خدمات الحج.
وقبل الختام أقول إن من يضع أهداف النجاح أمامه، يمكنه الوصول إليها، والرغبة شيء، والإصرار شيء آخر، ومن لديه الرغبة ولا يملك الإصرار فلا يمكنه تحقيق أي هدف، ومن يتغن على الماضي ويبلور ذلك على جدارياته فعليه أن يتذكر من سبقه ماذا حققوا، وماذا يروى عنهم.
